كشفت صحيفة "زمان" العبرية، اليوم الأربعاء، عن نقص شديد في المعدات داخل جيش الاحتلال الإسرائيلي أثناء استمرار الحرب في قطاع غزة، مشيرة إلى أن أحد جنود الاحتياط تلقى سترة واقية من الرصاص تعود إلى حرب فيتنام 1963.

وقالت الصحيفة إنه وفقًا للجيش الإسرائيلي، لا يوجد نقص في السترات الواقية، لكن أفراد عائلات جنود الاحتياط يواصلون طلب المساعدة من المنظمات المدنية.

وبحسب الصحيفة، ليس من الواضح ما إذا كانت هذه سترة اشتراها جيش الاحتلال الإسرائيلي مؤخرًا، أم أنها موجودة في المعدات الموجودة في الصناديق في مستودعات الطوارئ.

وأوضحت الصحيفة أنه تم العثور هذا الأسبوع على مذكرة مكتوبة بتاريخ 22 أغسطس 1963 ومرسلة من القاعدة اللوجستية للجيش الأمريكي في مدينة ناتيك داخل حقيبة السترة التي أعطيت لأحد جنود الاحتياط بإسرائيل.

وفي بداية الحرب في غزة، في 8 أكتوبر، حصلت العديد من المنظمات المدنية الإسرائيلية على تبرعات من آلاف الأشخاص على أساس أن هناك حاجة فورية لتزويد الجنود الاحتياطيين (وربما حتى النظاميين) بالسترات الواقية بكميات كبيرة.

وعلى الجانب اللوجستي، ادعى الجيش الإسرائيلي أن لديه سترات واقية لجميع الجنود النظاميين وجميع جنود الاحتياط، وأن التأخير في الإمداد يرجع فقط إلى تنظيم سلاسل التوريد.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: نقص شديد المعدات جيش الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة الحرب في قطاع غزة سترة واقية حرب فيتنام جنود الاحتیاط

إقرأ أيضاً:

كمائن الموت

 

محمد رامس الرواس

 

"ستستمر ضرباتنا الموجعة للعدو في كل مكان يتواجد فيه، ولن يجد جيش الاحتلال سوى كمائن الموت في أي بقعة من أرضنا بعون الله" أبوعبيدة المتحدث العسكري باسم كتائب القسام.

*********

عندما يكون هناك تكتيك عسكري وتخطيط محكم أثناء المعارك من أجل استهداف قوات العدو بهدف تحقيق عمليات نوعية مركزه لأجل القضاء على جنود أو آليات فإن المهمة هنا تحتاج الى أكثر من مجموعة للتنفيذ تتميز بفاعلية وقدرات على جعل العدو يرتبك أثناء وبعد تنفيذ العملية.

وفي معركه طوفان الأقصى فإن كمائن الموت هي ذلك النموذج من العمليات العسكرية الدقيقة متعددة الأساليب التي تتم من خلال الرصد والمتابعة والتسلل التي تنفذها كتائب عز الدين القسام وسرايا القدس على أرض المعركة بغزة وتستهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي ويتم تنفيذها من أقرب نقطة للعدو وبدقة عالية، أحيانا بقنابل تم الاستيلاء عليها من الجيش الإسرائيلي مما حصلت عليه المقاومة وأحيانا بعبوة برميلية كما تم في كمين حي تل السلطان الذي ذهب ضحيته ثمانية جنود إسرائيليين وتفجير مركبة من نوع نمر والتي تعد فخر الدبابات الإسرائيلية بما تملكه من قدرات عسكرية، وأحيانًا عندما تضغط الآلية على اللغم، ومن ثم تبدأ الدائرة الكهربائية بالعمل فيحدث الانفجار الكبير، أو ربما يتم التفجير عن طريق سلك يربط باللغم أمام فوهات الأنفاق ثم يسحبه مقاتلو القسام قد تم إعدادها مسبقاً وكان آخرها بالأمس القريب في حي الشجاعية على العدو فتم قتل أربعة جنود إسرائيليين على إثره.

إن كمائن الموت هي ذلك النوع شديد الإحكام من العمليات العسكرية النوعية توقع بالعدو أشد الخسائر في الأرواح والمعدات، ويأتي ذلك عبر التنسيق التام بين كتائب القسام وسرايا القدس العسكرية يتم في مواجهة كتائب النخبة من الجيش الإسرائيلي، إلّا أن التوفيق من الله دائمًا يحالف المقاومة في التوقيت وفي الإصابات التي تلحق بالعدو، وأشد ما يستغرب منه المتابع للأحداث بمعركة غزة أن كمائن الموت أحيانا يتم تكرارها وبنفس الطريقة وبرغم ذلك يقع العدو فيها وكأنه لا يعي درس الأمس، ولقد وقع جيش الاحتلال الإسرائيلي في العديد منها فقتلت عناصره ودمرت معداته مما أخر تحركاته وأثر ذلك بلا شك على معنويات جنوده.

وبرغم التدابير التي يتخذها جيش الاحتلال الإسرائيلي من أجل أن لا يقع في كمائن الموت، إلّا أنه بفضل الله ومن ثم ذكاء جنود المقاومة البواسل يوقِعون جنود الاحتلال فيها، فأصحبت الكمائن تُرعب الجيش الإسرائيلي وتُشكِّل هاجسًا مُقلقًا وشوكة حادة في خاصرة جيش الاحتلال الإسرائيلي.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • الاحتلال أعطى الأولوية لإجلاء الجنود الجرحى قبل المستوطنين في 7 أكتوبر
  • الاحتلال أعطى الأولوية لإجلاء الجنود الجرحى قبل المدنيين في 7 أكتوبر
  • غالانت: الجيش يحتاج لمزيد من الجنود بعد خسارة أكثر من لواء
  • الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل أحد جنوده بمعارك جنوب قطاع غزة
  • هآرتس: عشرات جنود الاحتياط يرفضون أداء الخدمة العسكرية
  • جيش الاحتلال يعترف لأول مرة عن 18 مصابا من الجنود بالجولان بسقوط مسيرة لحزب الله
  • كمائن الموت
  • المنظمات الأهلية الفلسطينية: إسرائيل تسعى دائما لتعميق الأزمة الإنسانية في غزة
  • المنظمات الأهلية الفلسطينية: 10 آلاف حالة إعاقة في غزة بسبب العدوان الإسرائيلي
  • نظام كييف ينشر عددا كبيرا من الجنود على حدود بيلاروس