محافظة دمياط توقع بروتوكول تعاون مع شركة مياه الشرب والصرف لاستكمال الشبكات
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
شهدت الدكتورة منال عوض، محافظ دمياط، والمهندس ممدوح رسلان، رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى، مراسم توقيع بروتوكول تعاون بين محافظة دمياط يمثلها اللواء محمد رأفت همام سكرتير عام محافظة دمياط، وشركة مياه الشرب والصرف الصحي بدمياط يمثلها المهندس أحمد ماهر شاهين، رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي بدمياط، لاستكمال شبكات مياه الشرب والصرف الصحي في منطقة الامتداد العمراني لمدينة راس البر، لتحسين البنية التحتية للمياه والصرف الصحي،
وذلك بناءً على رؤية مشتركة بين الجانبين لتحقيق التنمية المستدامة وتوفير خدمات عالية الجودة للمواطنين.
جاء ذلك بحضور الدكتور صلاح بيومى نائب رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى، والمستشار القانونى للشركة القابضة، وعدد من قيادات محافظة دمياط.
وأكدت الدكتورة منال عوض، التزام محافظة دمياط بتقديم خدمات مستدامة وتحسين البنية التحتية في المحافظة هذا التعاون يعكس الجهود المشتركة في تحسين الخدمات البيئية وتوفير مياه نقية وصحية من خلال استكمال المرحلة الثانية والثالثة من اعمال استكمال شبكات مياه الشرب والصرف الصحي بمنطقة الامتداد العمراني لمدينة راس البر.
وقال المهندس ممدوح رسلان، أن البروتوكول يعكس رغبة الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي وشركاتها التابعة في التعاون البناء والمثمر مع كافة قطاعات واجهزة وجهات وهيئات الدولة بمحافظة دمياط بهدف توفير حياة كريمة للمواطن الدمياطي من خلال تعزيز تقديم خدمات مياه الشرب والصرف الصحي باعتبارها ركيزة اساسية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التنمية المستدامة البروتوكول الخدمات البيئية الدكتورة منال عوض محافظ دمياط الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي میاه الشرب والصرف الصحی محافظة دمیاط
إقرأ أيضاً:
«تبريد» توقع اتفاقية امتياز مع «دبي القابضة»
أبوظبي (الاتحاد)
أبرمت الشركة الوطنية للتبريد المركزي (تبريد) ودبي القابضة للاستثمارات، التابعة لدبي القابضة، اتفاقية امتياز لتقديم خدمات تبريد المناطق لمشروع «نخلة جبل علي» في دبي.
وبموجب هذه الاتفاقية، سيتم إنشاء شركة مشتركة بين الطرفين، تمتلك منها شركة «تبريد» حصة 51%، بينما تمتلك دبي القابضة للاستثمارات 49%، ستسهم هذه الهيكلة بشكل مباشر في تعزيز كفاءة التبريد وتسهيل تبادل المعلومات والبيانات وحماية حقوق العملاء، مع ضمان حلول تبريد مستدامة للمشروع، والذي يعتبر أحد أبرز المشاريع التحويليَّة في دبي.
تحظى الاتفاقية بدعم من المساهمَين الرئيسيَّين في «تبريد» - مبادلة (تمتلك 42% من شركة «تبريد»)، وشركة إنجي الفرنسية للطاقة والخدمات منخفضة الكربون (تمتلك 40% من شركة «بريد»). تم توقيع الاتفاقية من قبل خالد المرزوقي - الرئيس التنفيذي لشركة «تبريد»، وعمر كريم - الرئيس التنفيذي لدبي القابضة للاستثمارات، وذلك بحضور كبار المسؤولين من شركة «تبريد»، ودبي القابضة، ومبادلة، وإنجي.
من المتوقع أن تبدأ أعمال إنشاء شبكة تبريد المناطق في الربع الثاني من عام 2025، وذلك بعد استكمال الحصول على الموافقات الرسمية ذات الصلة، ويتم البدء بتوفير خدمات التبريد بحلول عام 2027. ستوفر منظومة تبريد المناطق في «نخلة جبل علي» قدرة تبريد تقارب الـ250 ألف طن تبريد، وتتطلب استثماراً يقدّر بنحو 1.5 مليار درهم إماراتي.
وتعقيباً على توقيع الاتفاقية، قال الدكتور بخيت الكثيري - رئيس مجلس إدارة «تبريد»، والرئيس التنفيذي لقطاع الاستثمار في الإمارات لدى مبادلة «تتمتع مبادلة بسمعة عالمية مرموقة كمستثمر مسؤول، مع تركيز راسخ على إطار الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية. تُعد «تبريد» جزءاً أساسياً من محفظتنا الاستثمارية وداعماً رئيساً للاستدامة وتقدّم المجتمعات، وتمثّل هذه الاتفاقية إنجازاً هاماً في تاريخ شركتنا الممتد على مدار 27 عاماً، ويؤكد التزامنا بتوفير حلول تبريد مستدامة وعالية الكفاءة للمشاريع التطويرية الكبرى، وأنا أتطلع إلى رؤية تطوّر هذا المشروع البارز بنجاح».
ومن جانبه قال عمر كريم - الرئيس التنفيذي لشركة دبي القابضة للاستثمارات: «تعزّز هذه الاتفاقية رؤية دبي القابضة طويلة الأمد لتطوير مجتمعات مستدامة ذات بنية تحتية عالية الجودة. تُعدّ «نخلة جبل علي» من أكثر مشاريع دبي طُموحاً، ومن خلال دمج تبريد المناطق في بنيتها التحتية، ندعم عملاءنا ونلتزم بتوفير بيئة حضرية جاهزة للمستقبل».
وعلّق خالد المرزوقي، الرئيس التنفيذي لشركة «تبريد» قائلاً: «تُعدّ "نخلة جبل علي" مشروعاً تحويلياً سيرسم ملامح مستقبل دبي، ونحن فخورون بدورنا في ضمان توافق بنيتها التحتية مع أرقى المعايير العالمية. بفضل خبرتنا الواسعة وتقنياتنا المتطوّرة، سنوفّر التبريد الموثوق والصديق للبيئة، بما يعود بالنفع على السكان والزوار والشركاء على حد سواء».