محافظ الغربية يتفقد لجان الانتخابات الرئاسية بكفر الزيات وبسيون
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
تواصل محافظة الغربية، استعداداتها المكثفة للانتخابات الرئاسية 2024، والمقرر عقدها في الفترة من 10-12 ديسمبر المقبل، فتجوب الحملات التوعوية التي تم تدشينها كافة أحياء وقرى ونجوع المحافظة للتوعية بأهمية المشاركة الإيجابية في الانتخابات الرئاسية.
وأجرى الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية، جولة لمتابعة التجهيزات بالمقرات الانتخابية في المحافظة للاطمئنان على جاهزيتها وتوافر كافة التيسيرات اللازمة لتسهيل إدلاء الناخبين بأصواتهم، وتوفير كافة سبل الراحة للمواطنين من أدوات ومستلزمات من المظلات والمقاعد وكراسي متحركة لذوي الاحتياجات الخاصة والمسنين.
واستكمل محافظ الغربية الدكتور طارق رحمي، جولاته الصباحية بمتابعة تجهيز اللجان بكفر الزيات وبسيون، مؤكدا أن المحافظة وكافة أجهزة الدولة تقوم بدورها في تجهيز وإعداد المقار الانتخابية وتقديم الدعم اللوجيستي، والعمل على توفير وسائل الراحة للمواطنين أثناء الإدلاء بأصواتهم. جاء ذلك بحضور المهندس ناصر حسن وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية.
وبدأت الجولة بتفقد لجان الانتخابات بمدارس كفر الزيات (مدرسة عمر بن الخطاب الرسمية، مدرسة صلاح الدين الابتدائية، مدرسة كفر الزيات الثانوية بنات، مدرسة بلال بن رباح الابتدائية، مدرسة الشهيد سعيد عبد الرازق الابتدائية، مدرسة الشهيد محمد هاني لاشين الثانوية، مدرس كفر الزيات الابتدائية بنين) فضلا عن تفقد اللجان مبني مجلس مدينة كفر الزيات.
وتابع المحافظ جولته بتفقد اللجان بمدارس بسيون (مدرسة الشهيد عصام الفيشاوي، مدرسة الشهيد محمد رجب فتاح الابتدائية، مدرسة كتامة الثانوية، مدرسة ضياء العطفي الابتدائية، مدرسة حافظ الدرين الابتدائية، مدرسة الشيخ محمد عياد الطنطاوي، مدرسة الشهيد إبراهيم عبد الفتاح، مدرسة ابو حمر الإعدادية المشتركة).وأشاد المحافظ خلال الجولة بالتجهيزات التي قامت بها مديرية التربية والتعليم لضمان راحة المواطنين.
واستمع المحافظ، إلى عدد من شكاوى المواطنين، ووجه على الفور بحلها، ومن جانبهم أعرب الأهالي عن شكرهم لمحافظ الغربية على مجهوداته اليومية.
الجدير بالذكر أن محافظ الغربية يقوم بجولات ميدانية على مدار الساعة لمتابعة التجهيزات الخاصة بالمقار الانتخابية بجميع مراكز ومدن وقرى المحافظة،وان المحافظ قد وجه برفع درجة الاستعداد القصوى للانتخابات الرئاسية وإلغاء الإجازات والتواجد الميداني للوحدات المحلية لمتابعة جاهزية اللجان من خلال الاهتمام بالتجهيزات خارج وداخل اللجان مؤكدا على (تكثيف أعمال النظافة ورفع كافة الإشغالات أي كان نوعها في محيط اللجنة وفي الطرق المؤدية إليها، تكثيف الإنارة في محيط اللجان الانتخابية، تمهيد وتسوية الطرق الترابية المؤدية، قص الأشجار، دهان البلدورات، دهان وتجميل أسوار اللجان، توفير كراسي متحركة بكل مقر ومظلات وأماكن انتظار داخل فناء اللجان لراحة كبار السن وذوي الهمم، مولد كهربائي، علم مصر على مدخل اللجان، بنو باسم ورقم اللجنة الانتخابية على الباب الخارجي للجنة، الاهتمام بالإنارة داخل وخارج اللجان).
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية تجهيز اللجان الانتخابية محافظ الغربیة مدرسة الشهید کفر الزیات
إقرأ أيضاً:
مدرسة النبوة.. وتلميذُها القائدُ الشهيد
يمانيون ـ بقلم ـ طارق مصطفى سلام *
في ذكرى شهيد القرآن وسيد الشهداء يتبادرُ إلى الأذهان حجمُ التضحيات الكبيرة التي قدَّمَها الشهيد القائد حسين بدرالدين الحوثي “رِضْوَانُ اللهِ عَلَيْهِ” في ظروف صعبة وغاية في التعقيد مستندًا على الثقة بالله والتوكل عليه والاستجابة له والجهوزية للتضحية في سبيله.
