سوليدرتي تنظم النسخة الثالثة حملة كبيرة لتنظيف شواطئ البحرين بالتعاون مع مشاركي المشروع الوطني «لامع»
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
حرصاً منها لمكافحة تلوث المياه ونشر الوعي حول أهمية الحفاظ على نظافة شواطئ مملكة البحرين، نظمت سوليدرتي البحرين، إحدى كبريات شركات التأمين في المملكة والشركة التابعة لمجموعة سوليدرتي القابضة، حملة لتنظيف شواطئ البحرين وذلك وبالتعاون مع مشاركي المشروع الوطني «لامع» النسخة الثالثة وبنك سيكو وشركة نيدوكي وكلين آب البحرين ومدرسة ابن خلدون الوطنية.
كما سعى متطوعو الحملة إلى إزالة كميات كبيرة من النفايات، وذلك بهدف نشر الوعي البيئي وتعزيز المسؤولية تجاه البيئة والحفاظ على نظافة شواطئ مملكة البحرين. ومن خلال هذه الجهود الجماعية، تم جمع كمية كبيرة من النفايات قدرت بـ 500 كيلو بالمجمل، و65 كيلو منها كانت نفايات قابلة للتدوير، مما يبرز نجاح حملة تنظيف شواطئ مملكة البحرين في تحقيق أهدافها المنشودة.
وحول مشاركته في هذه الحملة، صرح السيد محمد عواجي، مساعد المدير العام لوحدة الدعم المؤسسي في سوليدرتي البحرين قائلاً: «تأتي هذه الحملة ضمن استراتيجيتنا للمسؤولية الاجتماعية للشركات، حيث تواصل سوليدرتي البحرين تعزيز روح المشاركة المجتمعية، ونشر الوعي حول التأثيرات الضارة لتلوث البحار، وتشجيع ممارسات إدارة النفايات وإعادة تدويرها.»
ومن جانبها أضافت منى المرزوق، مدير مساعد – الاتصال المؤسسي والتسويق: «أتوجه بالشكر الجزيل إلى شركائنا في إنجاح هذه الحملة، وهم مشاركي المشروع الوطني «لامع» النسخة الثالثة وبنك سيكو وشركة نيدوكي وكلين آب البحرين ومدرسة ابن خلدون الوطنية على دعمهم الكبير لهذه الجهود، حيث قدموا كل الأدوات والمستلزمات الضرورية للمتطوعين لضمان نجاح عمليات التنظيف. كما نشعر بالفخر والاعتزاز بنجاح هذه الحملة وتحقيق جميع الأهداف المنشودة، بما في ذلك تحفيز الموظفين والطلاب وأفراد المجتمع المحلي على الالتزام بحماية الموارد الطبيعية في مملكة البحرين وتعزيز الاستدامة البيئية.»
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا النسخة الثالثة مملکة البحرین هذه الحملة
إقرأ أيضاً:
أكاديمية البحث العلمي تطلق النسخة الثالثة من كتاب «التكنولوجيا الخضراء»
شاركت الدكتورة جينا الفقي القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا والدكتور تامر حمودة المُشرف على قطاع الابتكار والتسويق، برعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، في جلسة حوارية بالتعاون بين الأكاديمية والمنظمة العلمية للملكية الفكرية في جناح الأمم المتحدة بالمنطقة الزرقاء لمؤتمر المناخ COP 29 بمدينة باكو بدولة أذربيجان تحت عنوان "الطاقة الجديدة والمتجددة ودورها في مجابهة التحديات البيئية للتغيرات المناخية".
واشتملت الجلسة على عرض أهمية دور الابتكار والتكنولوجيا في التخفيف من آثار تغير المناخ والتكيف معه.
وخلال الجلسة، أطلقت المنظمة العالمية للملكية الفكرية، بالتعاون مع مركز وشبكة تكنولوجيا المناخ (CTCN) وأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا في مصر (ASRT)، الإصدار الثالث من كتاب التكنولوجيا الخضراء (GTB)، وعرض النتائج التي توصلت إليها فيما يتعلق بالابتكارات في مجال الطاقة لتغير المناخ.
وركز إصدار الطاقة من كتاب التكنولوجيا الخضراء على المناطق الريفية، والمناطق الحضرية والخدمات الأساسية مثل: (المستشفيات ومراكز البيانات والمتاجر الكُبرى)، ويُغطي كل حلول التخفيف والتكييف.
واستعرضت الدكتورة جينا الفقي مشروعات الأكاديمية الداعمة لتعظيم البنية البحثية والمُخرجات في مجال الطاقة المُتجددة، وذكرت على سبيل المثال وليس الحصر المعمل المصري الصيني بسوهاج وطاقته الإنتاجية للخلايا الشمسية والدور الكبير الذى يلعبه معمل البحوث المُصاحب له في تطوير البحوث ذات الصلة، كما تم استعراض رؤية مصر ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي حول دعم استخدام الطاقة النظيفة والمُتجددة.
كما شارك مكتب الابتكار التابع لمنظمة الأغذية والزراعة في الجلسة، واستعرض ممثلو المكتب أهمية تشكيل الطاقة جزءًا من تحويل القطاع الزراعي، سواء في المناطق الريفية أو الحضرية وشبه الحضرية، مع التركيز على أهمية التكنولوجيا وشمولها.
كما استعرض الاتحاد الدولي للاتصالات مبادرة العمل الرقمي الأخضر مُتعددة الأطراف في مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين، لتعزيز العمل الموسع بين الشركات والحكومات وغيرها، وتناول أهمية البنية التحتية الرقمية الخضراء والمقاومة للمناخ، واستكشاف الابتكارات مثل الكابلات البحرية الذكية.
وناقشت منظمة مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية "الأونكتاد" مُساهمة تكنولوجيا الطاقة في التجارة والتنمية ومبادراتها ذات الصلة.
وشاركت منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو) رؤى أنظمة الابتكار العالمية للتكنولوجيا النظيفة، مع التركيز على آليات الدعم لتطوير ونمو الابتكارات التكنولوجية التي تُركز على انتقال الطاقة، والتعاون بين بلدان الجنوب والتعاون الثلاثي، والاتجاهات العالمية والوطنية، كما هو موضح في مؤشر الابتكار العالمي للتكنولوجيا النظيفة.
اقرأ أيضاًجامعة أسوان تعزز البحث العلمي وتستهدف زيادة أعداد الباحثين
«البحث العلمي» تطلق مسابقة عن المغناطيسية والليزر والحوسبة لطلاب المدارس والجامعات