10 جنيهات انخفاضا في أسعار الذهب في مصر منتصف تعاملات اليوم الأربعاء
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
استمر تذبذب أسعار الذهب في مصر خلال تداولات اليوم الأربعاء، وذلك في ظل استقرار سعر الأونصة العالمية بعد تحركات عنيفة بداية هذا الأسبوع، بالإضافة إلى تحركات معتدلة لسعر صرف الدولار في السوق الموازي.
افتتح الذهب عيار 21 الأكثر شيوعاً تداولات اليوم عند المستوى 2790 جنيه للجرام قبل أن ينخفض السعر بمقدار 10 جنيهات ويتداول وقت كتابة التقرير عند المستوى 2780 جنيها للجرام.
يأتي هذا بعد أن انخفض الذهب يوم أمس بمقدار 10 جنيهات ليغلق عند المستوى 2785 جنيها للجرام بعد أن افتتح تداولات الأمس عند 2795 جنيها للجرام.
أكد تقرير جولد بيليون اليوم ، الذهب مستمر في التذبذب داخل نطاق المستويات 2780 – 2830 جنيها للجرام وذلك في ظل الاستقرار الحالي في سعر صرف الدولار في السوق الموازية، بالإضافة إلى التحركات الغير واضحة في سعر الأونصة العالمية هذا الأسبوع.
الترقب هو السمة السائدة على أسواق الذهب حالياً في ظل انتظار أية تطورات في السوق المحلي سواء بخصوص سعر الصرف أو أوضاع الاقتصاد المحلي.
وفي تصريحات لمديرة صندوق النقد الدولي على هامش قمة المناخ في دبي، أشارت إلى أن صندوق النقد الدولي يعطي الأولوية لمحاربة التضخم ثم يأتي الاهتمام بتعديل سعر الصرف، موضحة أن خفض التضخم سيعمل على تخفيف الضغط عن الحكومة لتفعيل تخفيض في قيمة العملة فيما بعد.
التصريحات الأخيرة من رئيسة صندوق النقد الدولي أو من رئيس الوزراء المصري تفيد أن سعر صرف الجنيه الرسمي قد يستقر عند مستوياته الحالية قرابة 31 جنيها للدولار دون تغيير خلال الفترة القادمة، وأن التركيز من قبل الحكومة سيكون على خفض معدلات التضخم.
وأشار رئيس الوزراء في آخر تصريحاته إلى أن الشغل الشاغل للحكومة حالياً هو الوصول إلى سعر صرف واحد والعمل على ذلك بشكل كبير، يأتي هذا بعد أن انخفض سعر الصرف خلال الأسبوع الماضي في السوق الموازي بمتوسط 5 جنيهات للدولار قبل أن يعود ويستقر عند مستوياته الحالية بأقل من أعلى سعر سجله بمتوسط 2.5 جنيه.
التصريحات الحالية والاستقرار في سعر صرف الدولار الموازي المستخدم في تسعير الذهب المحلي، يعمل على استقرار سعر الذهب خلال الفترة الحالية.
من جهة أخرى شهدت صادرات مصر خلال شهر سبتمبر الماضي انخفاض بنسبة 33.7% على المستوى السنوي لتسجل 3.94 مليار دولار الأمر الذي انعكس بالسلب على الميزان التجاري في نفس الشهر ليسجل ارتفاع في العجز التجاري بنسبة 10.3% على أساس سنوي ليصل إلى 3.14 مليار دولار من 2.84 مليار دولار عن شهر سبتمبر لعام 2022.
بينما انخفضت أيضاً واردات مصر في سبتمبر بنسبة 16.5% على أساس سنوي بقيمة 6.08 مليار دولار.
توقعات أسعار الذهب العالمية والمحلية
أسعار الذهب العالمي تشهد تذبذب اليوم بعد جلستين من الهبوط وذلك في ظل انتظار الأسواق لبيانات الوظائف الأمريكية هذا الأسبوع التي من شأنها أن تقدم تقييم لأداء الاقتصاد الأمريكي وتؤثر على توقعات الفائدة خلال الفترة القادمة.
بينما يشهد سعر الذهب المحلي المزيد من التذبذب خلال جلسة اليوم في ظل عدم وضوح مستقبل سعر الصرف أو أوضاع الاقتصاد المصري وسط العديد من التصريحات التي لم تثق بها الأسواق حتى الآن بينما نجد أن سعر صرف الدولار في السوق الموازي يشهد استقرار حالياً.
تشهد سعر الأونصة العالمية تذبذب خلال تداولات اليوم فوق المستوى 2020 دولار للأونصة، وذلك بعد أن انخفض السعر يوم أمس لأدنى مستوى عند 2009 دولار للأونصة، وحت الآن يشهد السعر تذبذب بين 2010 و 2035 دولارا للأونصة.
