التقدم والاشتراكية يطالب بعدة للرجل!
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
اقترح التقدم والاشتراكية، في مذكرته التي رفعها إلى اللجنة المكلفة بمراجعة مدونة الأسرة، 16 مقترحا، بينها مراجعة مفهوم العدة وتجاوز التصور التقليدي للمقاربة السابقة.
واقترح حزب “الكتاب” اللجوء إلى وسائل علمية حديثة للتأكد من وجود حمل من عدمه، إعمالا لمبدأ المساواة بين الرجل والمرأة على أساس ألا يسمح للرجل بالزواج هو أيضا، خلال الفترة المحددة للعدة بعد الطلاق، وذلك إقرارا بالمساواة بين الزوجين.
وأكد التقدميون أن اكتساب الحق في زواج جديد يجب أن يرتكز على المساواة بين الزوجين داخل الآجال نفسها وفق المقتضيات نفسها، حتى يتمكنا من أخذ الوقت الكافي، واتخاذ القرار المناسب في حال ثبوت وجود حمل، وطالبوا بتعويض مصطلح المتعة بالتعويض عن الضرر، لأن الأول فيه مس بالكرامة.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
الإمارات ترحب بتصريح المقررة الأممية المعنية بالعنف ضد النساء
أبوظبي - وام
أعربت اللجنة الدائمة لحقوق الإنسان عن ترحيبها بتصريح ريم السالم المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالعنف ضد النساء والفتيات خلال زيارتها للدولة، مؤكدة أن هذا التصريح يعكس الجهود الحثيثة التي تبذلها الإمارات العربية المتحدة لتحقيق التوازن بين الجنسين والمساواة، والتي تعتبر أولوية وطنية.
وأشارت اللجنة إلى أن هذه النتائج والإنجازات تعكس توجيهات القيادة الرشيدة والتي تؤمن بأن التنمية والنجاح أساسهما الاستثمار في الإنسان، وأن تمكين المرأة هو تمكين للمجتمع وضرورة للتقدم والتنمية لبناء مستقبل أكثر ازدهارا للجميع.
وفي هذا الصدد، أكدت اللجنة على الإنجازات النوعية التي حققتها دولة الإمارات في مجال تمكين المرأة، والتي عززت من مكانتها الدولية، حيث تصدرت إقليميا وحلت السابعة عالميا في مؤشر المساواة بين الجنسين لعام 2024، مشيرة إلى أن هذه النتائج تعكس التزام الدولة بتعزيز حقوق المرأة والفتيات وبتوفير بيئة داعمة لمساهمتهن في مختلف الأصعدة.
وأوضحت اللجنة، أن دولة الإمارات تعتبر موطناً لأكثر من 200 جنسية يعيشون على أرضها وينعمون بالحياة الكريمة والاحترام المتبادل، في ظل قوانين تضمن للجميع المساواة والعدل، ما يساهم في تحقيق بيئة شاملة تدعم حقوق الجميع.
وأكدت اللجنة الدائمة لحقوق الإنسان، التزام الإمارات العربية المتحدة بتعزيز الجهود والتعاون مع المنظمات الدولية لتحقيق المزيد من التقدم في مجال حقوق الإنسان.