نشرت صحيفة «وول ستريت جورنال» تقريرًا حول عزم جيش الاحتلال الإسرائيلي إغراق أنفاق الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، باستخدام مضخات تستخرج مياه البحر، إذ أضاف أنَّ تلك العملية العسكرية ستستغرق أسابيع فقط، وهو الأمر الذي ردت عليه الفصائل الفلسطينية في بيان رسمي لتؤكّد أنَّ 4 أسباب تمنع نجاح تلك العملية.

عملية إغراق الأنفاق.

. حرب نفسية يصعب تنفيذها

وبحسب بيان جيش الاحتلال والذي نقلته قناة القاهرة الإخبارية، فقد بدأت بالفعل عملية إغراق الأنفاق الخاصة بالفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.

وقد وصفت الفصائل الفلسطينية تلك التقارير بأنَّها أقرب للحرب النفسية، إذ أنَّه من الصعب تنفيذها لعدة أسباب، وفق التلفزيون الفلسطيني.

لماذا لن تنجح العملية العسكرية بإغراق الأنفاق في غزة

ووفق بيان الفصائل الفلسطينية، فإنَّ هناك 4 أسباب تمنع نجاح تلك العملية، أولها أنَّ مضخات المياه تتواجد في أقصى شمال قطاع غزة في المناطق التي سيطر عليها جيش الاحتلال منذ بداية الحرب، وهي بعيده تمامًا عن مكان تواجد الأنفاق.

وأضاف البيان أنَّه كيف سيضمن الاحتلال ضخ المياه لأسابيع متواصلة في ظل القتال الشرس في القطاع، فهي في تلك الحالة ستكون هدفًا سهلًا للمقاومة.

أما السبب الثاني الذي يمنع نجاح تلك العملية، هي أنَّها تجاهلت كون طول تلك الأنفاق مئات الكيلومترات، والتي يمكن التحكم فيها، خاصة أنَّها مصنوعة من الاسمنت المسلح وليست من الرمال، وبالتالي يمكن إغلاق الأنفاق المتضررة آيا كان نوع الضرر.

والسبب الثالث، هو الجهل وعدم توافر معلومات لدى الاحتلال عن أنفاق الفصائل الفلسطينية، والتي تتضمن أماكن تواجدها، وانتشارها وعمقها، وطرق بنائها، فكيف يمكن التخطيط لإغراق شيء لا يتوفر أي معلومات عنه، خاصة أنَّه من بداية الحرب على غزة في السابع من أكتوبر لم تتوصل قوات الاحتلال لأي معلومة عن الأنفاق.

أما السبب الأخير، فهو تواجد المحتجزين الإسرائيليين داخل الأنفاق، وأي استهداف لها قد يؤدى لتعرض حياتهم لخطر، وهو عكس ما تدعيه حكومة الاحتلال في لقاءتها مع عائلات الأسرى.

وذكرت الفصائل في بيانها، أنَّ أحد المسؤولين خلال لقاء مع صحيفة فايننشال تايمز، قال إنَّ دولة الاحتلال حصلت على مساعدات مالية من الولايات المتحدة بقيمة 320 مليون دولار لإنفاقها على «تقنيات مكافحة الأنفاق» والتي لم تتوصل لأي شيء.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: قطاع غزة الحرب على غزة الفصائل الفلسطينية اغراق الانفاق الفصائل الفلسطینیة تلک العملیة

إقرأ أيضاً:

بلجيكا: لا سيادة للاحتلال على الأراضي الفلسطينية

لاهاي - صفا قالت ممثل بلجيكا إن "إسرائيل" ليس لديها حق السيادة على الأراضي الفلسطينية المحتلة ما يؤكد عدم أحقيتها التدخل في عمل "أونروا" هناك. وأضاف في كلمته أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي يوم الثلاثاء، أن "إسرائيل" لم تقدم أي أدلة بشأن اتهاماتها بحق "أونروا"، لذا نرفض وصف "الإرهاب" لأنشطة الوكالة. وتابع "لا أسباب للانتهاكات الإسرائيلية في غزة وهي ملتزمة بتأمين دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع". وأشار إلى أن الاحتلال ينتهك كافة القوانين الدولية التي تلزم دول الاحتلال بتوفير المساعدات الإنسانية. وأردف: "يتعين على إسرائيل تسهيل عمل المنظمات الإنسانية في الأراضي المحتلة وتأمين دخول المساعدات الإنسانية العاجلة". ولليوم الثاني، تتواصل في لاهاي جلسات استماع علنية لرأي استشاري بخصوص التزامات "إسرائيل" تجاه الأمم المتحدة ووكالاتها وهيئاتها في الأراضي الفلسطينية المحتلة. والاثنين، بدأت محكمة العدل الدولية، أسبوعًا من جلسات الاستماع المخصصة لالتزامات الاحتلال الإنسانية تجاه الفلسطينيين، بعد أكثر من 50 يومًا على فرضه حصارًا شاملًا على دخول المساعدات إلى قطاع غزة الذي مزقته الحرب.

مقالات مشابهة

  • بلجيكا: ليس لـ “إسرائيل” حق السيادة على الأراضي الفلسطينية
  • بلجيكا: لا سيادة للاحتلال على الأراضي الفلسطينية
  • «زيتون غزة».. هكذا تدمر إسرائيل الشجرة المباركة رمز الهوية الفلسطينية!
  • المؤسسة الأمنية في إسرائيل تبحث توسيع العملية البرية بغزة
  • الأمم المتحدة: لا يمكن لـ إسرائيل ممارسة السيادة على الأراضي الفلسطينية
  • عاجل.. ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة: وجود إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة غير شرعي
  • باراك: “إسرائيل” على حافة الهاوية.. الداخل الصهيوني يتآكل ودعوات للعصيان المدني
  • البث الإسرائيلية: تل أبيب أقرب إلى توسيع العملية في غزة من التوصل لاتفاق
  • كان : إسرائيل أقرب لتوسيع العملية العسكرية في غزة من التوصل لاتفاق
  • حسن خريشة لـعربي21: هذا سر تمسك السلطة الفلسطينية بالاتفاقيات مع إسرائيل