افتتحت هيئة المسرح والفنون الأدائية عرض (الجاذبية)؛ وهو العرض التاسع والأخير من جملة العروض الأرجنتينية التي أطلقتها الهيئة على خشبة المسرح الأزرق بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن في أكتوبر الماضي، التي تهدف من خلالها إلى التعريف بالدور الفعّال الذي تلعبه الفنون الأدائية في نقل الحضارات والثقافات العالمية للمجتمع المحلي.

ومن المقرر أن يستمر المعرض حتى السبت المقبل، بأداء مهاراتٍ استعراضية متنوعة، مع موسيقى تفاعل معها الجمهور الحاضر بالتصفيق والحماس، وقام المؤدُّون بألعاب جوية، وأخرى طائرة باستخدام الأرجوحة، والأطواق، والحِبال، والتقط الحضور الصور التذكارية مع مؤدِّي عرض (الجاذبية) بنهاية العرض.

ونظّمت هيئة المسرح والفنون الأدائية معرضاً تعريفياً مصاحباً؛ وذلك تزامناً مع العروض المقامة بالمسرح ضمن تجارب تفاعلية تُعبّر عن مفهوم الفعّالية القادمة من الأرجنتين، والتي تشتمل على تقديم أشهى الأطباق عن طريق مطاعم محلية أرجنتينية، وأخرى من أمريكا اللاتينية، فضلاً عن توفير أركانٍ للتصوير مصممة خصيصاً بطابع هوية جمهورية الأرجنتين، ومتجرٍ لبيع منتجات وأزياء أرجنتينية، ومنصةٍ ذكية تقدّم نافذةً عن الفنون الأدائية في أمريكا الجنوبية.

وتضمنت العروض الأرجنتينية منذ افتتاحها عروضاً متنوعة للسيرك وألعاب خفة اليد، وعروضاً لمسرحيات كلاسيكية، والتي شملت مسرحيَّتَيْ (سندريلا)، و(آليس في بلاد العجائب)، وعرض (الغابة)، وعروضاً لفنون معاصرة تخلّلها استعراض للهيب هوب ومهارات بهلوانية، وألعاباً بكرة القدم.

وتهدف هيئة المسرح والفنون الأدائية من استقطاب العروض الأرجنتينية، إلى رفع مستوى الوعي الثقافي بالمسارح والفنون الأدائية لدى المجتمع، كما تعكس الهيئة بذلك حرص وزارة الثقافة على تعزيز التبادل الثقافي الدولي؛ بوصفه أحد أهدافها الإستراتيجية التي تسعى إلى تحقيقها تحت مظلة رؤية المملكة 2030.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: جامعة الأميرة نورة هيئة المسرح الفنون الادائية هیئة المسرح والفنون الأدائیة العروض الأرجنتینیة

إقرأ أيضاً:

وزير الثقافة: يوم الأرض العالمي يعزّز دور الثقافة والفنون في خدمة الاستدامة

أبوظبي (وام)

أخبار ذات صلة راشد بن حميد النعيمي يزور رواق منتدى أبوظبي للسلم بمعرض الكتاب بالرباط الأرشيف والمكتبة الوطنية يطلق فعاليات المؤتمر الدولي الخامس للترجمة

