إطلاق اسم “مركز مبادلة لأبحاث مناخ وبيئة الخليج العربي” على أحد مراكز “نيويورك أبوظبي”
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
أعلنت جامعة نيويورك أبوظبي و”مبادلة للاستثمار” إعادة تسمية أحد مراكز الجامعة ليصبح “مركز مبادلة لأبحاث مناخ وبيئة الخليج العربي” وذلك في إطار الشراكة الإستراتيجية بين الجانبين.
ويعد المركز الذي ترعاه مبادلة حسب الشراكة، من الجهات البحثية الرائدة في مجال المناخ والبيئة في شبه الجزيرة العربية ومنطقة الخليج، ويلعب دوراً حيوياً في مواكبة البحث العلمي حول تغير المناخ المحلي والإقليمي والبيئة للتطورات السريعة التي تشهدها مجتمعات المنطقة واقتصاداتها.
وقال منصور الكتبي، نائب الرئيس التنفيذي للشؤون المؤسسية والموارد البشرية في مبادلة: “إن التزام مبادلة بإبرام شراكات طويلة الأمد يعد جزءاً لا يتجزأ من هويتنا وقيمنا المؤسسية، وبينما نواصل إقامة شراكات إستراتيجية، تأتي رعاية مركز مبادلة لأبحاث مناخ وبيئة الخليج العربي في جامعة نيويورك أبوظبي، كشهادة على دعمنا المستمر للجهود الرامية للنهوض بعلوم المناخ والبيئة، كما تعزز مثل هذه الشراكات رؤيتنا وسعينا للعمل من أجل إحداث تأثير إيجابي وتعزيز الابتكار وتبادل المعرفة من أجل مستقبل مستدام”.
من جانبها قالت مارييت ويسترمان، نائب رئيس جامعة نيويورك أبوظبي: ” ممتنون للدعم الذي تقدمه شركة مبادلة، التي طالما كانت شريكاً عظيماً لجامعة نيويورك أبوظبي، لتعزيز الأبحاث التي يجريها هذا المركز الحيوي”.
وأضافت : ” تساهم رعاية مبادلة بشكل كبير في تعزيز مكانة الإمارات كدولة رائدة في مجال التنمية المستدامة بدعم جهود علماء البيئة العالميين المقيمين في الدولة، وسيواصل فريق الباحثين في مركز مبادلة لأبحاث مناخ وبيئة الخليج العربي عملهم الحيوي في مجال تغير المناخ والعلوم البيئية في منطقة الخليج وشبه الجزيرة العربية، وسيساهمون بالخبرة اللازمة في استجابة الدولة لأزمة المناخ”.
ويرأس المركز فريقا قياديا تنفيذيا يضم الأستاذ المشارك في الرياضيات فرانشيسكو باباريلا، والأستاذ المشارك في علم الأحياء والأحياء جون بيرت، والأستاذ المشارك في علم الأحياء والأستاذ المشارك في علم الأحياء في شبكة جامعة نيويورك العالمية شادي أمين، يدير هذا الفريق مجموعة من الباحثين في مختلف التخصصات البيئية وعلوم المناخ، والتي تشمل علم المحيطات وعلم الأحياء البحرية وعلم البيئة الميكروبية.
ويتعاون مركز مبادلة لأبحاث مناخ وبيئة الخليج العربي مع الهيئات الحكومية في الدولة والأطراف الفاعلة لتقديم الدعم المثمر للجهود الرامية إلى فهم أسباب تغير المناخ وتداعياته في المنطقة في إطار COP28.
وإلى جانب البحث العلمي الأساسي، يعمل فريق مركز مبادلة لأبحاث مناخ وبيئة الخليج العربي على بناء قدرات المراقبة والنمذجة في قطاع البيئة البحرية والغلاف الجوي في المنطقة، كما أنه يدمج الكفاءات متعددة التخصصات الموجودة داخل جامعة نيويورك أبوظبي والشبكة العالمية لجامعة نيويورك بهدف ربط الأبحاث البيئية المستمرة بالتطور السريع للمجتمعات والاقتصادات الإقليمية.
وبينما تركز أبحاث المركز على المستوى المحلي، فإنها تساهم في فهم التطورات البيئية الأوسع وفي تنفيذ الإستراتيجيات المتعلقة بالمناخ على النطاقين الإقليمي والعالمي.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: جامعة نیویورک أبوظبی علم الأحیاء المشارک فی
إقرأ أيضاً:
ولي عهد أبوظبي: الاستثمارات تُبرز دورنا الريادي شريكاً اقتصادياً عالمياً
ريو دي جانيرو (الاتحاد)
التقى سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، خلال زيارته إلى جمهورية البرازيل الاتحادية الصديقة، أعضاء من فريق عمل شركة «مبادلة» في ريو دي جانيرو، بحضور وليد المقرب المهيري، نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة «مبادلة».
