تمكن عناصر أمن دائرة العلمة بولاية سطيف نهاية الأسبوع المنصرم من توقيف ثلاثة أشخاص مشتبه في إرتكابهم جرم السرقة من داخل محل تجاري واسترجاع أموال مسروقة. فاقت قيمتها مليار و200 مليون سنتيم.

تفاصيل القضية تعود إلى تلقي الضبطية القضائية بأمن دائرة العلمة لشكوى من طرف مواطن تعرض محله التجاري للسرقة طالت مبلغا ماليا معتبرا.

وعلى إثر ذلك باشر عناصر الشرطة القضائية بأمن الدائرة تحريات حثيثة، تكللت بتوقيف ثلاثة مشتبه فيهم.

وبالتنسيق مع النيابة المختصة تم تفتيش مساكن المشتبه فيهم. حيث تم استرجاع مبلغ مالي مسروق قدر بـ 305 مليون سنتيم من منزل المشتبه فيه الأول. مع استرجاع سيارة من نوع Audi S3 تم اقتناؤها من طرف المشتبه فيه الثاني من عائدات السرقة بقيمة 420 مليون سنتيم. فيما اعترف المشتبه فيه الثالث أنه اشترى منزلا بقيمة 480 مليون سنتيم بعد تقاسم المبلغ المسروق.

كما تم بعد استكمال الإجراءات القانونية تقديم المشتبه فيهم الثلاثة أمام النيابة المختصة بالعلمة. عن جناية السرقة الموصوفة والمقترنة بظروف الليل، التعدد واستعمال مفاتيح مصطنعة.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: ملیون سنتیم

إقرأ أيضاً:

الإطاحة بشبكة دولية يقودها “مروكي” تُهرّب الحراقة من الجزائر إلى أسبانيا

أطاحت فرقة الأبحاث والتحريات بالعاصمة، بشبكة إجرامية منظمة عابرة للحدود، مختصة في تنظيم رحلات سرية نحو أوروبا يقودها رعايا مغاربة. انطلاقا من دولة المغرب إلى تونس ثم الجزائر.

و اتخذ المتهمون الجزائر نقطة استقبال وتجميع المهاجرين غير الشرعيين. ثم يتم تدبير تهريبهم إلى الضفة الأوربية إنطلاقا من السواحل الغربية الوطنية. ويقود الشبكة الإجرامية هذه المدبر الرئيسي رعية مغربي مقيم بالجزائر المدعو ” أركيك حميد” المكنى ” الحاج رشيد”. الذي يكمن دوره في جلب المهاجرين غير الشرعيين من جنسية مغربية من دولة المغرب إلى الجزائر ومنها يتم تهريبهم نحو الضفة الأوروبية عبر البحر. وهذا بعد الاتفاق المسبق معهم حول المبالغ المالية وكيفية دفعها، هذا الاخير إستغل استقراره بالتراب الوطني لزواجه من جزائرية لتفيذ مخططه الإجرامي.

كما تم الكشف في إطار التحقيق أن هذه الشبكات الإجرامية تقوم بإدخال المهاجرين غير الشرعيين من جنسية مغربية إلى التراب الوطني. بطريقة قانونية عن طريق رحلات جوية انطلاقا من المغرب إلى تونس ثم الجزائر.

اما السلطات الأمنية الإسبانية، فتوصلت الى قيام أن الشبكة هذه تستعمل بعض كنيات وأسماء الناشطين ضمن هذه الشبكات الإجرامية المنظمة وأرقامهم الهاتفية. يتعلق الأمر بـالمسمى “الحاج رشيد” أو المسمى “الحاج حميد” الذي كان يستعمل شريحة هاتف لمتعامل إسباني بالإضافة كذلك إلى المدعو “م.هاشمي” تلذي يتولى برفقة عدد من افرد عائلته حجز غرف بفندق بالعقيد لطفي بوهران، لايواء المغاربة الوافدين الى الجزائر.
بالإضافة الى الرعية المغربية المسمى “لمدور محمد” و المغربي المكنى “محمد الشينوي” والمدعو ” الحاج” و المسمى “روكي” .