قال معالي الشيخ سالم بن خالد القاسمي وزير الثقافة، «يحلّ علينا الثاني والعشرون من أبريل، ليذكّرنا بيوم غالٍ على قلوبنا جميعاً، إنه اليوم العالمي لكوكب الأرض».
وأضاف: «أن هذه المناسبة السنوية ليست مجرد تذكير بأهمية كوكبنا وضرورة الحفاظ عليه، ولكنها دعوة عالمية للعمل المشترك من أجل مستقبل مستدام للبشرية، وفي دولة الإمارات العربية المتحدة، نولي هذا اليوم اهتماماً خاصاً، انطلاقاً من قناعة راسخة بأن مسؤوليتنا تجاه الأرض جزء لا يتجزأ من هُويتنا وقيمنا الوطنية».
وأكد أن هذا الاهتمام يتجلى في مختلف القطاعات، لا سيما الدور المتنامي للثقافة والفنون في تعزيز الوعي البيئي وتشجيع الابتكار المستدام، إذ نسعى في الوزارة إلى تسخير الثقافة كقوة ناعمة وأداة للتأثير الإيجابي في العروض الفنية والأنشطة الثقافية المختلفة، وتوجيه السلوك نحو ممارسات أكثر تأثيراً واستدامة تجاه بيئتنا.
وأشار معاليه إلى أنه من هذا المنطلق، تتبنّى وزارة الثقافة العديد من المبادرات، التي تهدف إلى دمج الوعي البيئي في صميم الأنشطة الثقافية والفنية، حيث نعمل على دعم الفنانين والمبدعين، الذين تتناول أعمالهم قضايا البيئة والاستدامة، وتشجيع إنتاج محتوى ثقافي يسلط الضوء على أهمية الحفاظ على مواردنا الطبيعية والتنوع البيولوجي، وغرس الوعي البيئي في نفوس الأجيال الناشئة.
ولفت بأنه على صعيد التراث، تولي الوزارة اهتماماً خاصاً للحفاظ على الممارسات التقليدية المستدامة، التي كانت جزءاً لا يتجزأ من حياة أجدادنا، مثل استخدام المواد الطبيعية في البناء والحرف اليدوية، وتقنيات الري التقليدية، التي تحافظ على المياه، ومدى أهمية إحياء هذه الممارسات ونقلها إلى الأجيال الحالية، بوصفها جزءاً من هُويتنا الوطنية والثقافية، وخياراً لحلول مستدامة. وأشار إلى المشاركة المتميزة للجناح الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة في المعرض الدولي التاسع عشر للعمارة في بينالي البندقية، عبر معرض «على نار هادئة»، الذي تنسّقه المهندسة المعمارية والباحثة الإماراتية عزة أبوعلم.
وقال إن معرض «على نار هادئة» هو استكشاف عميق للعلاقة بين العمارة وإنتاج الغذاء في المناخات القاحلة، مع التركيز بشكل خاص على دولة الإمارات العربية المتحدة كنموذج حَي، ويجسّد رؤية مبتكرة تجمع بين الأصالة والمعاصرة، مستلهِماً من خبراتنا وإرث عاداتنا التراثية المتجذّرة في التكيف مع بيئتنا الصحراوية، وموظِّفاً أحدث التقنيات لتقديم حلول عملية لتحديات الأمن الغذائي والمائي، التي تواجه منطقتنا والعالم وتسليط الضوء على جهود حفظ التراث المعماري بأساليب فنية وإبداعية.
رسالة إلى العالم
أضاف أن المعرض يقدم بديلاً للحلول التقنية المركزية، مؤكداً أهمية مشاركة المجتمعات المحلية وتحمّلها المسؤولية، والتركيز على مشهد إنتاج الغذاء في دولة الإمارات في سياق عالمي، مستكشفاً حلول التصميم المحلية، التي وُضعت في ظل ظروف ندرة الغذاء على مر السنين، هذا المشروع يتماشى تماماً مع جهود الدولة وسعيها في إطار الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي ودعم رؤيتها الطموحة، بأن تكون الأفضل عالمياً في مؤشر الأمن الغذائي العالمي بحلول عام 2051.
وقال: «لم تكن مشاركة الإمارات في بينالي البندقية، مجرد عرض للإبداع المعماري، بل كانت رسالة واضحة إلى العالم، تؤكد نهجنا الراسخ في دعم قضايا الاستدامة والأمن الغذائي، وتجسّد جهود الوزارة في دمج الوعي البيئي في مختلف جوانب العمل الثقافي، كما أنها تُعدّ فرصة لإبراز قدرة أبناء الإمارات على تقديم حلول مبتكرة ومستلهمة من تراثنا الوطني، وتسخير الفنون والإبداع والابتكار كأدوات فاعلة نحو خدمة قضايا الاستدامة والأمن الغذائي والبيئة».

مقالات مشابهة

  • نورة السلطان تتعرض لموقف محرج في بث مباشر ..فيديو
  • بضوابط مشددة.. تفاصيل قرار حكومي بشأن استخدام الحيوانات الخطرة في العروض
  • وفد أممي يطّلع على حجم الأضرار التي تعرض لها مبنى هيئة الشؤون البحرية بالحديدة
  • أهم التهديدات التي تواجه الأمن القومي المصري.. ندوة بجامعة الملك سلمان الدولية
  • مهرجان المسرح المدرسي العاشر يختتم فعالياته غدًا
  • ريال مدريد يحسم مصير نجمه فينيسيوس بعد العروض السعودية المغرية
  • جامعة الأميرة نورة تنظم الملتقى الطلابي "تمكين 4" في البحث والابتكار
  • “هيئة النقل” تفتتح أول مشروع نموذجي لاستراحة سائقي توصيل الطلبات في الخبر بالتعاون مع أمانة الشرقية وتطبيقات التوصيل
  • “الاستهلاكية المدنية” تعلن عن تخفيضات على أكثر من 299 سلعة
  • وزير الثقافة: يوم الأرض العالمي يعزّز دور الثقافة والفنون في خدمة الاستدامة