على الرغم من كسر الذهب لقناة سعرية صاعدة إلا أن الاتجاه العام يبقى نحو الصعود طالما حافظ الذهب على التداول فوق المستوى 2000 دولار للأونصة. وفي حال اكتسب الذهب زخم صاعد قوي إذا جاءت البيانات الأمريكية لصالحه سيكون عليه الاستقرار فوق المستوى 2035 ثم اختراق المستوى 2050 دولارا للأونصة للعودة إلى التداول داخل القناة السعرية الصاعدة.
أما عن السعر المحلي:
فيستمر في التداول داخل نطاق سعري بين 2780 و 2830 جنيها للجرام عيار 21 في ظل بحث السوق عن حافز واضح لاستكمال حركته، وذلك بعد أن سجل الأسبوع الماضي قمة تاريخية جديدة عند 2830 جنيها للجرام صحح بعدها السعر نحو الأسفل عند 2745 جنيها قبل أن يعود إلى التذبذب في المناطق الحالية.
حتى الآن الاتجاه العام للذهب المحلي نحو الصعود ويشترط الاستقرار فوق المستوى 2800 جنيه لاستكمال حركة الصعود واختراق القمة السعرية عند 2830 جنيها للجرام واستهداف 2850 ومن بعدها 2900 جنيه للجرام.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سعر صرف الدولار في السوق الموازي تقرير جولد بيليون توقعات أسعار الذهب العالمية والمحلية فی السوق الموازی سعر صرف الدولار جنیها للجرام ملیار دولار سعر الصرف بعد أن
إقرأ أيضاً:
«آي صاغة»: الذهب يهبط 2.6% أسبوعيًا مع تزايد مخاوف الحرب التجارية والركود الاقتصادي
استقرار أسعار الذهب بالأسواق المحلية خلال تعاملات اليوم السبت، تزامنًا مع العطلة الأسبوعية للبورصة العالمية، بعد أن تراجعت الأوقية بنسبة 3 % خلال تعاملات الأسبوع، لتسجل أو هبوط من أكثر من شهرين، بفعل عمليات جنى الأرباح، وسط ارتفاع الدولار، ومخاوف الحرب التجارية، وفقًا لتقرير منصة «آي صاغة».
قال المهندس، سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب بالأسواق المحلية شهدت حالة من الاستقرار خلال تعاملات اليوم، ومقارنة بختام تعاملات ختام أمس، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 4045 جنيهًا، في حين تراجعت الأوقية بنسبة 2.6 %، وبقيمة 77 دولارًا، خلال تعاملات الأسبوع المنتهي مساء أمس الجمعة.
وأضاف، إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 4623 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 3467 جنيهًا، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2697 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 32360 جنيهًا.
ووفقًا للتقرير اليومي لمنصة «آي صاغة»، فقد تراجعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية بنحو 35 جنيهًا خلال تعاملات أمس الجمعة، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 4080 جنيهًا، واختتم التعاملات عند مستوى 4045 جنيهًا، في حين تراجعت أسعار الذهب بالبورصة العالمية، بقيمة 16 دولارات، حيث افتتحت التعاملات عند مستوى 2874 دولارًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 2858 دولارًا.
أوضح ، إمبابي، أن أسعار الذهب تراجعت بنحو 1 % خلال تعاملات أمس الجمعة، وبنسبة 3 % خلال تعاملات الأسبوع، نتيجة عمليات جنى الأرباح، وارتفع الدولار الأمريكي، وسط مخاوف بشأن السياسات التجارية في الولايات المتحدة والبيانات التي أثارت مخاوف الركود.
وفقًا للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، سيتم تطبيق تعريفات جمركية بنسبة 25٪ على المنتجات المكسيكية والكندية في 4 مارس، إلى جانب 10٪ إضافية على الصين.
في حين كشف مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسية، مؤشر التضخم المفضل لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي، أن التضخم استمر في التقدم نحو هدف بنك الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2٪.
ارتفع مؤشر الإنفاق الشخصي الأساسي في الولايات المتحدة بنسبة 0.3٪ على أساس شهري من ديسمبر وزاد بنسبة 2.6٪ على أساس سنوي، كما هو متوقع، بانخفاض عن زيادة ديسمبر بنسبة 2.8٪.
قفز مؤشر الإنفاق الشخصي الرئيسي بنسبة 2.5٪ على أساس سنوي كما هو متوقع، منخفضًا من 2.6٪، وظل دون تغيير كل شهر عند 0.3٪، كما هو متوقع.
وارتفعت التوقعات بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيستمر في تخفيف السياسة بعد بينات التضخم، وسط تزايد التوقعات بوتيرة خفض تصل إلى 70 نقطة أساس خللا 2025
في حين، قالت بيث هاماك من بنك الاحتياطي الفيدرالي في كليفلاند إن رفع أسعار الفائدة ليس واردًا، وأن تأثير السياسات التجارية على السياسة النقدية والاقتصاد لا يزال غير مؤكد.
في الأسبوع الماضي، قام جولدمان ساكس بمراجعة توقعات سعر الذهب إلى 3100 دولار بحلول نهاية عام 2025.