واطلع سموه، خلال اللقاء، على التقدم الذي أحرزته «مبادلة»، وأبرز مشاريعها وإنجازاتها في البرازيل، ودور استثماراتها في دفع عجلة النمو الاقتصادي والاجتماعي المستدام في البرازيل على مدى الاثني عشر عاماً الماضية.
الجدير بالذكر أن «مبادلة» تستثمر في البرازيل منذ عام 2012، حيث تُدير شركة «مبادلة كابيتال» التابعة لها حالياً أصولاً بقيمة 5.7 مليار دولار أميركي، من بينها 2.5 مليار دولار أميركي نيابة عن أطراف أخرى.
وتتضمَّن محفظة الشركة الاستثمارية، التي تتم إدارتها عبر ثلاثة صناديق استثمارية، مشاريع في مجالات البنية التحتية الرئيسية، وشركات بارزة تُسهم في دعم جهود التنمية الاقتصادية والاجتماعية في البرازيل، إضافة إلى استثمارات متعددة في مجالات الطرق ذات التعرفة المرورية، والموانئ، وخطوط السكك الحديدية، والجامعات الطبية، وغيرها من القطاعات الرئيسية.
تعزيز العلاقات الاقتصادية
أكد سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان أن الاستثمارات الإماراتية في البرازيل تُعد عنصراً مهماً في تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين، مشيراً سموه إلى أن هذه الاستثمارات تُبرز الدور الريادي لدولة الإمارات شريكاً اقتصادياً عالمياً.
وأشاد سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، خلال اللقاء، بالتقدُّم الذي حقَّقته «مبادلة» في مختلف المشاريع والاستثمارات التي تُديرها في البرازيل، مؤكداً سموه أهمية المضي قُدماً في التوسع في مشاريع الشركة واستثماراتها، لتشمل المزيد من القطاعات الحيوية، تعزيزاً للمساعي الهادفة إلى تنويع محفظتها الاستثمارية، ودعماً للجهود الرامية إلى الإسهام بفاعلية في دفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة في جمهورية البرازيل الاتحادية الصديقة.
أخبار ذات صلة رئيس مجلس الشيوخ البرازيلي لـ«الاتحاد»: شراكة الإمارات والبرازيل قوية وتزداد قرباً السيناتور البرازيلي جيمي كامبوس لـ«الاتحاد»: إثراء شراكتنا الاقتصادية مع الإمارات بشكل أكبرمبادرات مستقبلية
من جانبه، تقدَّم وليد المقرب المهيري، نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة «مبادلة»، بالشكر إلى سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، على متابعته المستمرة وحرصه الدائم على تعزيز مكانة الشركات الاستثمارية الإماراتية في مختلف دول العالم.
وأعرب المهيري أيضاً عن فخره واعتزازه باستعراض أعضاء من فريق عمل «مبادلة» إنجازات الشركة منذ دخولها السوق البرازيلية في عام 2012، بحضور سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، حيث تُسهم استثمارات الشركة في دفع عجلة التطوُّر والتنمية في عددٍ من القطاعات الرئيسية في أكبر اقتصادات قارة أميركا الجنوبية، مع استمرار مساعي الشركة نحو توسيع نطاق محفظتها الاستثمارية في البرازيل خلال السنوات المقبلة.
وكان من ضمن أبرز المبادرات المستقبلية المحتملة، التي نوقشت خلال اللقاء، التزام بقيمة 13.5 مليار دولار من قِبل شركة «أسيلين للطاقة المتجددة»، المملوكة لشركة «مبادلة كابيتال»، من أجل بناء خمس مصافٍ كبيرة لإنتاج الوقود الحيوي في البرازيل، حيث سيُسهم هذا المشروع عند إطلاقه بتوفير نحو 400.000 فرصة عمل للمجتمعات المحلية، ما يُمثِّل التزاماً واضحاً من شركة «مبادلة» نحو ترسيخ مبادئ وقيم الاستدامة في البرازيل.
وقود متجدد
من المتوقَّع أن تبدأ المصفاة الأولى في ولاية باهيا البرازيلية إنتاجها بحلول عام 2027، ويتطلَّب المشروع زراعة 80 مليون شجرة من نخيل الماكاوبا البرازيلي في أراضٍ متدهورة، حيث سيتم حصادها لإنتاج 20.000 برميل يومياً من الوقود المتجدد، بما في ذلك وقود الطائرات المستدام.
يُذكر أن نخيل الماكاوبا هو نبات موطنه الأصلي البرازيل، ويتميَّز بمردوده العالي من الطاقة، ما يعني أن الديزل المتجدد الذي سيُنتجه هذا المشروع من المتوقَّع أن يُصدِر انبعاثات بنسبة 80% أقل من ثاني أكسيد الكربون مقارنة بالديزل العادي الذي يتم إنتاجه من مصادر الوقود الأحفوري. وإضافة إلى ذلك، فإن زراعة 200.000 هكتار من الأشجار ستُسهم في التقاط 60 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون على مدى 20 عاماً.