في ممر ضيق يساع لعبور عابر لا أكثر.. يقطن أشهر أحياء مصر ذات الطبيعة التجارية للبضائع الإقتصادية، والمعروف بـ "درب البرابرة" في منطقة العتبة بجانب الموسكي و يعد قبلة للعرائس المقبلات على الزواج ومقصد الأسر التي تحتفى بقدوم مولود جديد أو الشباب الغارق في تفاصيل فرش المنزل.

حرب غزة تصيب حركة بيع زينة الكريسماس بالشلل في درب البرابرة الأبراج البرونزية والمجسمات المضيئة والغزلان الذهبية.

. أبرز صيحات زينة الكريسماس 2024

فبداخل ممر طويل بين منطقة العتبة والموسكي، ويمكن الولوج له من شارع الجيش، يتراص عدد من التجار بمنطقة درب البرابرة، لبيع قطع الديكور الأنتيكة والتى تختلف أسعارها باختلاف قيمتها، كما يحتوى الدرب على جميع مستلزمات السبوع بداية من الشموع حتى الحلوى الملونة، وكذلك مستلزمات الاحتفال بأعياد الميلاد المختلفة، والحلوى بمختلف أحجامها وأسعارها.

الكريسماس بدرب البرابرة 

كما يستضيف التجار بضاعة المواسم المختلفة، فتنتشر بمحلات درب البرابرة الآن بضائع الكريسماس المختلفة، حيث يشتهر الشارع بتصنيع أشجار عيد الميلاد، بأحجام وأشكال مختلفة، حيث يرتاد قطاع واسع من الجمهور الدرب، سواء كانوا أشخاصاً عاديين، أو أصحاب محلات تجارية وفنادق ومقاهٍ.

النجف بأشكاله

كما يعرض الشارع أجمل أشكال النجف وأنواعه، حيث يتنوع المعروض من حيث النوع والسعر الأمر الذى جعله ملاذ الشباب الذين يجهزون للزفاف، والتي تبدأ من أسعار اقتصادية "على قد الأيد" كما يصف التجار، صعودًا لأسعار لا تضاهي أي تاجر آخر يعمل بنفس المجال.

مستلزمات السبوع

ولعل أكثر ما يشتهر به الشارع هو مستلزمات السبوع، حيث يضم الشارع كافة مستلزمات الاحتفال بقدوم طفل جديد بأسعار زهيدة للغاية، بداية من أساسيات السبوع كـ "العلبة المقفولة" وفيها البونبون، والشوكولاتة واللعبة أو التحفة وبطاقة كتب عليها اسم المولود وتاريخ ميلاده، وتربط بشريطة ستان فيونكة عليها اسم المولود، فضلًا عن التارات الخشبية بالأسماء المختلفة والغربال بالأشرطة الستان بحسب الألوان التي تناسب نوع المولود. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: درب البرابرة الموسكي الكريسماس العتبة اعياد الميلاد

إقرأ أيضاً:

هيئة البيئة – أبوظبي تتعاون مع جامعة السوربون أبوظبي لإجراء دراسة اجتماعية حول الحد من النفايات المنزلية

تعاونت هيئة البيئة – أبوظبي مع جامعة السوربون أبوظبيلتنفيذ مشروع بحثي يهدف إلى تطوير استراتيجيات فاعلة للحدِّ من النفايات المنزلية في الإمارة، ما يسهم في تعزيز الاستدامة البيئية.

سيركِّز هذا المشروع الطموح على استكشاف وتنفيذ وسائل تهدف إلى تغيير الأنماط السلوكية ذات الصلة، وتتميَّز هذه الوسائل بكونها مصمَّمة خصيصاً لتناسب النسيج الاجتماعي الثقافي الفريد لإمارة أبوظبي التي تحتضن أكثر من 200 جنسية.

وسيغطّي المشروع جميع قطاعات السكان في الإمارة، وسيعتمد الباحثون في جامعة السوربون أبوظبي نهجاً متعدِّد التخصُّصات يجمع بين مجالات تشمل علم الاجتماع وعلم النفس وإدارة النفايات، لابتكار حلول فاعلة ومؤثِّرة.

يأتي هذا التعاون في إطار اتفاقية التعاون بين هيئة البيئة – أبوظبي وجامعة السوربون أبوظبي، والتي وقَّعتها سعادة الدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمين العام لهيئة البيئة – أبوظبي، والبروفيسورة ناتالي مارسيال براز، مدير جامعة السوربون أبوظبي.

