المنظومة التشريعية البيئية والبرامج النوعية ترسم مسارا تنمويا حيويا
أكد معالي السيد أحمد بن سلمان المسلم رئيس مجلس النواب أن مملكة البحرين، وبقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، ودعم ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، تواصل تنفيذ مبادراتها الحضارية لتعزيز الأمن البيئي، وتؤكد على التزامها باتفاقية باريس، وبمتابعة ما أعلنت عنه في «قمة غلاسكو»، بشأن خفض الانبعاثات بنسبة 30% بحلول عام 2035، والوصول للحياد الكربوني في عام 2060.


مشيرا معاليه إلى ما تضمنته الكلمة السامية التي تفضل بها حضرة صاحب جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، في قمة مؤتمر الأطراف (COP28)، بالإعلان عن خطة العمل الوطنية، لتحقيق الحياد الكربوني من خلال ثلاثة مسارات حيوية، بجانب تدشين استراتيجية وطنية للطاقة، وإطلاق صندوق لتكنولوجيا المناخ بقيمة 750 مليون دولار، بالإضافة إلى تأسيس منصة «صفاء» لتعويض الانبعاثات الكربونية، وتوجيه إيراداتها لتمويل مشاريع إقليمية ودولية تختص في ذلك، ودعوة المهتمين للقدوم إلى مملكة البحرين، التي تتميز بالبنية التحتية المتكاملة، والأنظمة عالية الاستجابة، والموارد البشرية الماهرة لتجربة حلول الطاقة وآفاقها، بجانب منظومة تشريعية بيئية، متطورة ومتقدمة.
جاء ذلك خلال كلمة معاليه في الجلسة الرفيعة المستوى لرؤساء البرلمات ضمن الاجتماع البرلماني الدولي، المنعقد اليوم الأربعاء، بمناسبة الدورة الـ 28 لمؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير بالمناخ، وبمشاركة معالي السيد علي بن صالح الصالح رئيس مجلس الشورى، ورؤساء وأعضاء وفود المجالس والبرلمانات الدولية، والمقام في إمارة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، وبتنظيم مشترك من الاتحاد البرلماني الدولي والمجلس الوطني الإتحادي الإماراتي.
وأوضح معالي رئيس مجلس النواب خلال كلمته، أن الاجتماع البرلماني الدولي، والذي ينعقد لأول مرة، في المنطقة الخضراء لمؤتمر الأطراف، يهدف إلى تكثيف الجهود البرلمانية وتفعيل أدواتها بشأن تغير المناخ، والتعاون مع الجهات المعنية، من خلال منظومة تشريعية عصرية، وجهود برلمانية متعاظمة، وصولا إلى عالم أكثر استدامة، ومستقبل أكثر أمانا وازدهارا للبشرية.
وأضاف معاليه، أنه ومع كامل تأييدنا لـ «إعلان كوب 28 بشأن المناخ والإغاثة والتعافي والسلام»، و»الوثيقة الختامية» للاجتماع البرلماني الدولي، فإننا نؤكد أن المساعي الحثيثة لتحقيق «الأمن البيئي»، بحاجة ضرورية إلى مواجهة تحديات «الأمن الإنساني»، في ظل ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، من اعتداءات مستمرة، تطال الأبرياء من النساء والشيوخ والأطفال.. ومؤكدا في هذا السياق، موقف مملكة البحرين الثابت في دعم القضية الفلسطينية، وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، وفق وحل الدولتين.
ومعربا معاليه عن خالص الشكر وعظيم التقدير لجهود دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، ودورها الرائد والمتميز، بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة حفظه الله ورعاه، في تحقيق الأهداف المناخية، والتعامل مع التحديات البيئية العالمية، ومشيدا بجهود معالي صقر غباش رئيس المجلس الوطني الإتحادي الإماراتي، على حسن التنظيم للاجتماع البرلماني الدولي.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا البرلمانی الدولی رئیس مجلس حفظه الله

إقرأ أيضاً:

رئيس الدولة وملك الأردن: تكثيف الجهود لوقف إطلاق النار وحماية المدنيين في غزة ولبنان

أبوظبي (وام)
بحث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، مع أخيه صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين، عاهل المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، العلاقات الأخوية ومختلف جوانب التعاون والعمل المشترك، خاصة في المجالات التنموية، وغيرها من الجوانب التي تعزز آفاق الشراكة الاقتصادية الشاملة بين البلدين على مختلف المستويات. 

