إسرائيل تدعي: نطبق القانون على كل من يستخدم العنف في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
ادعت حكومة الاحتلال الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، أنها تطبق القانون على المستوطنين الذين يرهبون ويستخدمون العنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية.
وأعلن وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، أمس الثلاثاء، عن سياسة جديدة لمنع المستوطنين الإسرائيليين المتطرفين المسئولين عن أعمال العنف في الضفة الغربية من القدوم إلى الولايات المتحدة.
وقال بلينكن في بيان: "اليوم، تنفذ وزارة الخارجية سياسة جديدة لتقييد التأشيرات تستهدف الأفراد الذين يعتقد أنهم متورطون في تقويض السلام أو الأمن أو الاستقرار في الضفة الغربية، بما في ذلك من خلال ارتكاب أعمال عنف أو اتخاذ إجراءات أخرى تقيد بشكل غير مبرر وصول المدنيين إلى الخدمات الأساسية والضروريات الأساسية".
وأضاف أن "أفراد الأسرة المباشرين لهؤلاء الأشخاص قد يخضعون أيضًا لهذه القيود".
وقال بلينكن إن وزارة الخارجية ستكون قادرة على تطبيق هذه السياسة على الإسرائيليين والفلسطينيين المسئولين عن الهجمات في الضفة الغربية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حكومة الاحتلال الإسرائيلية إسرائيل المستوطنين العنف ضد الفلسطينيين الضفة الغربية وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن فی الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 30 فلسطينيا في الضفة الغربية والأغوار الشمالية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، 30 فلسطينيا من بينهم أطفال في الضفة الغربية والأغوار الشمالية.
وذكرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن قوات الاحتلال تواصل حملات الاعتقال والتحقيق الميداني في الضفة بوتيرة غير مسبوقة، وذلك في ضوء استمرار حرب الإبادة والعدوان الشامل على شعبنا.
وأكدا أن الاحتلال يواصل اقتحام مدينة طولكرم، ولم يتسن التأكد من كل حالات الاعتقال، فيما نفذت قوات الاحتلال عمليات تحقيق ميداني واحتجزت عشرات المواطنين في مخيم الأمعري جنوب رام الله، أُفرج عنهم لاحقًا.
ورافق حملة الاعتقالات والتحقيق الميداني، عمليات اقتحام وتنكيل واسعة، وإطلاق النار بشكل مباشر بهدف القتل، إلى جانب التهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، وتخريب وتدمير لمنازل المواطنين.
الجدير ذكره، أن قوات الاحتلال تنفذ حملات الاعتقال الممنهجة، كإحدى أبرز السياسات الثابتة، والتي تصاعدت بشكل غير مسبوق منذ بدء حرب الإبادة، ليس فقط من حيث مستوى أعداد المعتقلين، وإنما من حيث مستوى الجرائم التي ترتكبها، إلى جانب الاقتحامات لمنازل أهالي المعتقلين، التي ترافقها عمليات تخريب وتدمير واسعة.