وقالت سعادة الدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمين العام لهيئة البيئة – أبوظبي : «باستخدام قدرات البحث المتقدِّمة التي تتمتَّع بها الجامعة، نهدف إلى معرفة المزيد حول مدى إدراك مجتمع أبوظبي المتنوِّع للنفايات المنزلية ومعالجتها. وسيعمل هذا البحث على تعزيز فهم وتوجيه الشركاء، بما في ذلك تجار التجزئة والمستهلكون والأسر وشركات إدارة النفايات، بشأن الحدِّ من النفايات المنزلية من المصدر. هدفنا هو تقليل حجم النفايات المنزلية، بما في ذلك المواد البلاستيكية، التي ينتهي بها المطاف في مكبّات النفايات والبيئة».

وأضافت سعادتها: «من خلال معرفة كيف يفكِّر ويتصرَّف أفراد المجتمع، يمكننا تنفيذ برامج لتغيير السلوك، وتشجيع السكان على أن يكونوا مسؤولين، خاصة فيما يتعلَّق بالتعامل مع النفايات المنزلية. نحن نعلم أنَّ التغيير لا يمكن أن يحدث إلا عندما يتم زيادة وعي أفراد المجتمع وإشراكهم، واتخاذ خطوات استباقية لتغيير عاداتهم لحماية بيئتنا».

وقالت البروفيسورة ناتالي مارسيال براز، مدير جامعة السوربون أبوظبي: «في جامعة متعددة التخصُّصات مثل جامعة السوربون أبوظبي، هدفنا الأساسي هو تعزيز البحوث المؤثِّرة التي تتماشى مع الأولويات الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة، وتعالج التحديات العالمية. تُجسِّد شراكتنا مع هيئة البيئة – أبوظبي هذا الالتزام، ومن خلال استكشاف الجوانب الاجتماعية والثقافية للنفايات المنزلية في أبوظبي، نهدف إلى ابتكار حلول لا تقتصر على الحد من الأثر البيئي فحسب، بل تتوافق أيضاً مع المجتمعات المتنوّعة في الإمارة».

وأضافت البروفيسورة مارسيال براز: «يُمثِّل هذا المشروع استراتيجية شاملة وتعاونية تتجاوز الحدود الأكاديمية التقليدية. نعتقد أنَّ تحقيق التغيير الحقيقي يتطلَّب إشراك الشركاء خارج الأوساط الأكاديمية، وإشراك المجتمع بطرق فعّالة. ولتحقيق هذه الغاية، حدَّدنا نهجاً متعدد الأوجه يجمع بين علم الاجتماع وعلم النفس وخبرة إدارة النفايات، لتوجيه تغيُّر أنماط السلوك نحو الاستدامة».

سيشهد هذا التعاون البحثي قيام فريق من الباحثين في جامعة السوربون أبوظبي بإجراء تحليل شامل لدراسات الحالة على المستوى الدولي، وجمع البيانات في إمارة أبوظبي من خلال الاستطلاعات ومجموعات التركيز، لتقييم الممارسات الحالية لسكان أبوظبي، وتحديد الحواجز والدوافع. وستقترح جامعة السوربون أبوظبي توصيات قائمة على الأدلة، وتدابير قابلة للتنفيذ، لتزويد صُنّاع السياسات بالبيانات وتعزيز التغييرات الفعّالة والمستدامة في سلوكيات السكان تجاه النفايات المنزلية.


مقالات مشابهة

  • أمينة خليل تخطف الأنظار على السجادة الحمراء بحفل ختام مهرجان الجونة.. صور
  • «سيدات أعمال عجمان» يكثف جهوده لتنمية مشاريع الزراعة المنزلية
  • جميل عفيفي: مصر تدير العملية السياسية بشكل محترف للغاية على كل المستويات
  • «الزراعة» تطرح تقاوي بطاطس بـ69.5 ألف جنيه للطن دعما لصغار المزارعين
  • إتحاد منتجى الحاصلات البستانية يطرح تقاوى البطاطس بـ69,5 ألف جنيه للطن
  • قصة كفاح وإبداع مصرية صاحبة أول براند ملابس مخصصة للمرضى
  • هيئة البيئة – أبوظبي تتعاون مع جامعة السوربون أبوظبي لإجراء دراسة اجتماعية حول الحد من النفايات المنزلية
  • حملات لمواجهة جشع التجار.. ضبط 153 مخالفة تموينية بالمنيا
  • صدقة على روح والده.. سباك بالقاهرة يدشن مبادرة لإصلاح الأجهزة المنزلية مجانا
  • الأنبا دانيا:البابا تواضروس فاق جميع الباباوات فى زياراته للكنائس المختلفة