إن المشروعَ القرآني الذي قدَّمه شهيدُ القرآن لينيرَ طريقَ هذه الأُمَّــة ويحدّدَ مساراتِها المستقبليةَ مثَّل لحظة فارقة ومفصلية في تاريخ الأُمَّــة الإسلامية، وملحمة جهادية تجسَّدت بعظمةِ التضحيات الكبيرة التي قدَّمها عظماءُ الأُمَّــة في سبيلِ عزتِها وكرامتها، وفي مقدمتهم رفيق القرآن الشهيد القائد حسين بدرالدين الحوثي “سلام الله عليه”.
لقد مثّل استشهاد القائد حسين بدرالدين الحوثي “رِضْوَانُ اللهِ عَلَيْهِ”.. -وهو يدافع عن معتقدات الإسلام ومعاني القرآن التي حاول الأعداء طمسها من نفوس المسلمين واستبدالها بأفكار ومعتقدات تخدم مصالح اليهود وتعزز هيمنتهم على أُمَّـة الإسلام والمسلمين- لحظة فارقة ومظلومية هزت عروش الطغاة وأربكت حساباتهم والتي أراد من خلالها المجرمون والعملاء، ومن ورائهم أمريكا و”إسرائيل”، أن يطفئوا نور الله، لكن الله أبى إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون.
إن الجهد المبارك الذي قدمه الشهيد القائد في سبيل هذه الأُمَّــة وما بذله من عطاء عظيم؛ مِن أجلِ إحياء روح الأُمَّــة وتحريك بُوصلتها نحو العدوّ الأوحد لها المتمثل باليهود والنصارى ومن تآمر معهم تجسد في إدراك الشهيد بمكامن الضعف في هذه الأمة، حَيثُ كان “رِضْوَانُ اللهِ عَلَيْهِ” يرقب تلك التحَرّكات للأعداء بنظرة قرآنية، ويقيمها، ويعي خطورتها.
وعندما تحَرّك كانت نعمة عظيمة بما قدم من خلال القرآن الكريم من وعي وبصائرَ وحلول للأُمَّـة حتى تخرج من حالة التيه والعمى، وتعود إلى مسارها الذي أراده الله وأمر به نبيه؛ ما يجعلها محصَّنةً من السقوط في مشاريع الأعداء؛ فكان للدروس والمحاضرات التي غيَّرت في مسار هذه الأمة الأثرُ الكبير في رفع وعي أبناء الأُمَّــة، وعرفها بعدوها الحقيقي الذي حدّده الله تعالى في القرآن الكريم بقوله: (لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا).
لقد كان الشهيد القائد قرينُ القرآن، سليلُ بيت النبوة، رمزًا للجهاد والثبات على الحق والتمسك بالمبادئ القرآنية، في زمن تخاذلت فيه الأممُ وتكالب فيه الأعداء وأصبح الخنوع والارتهان للأعداء وسيلةً للتقرب من اليهود والنصارى الذين حاولوا تشويهَ هذا الدين وطمس أخلاقه ومبادئه على يد المسلمين أنفسهم حتى كان لا يوجد للإسلام سوى اسمه، ولهذا كان صوتُ الشهيد القائد وحوله ثلةٌ من المؤمنين يصدح بكلمة الحق في وجه المستكبرين، داعيًّا الأُمَّــةَ إلى العودة الصادقة لله تعالى، وجعل القرآن الكريم منهجَ حياة للأُمَّـة الإسلامية، محذرًا من مخاطر التساهل مع مخطّطات العدوّ ومؤامراته الخبيثة التي استشرت في جسد الأُمَّــة حتى باتت رهينةً لأطماع الأعداء ذليلةً مكسورةً أمامَ إجرام العدوّ وغطرسته.
إنها دروسٌ نستلهمُ منها كُـلَّ معاني البذل.. وتمُدُّنا بالكثير من صور الجهاد والصبر والتضحية ذكرى استشهاد الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي “عليه السلام” التي بمثابة محطة يتزود منها كُـلّ المجاهدين في مختلف الثغور وعلى كُـلّ الجبهات، هي مدرسة يتعلم منها كُـلّ أحرار العالم كيفية الاستعانة بالله على مواجهة الطغاة وكيف تستطيعُ الأُمَّــةَ أن تحول ضعفَها وهزيمتها أمام العدوّ إلى نصر وفتح عظيم بعد التوكل على الله والاقتدَاء بنهج النبي وآل بيته الأطهار.
* محافظ محافظة عدن