بعد فقده قبل 86 عاما.. رصد الخلد الذهبي في جنوب إفريقيا
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
اكتشف فريق من الباحثين خلدا ذهبيا لامعا على أحد الشواطئ في جنوب إفريقيا، بعد اعتباره منقرضا في عام 1936 نتيجة اختفاء جميع آثار هذا النوع.
واكتشف الحيوان الأعمى، المعروف باسم خلد De Winton الذهبي، والذي يتمتع بقدرات سمعية فائقة، في بورت نولوث على الساحل الغربي لجنوب إفريقيا من قبل فريق مؤسسة الحياة البرية المهددة بالانقراض (EWT) وجامعة بريتوريا.
وتقضي هذه الثدييات الصغيرة، بحجم الهامستر، معظم حياتها تحت الأرض وتتجنب البشر، ما يصعّب اكتشافها.
وكان هذا النوع بالذات مهددا بسبب أنشطة استخراج الماس والمعادن في إفريقيا، وعندما فقده العلم قبل 86 عاما، افترض الباحثون أنه انقرض.
Blind, Sand-Swimming Golden Mole Rediscovered Alive After 86 Years https://t.co/6nlnZ0LUpO
— ScienceAlert (@ScienceAlert) December 6, 2023لكن باستخدام الحمض النووي المأخوذ من حيوان الخلد الذهبي الشقيق، تمكن الباحثون من تعقبه بمساعدة كلب بوليسي قادهم إلى أنفاق مخبأة على الشاطئ.
وبدأ الباحثون بحثهم في عام 2020، باستخدام عينات من الأنواع الشقيقة لـDe Winton، تمثلت في حيوان الخلد الذهبي Van Zyl المهدد بالانقراض، لمعرفة ما إذا كانت هذه التقنية قابلة للتطبيق.
ويتوطن الخلد الذهبي إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، ولم يُعثر على حيوانات الخلد الذهبية إلا في منطقة بورت نولوث.
وبعد النتائج الناجحة للدراسة التجريبية، انطلق الفريق في عام 2021 إلى الساحل الغربي بحثا عن الحيوان.
وقالت سامانثا مينهاردت، عالمة الأحياء في جامعة Stellenbosch: "كانت لدينا آمال كبيرة، ولكنها تحطمت أيضا من قبل عدد قليل من الناس. وقال لنا أحد خبراء De Winton: لن تجدوا هذا الخلد، لقد انقرض".
إقرأ المزيد العثور على مقابر قديمة "غير عادية" بالقرب من القطب الشمالي!وقام الفريق والكلب البوليسي بمسح الشاطئ، حتى التقط الكلب الرائحة التي أدت إلى تدفق أنفاق صغيرة تحت الرمال.
وأخذ الفريق عينات من التربة للتأكد من أنها تعود لخلد De Winton.
وتضمنت العينات شعر الحيوان وجلده وخلاياه وإفرازاته، التي استخرجها الفريق وقارنوها بالحمض النووي للأنواع المدروسة.
ومع ذلك، فإن الحمض النووي لم يكن متطابقا لأنه لم يأت من خلد De Winton.
وفي عام 2022، عُثر على الدليل المفقود في متحف بورت نولوث، مع عينة قديمة من الخلد الذهبي De Winton في مجموعته.
وقام فريق منفصل من الباحثين بسلسلة العديد من جيناته، ما سمح لـ EWT بمقارنة النتائج مع عينات التربة، وكانت النتيجة متطابقة.
وقال مينهاردت، تم الآن تأكيد وجود خلدين ذهبيين لـDe Winton، وتصويرهما في بورت نولوث، بينما وجد فريق البحث علامات على وجود مجموعات أخرى في المنطقة منذ عام 2021.
وهناك 21 نوعا من حيوانات الخلد الذهبي، يعيش معظمها في جنوب إفريقيا فقط.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إفريقيا اكتشافات بحوث عالم الحيوانات جنوب إفریقیا فی عام
إقرأ أيضاً:
فانواتو تتعرض لزلزال آخر بعد أخلاء مئات الأستراليين من الجزيرة
ديسمبر 22, 2024آخر تحديث: ديسمبر 22, 2024
المستقلة/- ضرب زلزال آخر فانواتو بعد أن تم أخلاء مئات الأستراليين من الجزر وأعلنت الحكومة الفيدرالية عن جولة جديدة من المساعدات المالية.
أحدث زلزال بقوة 6.1 درجة هز المباني في الجزيرة الرئيسية في البلاد في الساعة 2.30 صباحًا يوم الأحد بعد أن ضرب على بعد 30 كيلومترًا غرب العاصمة بورت فيلا.
لم يتم إطلاق أي تنبيهات بحدوث تسونامي بسبب الزلزال، على عكس الحدث الأولي بقوة 7.3 درجة الذي ضرب يوم الثلاثاء.
جاء ذلك قبل ساعات من إعلان الحكومة الفيدرالية عن 5 ملايين دولار إضافية كمساعدات إنسانية لفانواتو.
وصل العشرات من الأستراليين إلى ديارهم من الدولة الجزيرة على متن رحلات جوية تابعة لسلاح الجو الملكي الأسترالي هبطت في بريسبان يوم الأحد وعلى متنها 144 راكبًا.
في المجموع، عاد 568 من المصطافين والعمال والعائدين الآخرين إلى أستراليا عبر الجسور الجوية العسكرية التي سلمت المساعدات الإنسانية منذ يوم الأربعاء.
وجاءت الرحلتان الأخيرتان بعد إعلان مطارات فانواتو أنها ستعيد فتح مطار بورت فيلا الدولي أمام عمليات الطيران التجاري يوم الأحد، مما يمنح بعض الأمل في زيادة المساعدات وموارد التعافي.
وتعمل الحكومة الأسترالية مع كانتاس وفيرجن وجيت ستار لاستئناف الرحلات الجوية.
وتشغل كل من كانتاس وفيرجن خدمات بورت فيلا-بريسبان يوم الأحد وتشغل جيت ستار رحلة على نفس المسار يوم الاثنين.
ومن المقرر أن تنطلق رحلتان أخريان للقوات الجوية الأسترالية من فانواتو يوم الأحد.
وأسفر الزلزال الذي بلغت قوته 7.3 درجة على مقياس ريختر والذي ضرب بورت فيلا يوم الثلاثاء عن مقتل 16 شخصًا على الأقل وإصابة 200 آخرين على الأقل وتسبب في أضرار جسيمة للمدينة والمناطق المحيطة بها.
ومن المتوقع أن يرتفع عدد القتلى والجرحى مع استمرار عمليات البحث والإنقاذ.
كما تلوح أزمة صحية محتملة في الأفق حيث يعتقد عمال الإغاثة أن حوالي 20 ألف شخص في الجزيرة لا يمكنهم الوصول إلى المياه النظيفة.
وحذر بريشت مومن، المتخصص في المياه والصرف الصحي والنظافة في اليونيسف ومقره فانواتو، من أن الأمراض قد تنتشر على الأرجح.
لا يزال مدى الضرر الذي لحق بالبنية التحتية للمياه في بورت فيلا غير واضح، مع عدم اليقين بشأن جداول الإصلاح.
سلمت آخر رحلات سلاح الجو الملكي الأسترالي 9.5 طن من إمدادات الإغاثة الطارئة نيابة عن الصليب الأحمر وبرنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة ومنظمة كير ومنظمة إنقاذ الطفولة ومنظمة الرؤية العالمية.
وفقًا للأمم المتحدة، يُقدر أن حوالي 1000 شخص نزحوا.