بين مصر ولبنان.. إسرائيل تخشى أمراً يقلقها جداً!
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
كشفت قناة "مكان 13" الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي يكثف من طلعات الاستكشاف والمراقبة على طول الحدود بن مصر وقطاع غزة من أجل "منع تهريب الأسرى الإسرائيليين لدى حركة حماس إلى مصر".
وأكدت القناة المذكورة أن الجيش يتعقب الأنفاق التي أقيمت حول محور فيلادلفيا على الحدود بين مصر وقطاع غزة، "لمنع كبار مسؤولي حماس من الهروب إلى مصر أو تهريب الرهائن الإسرائيليين".
ووفقا لمصادر تحدثت لقناة الأخبار الإسرائيلية، فإن هناك "مخاوف من أن يهرب كبار مسؤولي حماس عبر الأنفاق في منطقة رفح إلى سيناء مع الرهائن، ويصلوا إلى بلد يقبلهم، مثل إيران أو لبنان".
وأشارت القناة إلى أن القتال في هذه المنطقة يختلف عن المعارك في شمال قطاع غزة، فهناك مناطق زراعية أكثر وكثافة بناء أقل، وأنه تجري حالياً معارك عنيفة في شمال قطاع غزة، لافتة إلى أنه يوم أمس الثلاثاء، قتل 7 جنود في معارك الشجاعية وجباليا. (روسيا اليوم)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
بـ"قرار الفرصة الأخيرة".. إسرائيل تحدد موقفها من مفاوضات غزة
أفادت هيئة البث الإسرائيلية، الأربعاء، بأن المجلس الوزاري الأمني في إسرائيل قرر منح فرصة أخيرة للتفاوض قبل توسيع العملية العسكرية في غزة.
وأضافت الهيئة أن "أطراف دولية تضغط على حماس لقبول مقترح الوسيط الأميركي للتوصل إلى تهدئة طويلة الأمد وصفقة لتبادل المحتجزين".
وفي تفاصيل أحدث مقترح لوقف حرب غزة، اقترح وسطاء مصريون وقطريون صيغة جديدة لوقف الحرب تتضمن هدنة تستمر بين 5 و7 سنوات، وإطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين، مقابل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية وإنهاء الحرب رسميا والانسحاب الإسرائيلي الكامل من غزة.
وصرّح مسؤول فلسطيني رفيع المستوى مطلع على المفاوضات لهيئة الإذاعة البريطانية، الثلاثاء، أن حماس أبدت استعدادها لتسليم إدارة قطاع غزة لـ"أي كيان فلسطيني يتم الاتفاق عليه على الصعيدين الوطني والإقليمي".
وأضاف أن "هذا الكيان قد يكون السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية، أو هيئة إدارية حديثة التأسيس".
وانهار آخر وقف لإطلاق النار قبل أكثر من شهر، عندما استأنفت إسرائيل قصف قطاع غزة يوم 18 مارس الماضي.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قد قال مساء الثلاثاء، إنه تم إحراز "تقدم كبير" في ملف غزة.
وذكر ترامب، في حديثه للصحفيين في المكتب البيضاوي: "أحرزنا تقدما كبيرا في ملف غزة.. وهجوم 7 أكتوبر لم يكن ليحدث لو كنت رئيسا".
وعندما سأله الصحفيون عما إذا كان سيمنع حماس من الاضطلاع بأي دور في إدارة قطاع غزة بعد نهاية الحرب، أجاب ترامب: "لن نسمح لحماس بفعل ذلك، وسنرى ما سيحدث في غزة".