شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن من سرق القهوة اليمنية؟، القهوة جزء هام من تاريخ وثقافة اليمن السعيد وشجرته رمز للنبالة والأصالة، وفي هذا البلد نشأت ثقافة زراعة القهوة وتطورت السلسلة الكاملة لتحميصها .،بحسب ما نشر صحيفة 26 سبتمبر، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات من سرق القهوة اليمنية؟، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
القهوة جزء هام من تاريخ وثقافة "اليمن السعيد" وشجرته رمز للنبالة والأصالة، وفي هذا البلد نشأت ثقافة زراعة القهوة وتطورت السلسلة الكاملة لتحميصها وتحضيرها واستهلاكها .
تبدأ رحلة القهوة من بذرة تنمو منها شجرة تتفتح بأزهار بيضاء جميلة تضوع منها روائح طيبة مثل الياسمين، وثمارها مليئة بالحبوب التي نراها على مغلفات هذه السلعة التي من النادر أن يخلو من رائحتها صباح.
موطن شجرة القهوة الأصلي إثيوبي، ومنها نقل اليمنيون شجيراتها وزرعوها في أرضهم الجبلية وتفننوا في ذلك حتى خرج الصنف الأكثر جودة والأطيب طعما حتى الآن.
تعود أولى الأساطير عن القهوة إلى القرن التاسع، وتروي أن راعيا يدعى مالدي وكان يسكن منطقة كافا في جنوب إثيوبيا، لاحظ أن معزاته حين تأكل ثمرة تسمى "التوت المعجزة" تكتسب حيوية ونشاطا كبيرين.
من سرق القهوة اليمنية؟
الراعي حين تذوق هذا "التوت"، تأكد بنفسه من طاقة النشاط التي يمنحها. أعد مع راعي الدير المحلي مشروبا من هذه الثمرة ما سمح للقسيس بالاستيقاظ والصلاة لساعات طوال.
أسطورة ثانية تفيد بأن "الشيخ عمر"، وهو طبيب محنك من مدينة "المخا" اليمنية، كان يجري تجارب ويستخدم الثمار لعلاج الأمراض المختلفة، وهو من اكتشف القهوة وتأثيرها المنشط.
اكتسبت القهوة بحلول القرن 15 شعبية بين اليمنيين، وبدأت القهوة تزرع وتشرب وتباع في كل مكان، وساهم المناخ والظروف الطبيعية الفريدة في إنتاج القهوة المعروفة في جميع أنحاء العالم بمذاقها المميز.
القهوة في اليمن كانت خلال القرنين 17 و18، محرك التغيرات الاقتصادية والتاريخية والثقافية، وكانت حياة سكان هذا البلد العريق مرتبطة بشكل وثيق بهذه الشجرة ذات الثمار السحرية، وكان معظم المزارعون يتركز نشاطهم على زراعة القهوة.
دخل اليمن بأكمله مع بداية القرن 18 كان يأتي من صادرات البن. وجميع القهوة التي تم كانت تصل إلى جميع أنحاء العالم تأتي من اليمن.
من سرق القهوة اليمنية؟
احتكرت اليمن القهوة لأكثر من قرنين من الزمان، وعملت قامت الإمبراطورية العثمانية التي كانت ضمت اليمن على حماية هذه الثروة من السرقة والغزو، كي تحتفظ لنفسها بالأسبقية المطلقة في سوق البن.
مدينة "المخا" اليمنية كانت المركز الرئيس لتجارة البن، وكان يتوجب على جميع السفن التجارية التي تبحر في البحر الأحمر التوقف عند الميناء ودفع رسوم، ولذلك ازدهرت وتعاظمت ثروتها، وأصبحت مزدحمة. بمرور الوقت بدا يطلق على جميع القهوة التي انتجت في اليمن اسم قهوة " المخا".
من سرق القهوة اليمنية؟
تعاظم الطلب على القهوة في جميع أنحاء العالم وبدا الكثير من الدول في التفكير في زراعة اشجارها، وبدأت الشركات التجارية الاستعمارية الهولندية والفرنسية والبريطانية في تهريب حبوب البن من اليمن وتمت سرقة فسائل للشجرة ونقلت سرا إلى الخارج وزرعت في أماكن أخرى، وبدا احتكار اليمن للقهوة يتهاوى بشكل سريع، وانخفضت الأسعار بدخول منتجين كثر جدد، حتى أن اليمن لم يعد بحلول عام 1800 ينتج أكثر من 6% من مجمل الإنتاج العالمي.
أمريكا اللاتينية وإفريقيا تنتج قهوة تشوبها حموضة ومرارة، ويبقى الأجود والأغلى ثمنا يمنيا، على الرغم من قلة الأراضي الصالحة للزراعة وفقر البلد الشديد وما يمر به من محن شديدة متواصلة حتى الآن.
المصدر: RT
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
القطن المصري يستعيد عرشه.. خطوات فارقة من الزراعة لاستعادة مكانة الذهب الأبيض
وكيل معهد القطن:
حريصون على عودة القطن المصرى الى عرشه مرة اخرى
تلبية احتياجات الصناعات الوطنية بأجود خامات القطن وبأسعار مناسبة
الاستعداد لتوزيع تقاوي الاصناف وفقًا للكميات المتاحة والخريطة الصنفية للموسم الجديد
بدأت وزارة الزراعة إستعداداتها لموسم زراعة القطن 2025 ، وذلك فى إطار اهتمام القيادة السياسية بمحصول القطن المصرى وزيادة القيمة المضافة من القطن بالتوسع فى زراعة القطن بالاضافة الي تطوير مصانع الغزل ونظم الحليج وضخ إستثمارات جديدة لتشجيع التصنيع المحلى.