جاء ذلك خلال لقاء صاحب السمو رئيس الدولة أخاه جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين، الذي وصل العاصمة أبوظبي أمس في زيارة أخوية إلى دولة الإمارات. 

واستعرض صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وجلالة الملك عبد الله الثاني، خلال اللقاء، عدداً من القضايا الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها التطورات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، خاصة المستجدات في قطاع غزة ولبنان، مؤكدين في هذا السياق أهمية تكثيف الجهود المبذولة لوقف إطلاق النار في القطاع ولبنان، وضمان الحماية الكاملة للمدنيين وفق قواعد القانون الدولي الإنساني، وتوفير الدعم الإنساني الكافي لهم، كما شددا على الموقف الإماراتي الأردني الثابت تجاه الحفاظ على وحدة لبنان وسيادته وسلامة أراضيه، ووقوف البلدين مع الشعب اللبناني الشقيق.

أخبار ذات صلة الإمارات تدعو إلى خريطة طريق لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي الإمارات تغيث النازحين في شمال غزة

وأكد صاحب السمو رئيس الدولة وجلالة ملك الأردن، ضرورة تكثيف العمل من أجل منع اتساع الصراع في منطقة الشرق الأوسط، والذي يهدد أمنها واستقرارها، إضافة إلى إيجاد مسار واضح للسلام العادل والشامل والدائم الذي يقوم على أساس «حل الدولتين»، ويضمن تحقيق الاستقرار والأمن للجميع. كما أكد الجانبان حرصهما المتبادل على مواصلة التشاور الأخوي بشأن مختلف القضايا محل الاهتمام المشترك، خاصة في ظل الأوضاع التي تمر بها المنطقة.

وكان صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين قد وصل البلاد في وقت سابق أمس، حيث كان في استقبال جلالته في مطار البطين، صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وسمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون الخاصة، ومعالي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان، مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة، ومعالي حميد عبيد أبوشبص، رئيس جهاز الإمارات للمحاسبة، ومعالي خلدون خليفة المبارك، رئيس جهاز الشؤون التنفيذية، وعدد من كبار المسؤولين.

ويرافق جلالة ملك الأردن خلال الزيارة كل من دولة الدكتور جعفر حسان، رئيس الوزراء، ومعالي أيمن الصفدي، نائب رئيس الوزراء، وزير الخارجية وشؤون المغتربين، وعدد من كبار المسؤولين.

مقالات مشابهة

  • مجلس النواب يدين الفيتو الأمريكي بشأن قرار وقف العدوان الصهيوني على غزة ويستنكر الصمت الدولي والتخاذل العربي
  • مجلس النواب يدين الفيتو الأمريكي ويجدد استهجانه للصمت الدولي والتخاذل العربي
  • دغيم: على المجلس الرئاسي ممارسة اختصاصه بتغيير رئيس مفوضية الانتخابات
  • رئيس مجلس النواب يهنئ نظيره اللبناني بذكرى عيد الاستقلال
  • رئيس البرلمان العربي يبحث تعزيز التعاون مع رئيس مجلس النواب المصري
  • رئيس مجلس النواب يلتقي برئيس البرلمان العربي
  • مشيدا بالعمل البرلماني العربي المشترك.. المستشار حنفي جبالي يلتقي محمد أحمد اليماحي
  • رئيس مجلس النواب العراقي يزور اربيل
  • رئيس مجلس الشورى يعزي رئيس مجلس النواب في وفاة شقيقته
  • رئيس الدولة وملك الأردن: تكثيف الجهود لوقف إطلاق النار وحماية المدنيين في غزة ولبنان