حيث تتلخص وقائع القضية أنه وردت إلى مصالح الضبطية القضائية معلومات من السلطات الأمنية الإسبانية. تفيد بوجود نشاط شبكات إجرامية منظمة عابرة للحدود انطلاقا من دولة المغرب إلى تونس ثم الجزائر. التي اتخذت منها كنقطة استقبال وتجميع المهاجرين غير الشرعيين ثم يتم تدبير تهريبهم إلى الضفة الأوربية انطلاقا من السواحل الغربية الوطنية.

القضية تورط فيها 27 متهما من جنسية مغربية

ومع فتح تحقيق، باشر محققوا فرقة الأبحاث والتحريات بالإستغلال التقني للأرقام الهاتفية العناصر الشبكة من أجل تحديد هويات عناصر الشبكة وتتبع تموقعهم الجغرافي. أين اتضح أن جل أرقامهم الهاتفية مقيدة بهويات منتحلة من جوازات سفر خاصة بالمهاجرين غير الشرعيين كطريقة إحتيالية للحيلولة دون الكشف عن هوياتهم الحقيقية. وبالتالي إبعاد الشبهة عن نشاطهم الإجرامي.

ومن خلال الاستغلال التقني للأرقام التسلسلية لهواتفهم النقالة تم الكشف عن عدة أرقام هاتفية أخرى لعناصر الشبكة. التي عمدت إلى طريقة إحتيالية متمثلة في تغييرها المستمر، فيما تم التوصل إلى أرقام هاتفية أخرى.

ومواصلة للتحريات تم توسيع التحقيقات لتحديد هوية المشتبه فيه الرئيسي الرعية المغربية المسمى الحاج رشيد. انطلاقا من الأرقام التسلسلية لهواتفه النقالة، ليتبين أن له أرقام هاتفية مقيدة بهويات لرعايا مغاربة.

كما يستعمل رقم أجنبي خاص بدولة اسبانيا كطريقة لإبعاد الشبهة عن نشاطه. كما تم التوصل أن المجموعة الأولى التي ويشرف عليها الرعية المغربي المسمى ” أركيك حميد” المكنى “الحاج رشيد”. ينظم الرحلات السرية عبر عبر البحر وهذا بعد الاتفاق المسبق معهم حول المبالغ المالية وكيفية دفعها.

و يساعده في العملية كل المتهم المكنى “سفيان”، الذي تبين فيما بعد أن هويته الحقيقية هي المدعو “ميدون فوزي” و المسمى “مير عبد اللطيف”. والمتهم المدعو “لزرق نور الدين” ، المكنى “نينو”، مسبوق قضائيا. بالاضافة كذلك الى المتهم “م.خالد” مهمته تكمن في استقبال المهاجرين غير الشرعيين المغاربة الوافدين بمطار هواري بومدين. ثم يقوم بنقلهم إلى الوجهة التي يحددها الرعية المغربي المسمى أركيك حميد المكنى “الحاج رشيد”.

ويتابع في قضية الحال، 27 متهما من جنسيات مغربية، والبقية شباب منهم مسبوقين قضائيا. ينحدرون من ولايات جيجل وهران، والعاصمة. ولا يزال 4 متهمين محل أمر بالقبض الجسدي. وتم تأجيل محاكمة المتهمين إلى 18 نوفمبر الجاري لتمسك متهم موقوف بدفاعه.

مقالات مشابهة

  • القبض على مواطن لاستخراجه تمويلاً بقيمة 493 مليون ريال بطريقة غير نظامية
  • الإطاحة بشبكة إجرامية مختصة في التزوير بالطارف
  • مسدس الصعق يوقف مجرماً بحي يعقوب المنصور بالرباط
  • بدء صرف دعم تكافل وكرامة بقيمة 3.14 مليار جنيه لأكثر من 4.7 مليون أسرة
  • غليزان: الإطاحة بشبكة مختصة في تنظيم رحلات “الحرقة”
  • الإطاحة بشبكة دولية لتهريب المركبات واسترجاع 4 ملايير بالوادي
  • سطيف: توقيف 3 أشخاص يُزوّرون تذاكر النقل عبر الترامواي
  • الإطاحة بشبكة لتنظيم رحلات “الحرقة” بسيدي بلعباس
  • الإطاحة بشبكة دولية يقودها “مروكي” تُهرّب الحراقة من الجزائر إلى أسبانيا
  • قاصر تركي لديه سجلات جنائية أكثر من عمره!