وفى ضوء تكليفات علاء الدين فاروق - وزير الزراعة واستصلاح الأراضي بضرورة التواصل مع المزارعين وتقديم الدعم الفنى والإرشادى للمزارعين للحصول على أعلى إنتاجية فدانية، وفى إطار توجيهات الاستاذ الدكتور عادل عبد العظيم - رئيس مركز البحوث الزراعية بضرورة تكثيف جهود الارشاد وتنمية القطاع الزراعي وبرعاية الاستاذ الدكتور عبد الناصر راضون مدير معهد بحوث القطن.
صرح الدكتور مصطفي عمارة وكيل معهد بحوث القطن لشؤون الارشاد والتدريب والمتحدث الاعلامي للمعهد بأن وزارة الزراعة المصرية حريصة على عودة القطن المصرى الى عرشه مرة اخرى، والتوسع فى المساحات المنزرعة منه بهدف احداث تنميةزراعية مستدامة ومتجددة للقطن المصري، عن طريق نشر الاصناف الجديدة مبكرة النضج وعالية الانتاجية، ورفع كفاءة وإنتاجية زراعته فى مصر بما يسهم فى تلبية احتياجات الصناعات الوطنية بأجود الخامات وبأسعار مناسبة، وكشف عمارة عن إستعداد وزارة الزراعة للموسم الجديد من خلال الاجراءات الأتية:
تسويق وحليج أقطان الإكثارإعداد التقاوي في محطات الغربلة بالادارة المركزية لأنتاج التقاوي .
إجراء اختبارات الجودة و القيمة الزراعية بالادارة المركزية لفحص واعتماد التقاوي
تجهيز عبوات التقاوي لتكون جاهزة للموسم الجديد قبل بداية الزراعة بوقت كاف.
تحديد (الخريطة الصنفية) طبقاً لاحتياجات الصناعة المحلية ومتطلبات التصدير، واشار سيادته بأنه تم اصدار القرار الوزاري بشأن تحديد مناطق زراعة أصناف القطن (القرار رقم 91 لسنة 2025).
تحديد "مناطق زراعة اقطان الاكثار" لإنتاج التقاوي النقية، وذلك بموجب القرار الوزاري (القرار رقم 92 لسنة 2025) بشأن تحديد مناطق الاكثار لأصناف القطن.
الاستعداد لتوزيع تقاوي الاصناف وفقًا للكميات المتاحة والخريطة الصنفية للموسم الجديد، مع الاخذ في الاعتبار الاحتياجات المحلية من القطن الخام.
وأفاد أنه هناك العديد من الأصناف التي استنبطها معهد بحوث القطن مؤخرًا سوف تزرع هذا الموسم وتتميز بالإنتاجية المرتفعة ومنها سوبر جيزة 86 و سوبر جيزة 94 و سوبر جيزة 97 من طبقة الاقطان الطويلة للوجه البحرى، والاصناف أكسترا جيزة 92 و أكسترا جيزة 96 و أكسترا جيزة 93 و أكسترا جيزة 45 من طبقة الاقطان فائقة الطول، وفي الموسم الجاري سيتم التوسع في صنف جيزة 98 من طبقة الاقطان الطويلة للوجه القبلي بشكل تجاري علي نطاق أكبر، هذا بالاضافة للصنف جيزة 95 بالوجه القبلي.
وفي سياق متصل اشار عمارة في ضؤء تكليفات معالي وزير الزراعة و باشراف رئيس مركز البحوث الزراعية ومتابعة مدير معهد بحوث القطن، الي أنه هناك مرور بصفة دورية في جميع محافظات القطن للوقوف على توافر التقاوي المنتقاة عالية الإنتاجية ومبكرة النضج، وأنتظام عمليات التوزيع علي الجمعيات الزراعية
وقال إنه تم عقد وتنفيذ عدد 14 ندوة عامة في 14 محافظة من محافظات الجمهورية وذلك خلال شهرى فبراير ومارس من العام الجاري 2025 وعدد 10 ندوات ارشادية بمراكز زراعة القطن خلال شهر مارس الحالي، وذلك تحت إشراف و بالشراكة مع الإدارة المركزية للإرشاد الزراعي ومجلس القطن والألياف والمحاصيل الزيتية و بحضور وكلاء وزارة الزراعة بالمحافظات المعنية، والسادة مديري الارشاد الزراعي بكل محافظة، بالتعاون مع الإدارة المركزية للمكافحة وبحضور باحثي الفريق العلمي لمعهد بحوث القطن المسؤلين عن كل محافظة وكل من المهندسين والمرشدين والأخصائيين وكبار مزراعي المحصول بالمحافظات وذلك لإرشادهم وتوعيتهم بأهمية الممارسات الزراعية الجيدة لمحصول القطن.
كما كشف عن أنه سوف يتم تكثيف جهود الندوات والمرور الحقلي بعد أجازة عيد الفطر مباشرة بعمل ما يقرب من 26 ندوة أرشادية بجميع المراكز التي سوف تزرع القطن مبكرًا في المحافظات المختلفة بغرض تعريف المزارعين خلال الندوات عن الاصناف المنزرعة بكل محافظة وشرح مواصفاتها واهمية ميعاد الزراعة المناسب والرى والتسميد وكمية التقاوى المناسبة والجيدة للمحصول والتوصيات الفنية للمحصول وطرق تجهيز الارض للزراعة ومواعيد الزراعة والتسميد والخف واسلوب مكافحة الآفات والحشرات وتم توضيح فؤائد الزراعة علي مصاطب والتسوية بالليزر علي مدي توفير وترشيد مياه الري.