ابنة بروك ليسنر تسرق الأضواء منه في أحدث ظهور
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
لم يتمكن روّاد منصات التواصل الاجتماعي حول العالم من إخفاء دهشتهم بعدما تعرفوا لأول مرة على ابنة المصارع الأسطوري الشهير بروك ليسنر، ميا لين، نظرًا للشبه الكبير بينهما.
وما إن شاركت لاعبة القوى ميا لين أحدث صورها عبر حسابها الرسمي في تطبيق إنستغرام، حيث يتابعها نحو 2.700 ألف شخص، حتى تحولت إلى مادة دسمية للنقاش بين النشطاء في منصات التواصل الاجتماعي.
A post shared by Mya Lesnar (@mya.lesnar)
وأبدى عدد كبير من المعلقين دهشتهم الكبيرة من التشابه الكبير بين ميا ووالدها، وقالوا بأنها ستكسب شهرة إضافية باعتبارها نسخة مصغرة منه، في حين رأى آخرون بأنها تشبه النجم النرويجي إيرلينغ هالان.
وتعمّد الجمهور مشاركة مجموعة من الصور لإثبات التشابه الكبير بين اللاعبة ميا وهالاند، وهو ما أثار تفاعلًا واسعًا في منصات التواصل الاجتماعي.
يذكر أن ميا لين ليسنر كانت قد أعلنت في وقت سابق تحطيمها رقمًا قياسيًا حين بلغت محاولة تسديد الكرة الحديدية 18.50 مترًا، وبات الآن من الممكن تصنيفها كنجمة في طور التكوين.
وكتبت على صفحتها على موقع إنستغرام: "علاقات عامة جديدة وسجل مدرسي جديد!! سعيدة بالبداية القوية لموسمي".
بالنسبة للكثير من محبي بروك ليسنر، قد تكون هذه هي المرة الأولى التي يسمعون فيها عن النجاح الرياضي الذي حققته ميا لين - والذي اتضح من خلال طريقة تفاعل الكثيرين عبر الإنترنت.
بروك ليسنرمصارع أمريكي من اصول ألمانية محترف حاليًا موقع لمنظمة دبليو دبليو إي، ولاعب فنون قتالية مختلطة سابق، ومصارع هاوٍ
لم يظهر ليسنر على تلفزيون WWE منذ خسارته أمام كودي رودس في سمرسلام في أغسطس ووفقًا لنشرة Wrestling Observer الإخبارية، يُعتقد أنه لن يعود حتى أول حدث كبير في عام 2024.
كان حدث Crown Jewel Premium المباشر في نوفمبر هو المرة الأولى التي لم يظهر فيها اللاعب البالغ من العمر 46 عامًا في حدث WWE في المملكة العربية السعودية، حيث كان يتصارع في ثمانية من العروض العشرة التي استضافتها WWE في الشرق الأوسط.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: مصارعة مصارع ألعاب قوى التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: صور وفيديوهات الجنود التي توثق الانتهاكات بغزة تهدد باعتقالهم
تطرقت وسائل إعلام إسرائيلية إلى المخاوف المتزايدة في تل أبيب من إخضاع جنود جيش الاحتلال في الخارج لإجراءات قضائية أو اعتقالهم، وذلك بعد نشر هؤلاء الجنود تسجيلات على منصات التواصل الاجتماعي توثق انتهاكهم لقوانين الحرب.
وذكرت القناة الـ12 أن آلافا من الصور والفيديوهات نشرها جنود الجيش الإسرائيلي عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال المعارك في قطاع غزة، وقالت إن هذه الفيديوهات لم تصبح فقط تحقيقات صحفية دولية، "بل قد تستخدم أدلة ضد هؤلاء الجنود إذا تم اعتقالهم في الخارج".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هآرتس: سرّاق الأرض الإسرائيليون العنيفون يستهدفون الضفة الغربية بأكملهاlist 2 of 2هآرتس: عندما يصبح الجيش الإسرائيلي نموذجا للوحشيةend of listوبثت القناة نفسها جانبا من تحقيق صحفي -أجرته هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)- وجد عدة فيديوهات مصدرها كلها حسابات جنود إسرائيليين، وقالت القناة إنها تمكنت من التعرف على هوية عدد من الجنود الذين نشروا هذه الفيديوهات والمواقع التي نشروها منها في غزة.
وأضافت القناة أن كثيرا من المنظمات الداعمة للفلسطينيين تقوم برصد مقاطع الفيديو التي ينشرها الجنود الإسرائيليون على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأكد يونس طيراوي، وهو -كما عرفته القناة الإسرائيلية- مناصر للفلسطينيين وناشط في رصد الفيديوهات، أنه شاهد عشرات الآلاف من الفيديوهات التي تثبت انتهاك الجنود الإسرائيليين لقوانين الحرب، وقال إن الجنود يضعون علامات إعجاب على منشورات فتتم ملاحقتهم.
إعلانوعلق بروفيسور يوفال شيني، وهو خبير في القانون الدولي في الجامعة العبرية على الموضوع، بالقول إن "ممارسة نشر مقاطع الفيديو من مناطق القتال سلوك سيئ جدا، وحقيقة أن الجيش الإسرائيلي يقر ويسمح بذلك.. بتقديري، خطأ كبير جدا".
وأوردت القناة الـ12 أن "الجزيرة أنشأت قاعدة بيانات تضم 2500 حساب على مواقع التواصل الاجتماعي تحتوي على صور وفيديوهات نشرها جنود إسرائيليون على الإنترنت".
وأشارت إلى فيلم وثائقي قالت إن شبكة الجزيرة باللغة الإنجليزية أنتجته وتم بثه في العام بلغات مختلفة، وذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية أن هذا الفيلم "ذهب خطوة إلى الأمام، ففي كل مرة تُكشف هوية جندي، يتم بث بياناته الكاملة على الشاشة، بما في ذلك اسم وحدته العسكرية وحتى إن كان يحمل جنسية دولة أخرى".
وقال منتج الفيلم الخاص بالجزيرة ريتشارد ساندرز: "ظننا أن علينا أن نقوم بالكثير، من جمع المعلومات من مصادر معروفة وعمليات تعرف على الوجه، لكننا لم نضطر لذلك، فكل شيء منشور بأسمائهم ورتبهم ووحداتهم العسكرية"، واعتبر أن كمية الفيديوهات مثيرة للدهشة.
وتؤكد القناة الإسرائيلية -في تقريرها- أن كل الصحفيين الدوليين الذين غطوا الحرب منذ بدايتها فوجئوا من اتساع نطاق الظاهرة، ولكن الجيش الإسرائيلي يحاول حاليا محاربة هذه الظاهرة، إذ صدرت توصية للجنود الذين نشروا على حساباتهم صورا وفيديوهات بحذفها.