منصات جديدة لتلقّي لقاح الأنفلونزا بالمراكز التجارية في أبوظبي مجاناً
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
أبوظبي: عماد الدين خليل
وفر مركز أبوظبي للصحة العامة، بالتعاون مع الخدمات العلاجية الخارجية التابعة لشركة أبوظبي للخدمات الصحية «صحة»، منصات لتقديم لقاح الأنفلونزا الموسمية مجاناً للجمهور في عدد من المراكز التجارية في إمارة أبوظبي.
وأوضح أن المراكز المتوافرة فيها منصات تقديم اللقاح حالياً تشمل: «الوحدة، والخالدية، وفرسان سنترال، والمشرف» من الثانية عشرة، ظهراً وحتى الثامنة مساءً.
ويتوافر تطعيم الأنفلونزا الموسمية أيضاً، مع تلك المراكز في 111 منشأة ومركزاً صحياً منها 15 صيدلية موزعة في أنحاء الإمارة، ما يحسِّن تجربة المرضى ويعزِّز تمتُّع أفراد المجتمع بأفضل الخدمات الصحية العلاجية والوقائية الممكنة.
وأضاف أن الحملة السنوية للتوعية بالأنفلونزا الموسمية، تأتي تحت مظلة برنامج «أوقف العدوى» الذي أطلقه المركز ويهدف إلى رفع وعي المجتمع بمجموعة من الأمراض المعدية وطرائق الوقاية منها والسيطرة عليها.
ويسعى كذلك، إلى التوعية بأهمية تطعيم الأنفلونزا، للوقاية من الإصابة، وتقصِّي الحالات المصابة، وتحليل النمط الفيروسي للمرض، ما يسهم في تحديد السلالات الرئيسية واتخاذ التدابير الوقائية المناسبة.
ويمثِّل البرنامج جزءاً من جهود الإمارة لتوفير التطعيمات المناسبة للمواطنين والمقيمين، وتعزيز الوقاية الصحية الفعّالة والتصدّي للأمراض المعدية.
وأوضح أن الجميع ابتداءً من عمر 6 أشهر فما فوق مؤهَّلون لتلقّي التطعيم، وهو مجاني، وينصح به خاصة للفئات الأكثر عرضة للإصابة بالمرض ومضاعفاته، مثل العاملين في القطاع الصحي والأطفال دون الخمس سنوات وطلبة المدارس (15 – 18 عاماً) والحوامل والبالغين من العمر 65 عاماً فما فوق وأصحاب الأمراض المزمنة، والحجّاج والمعتمرين، والمدخنين.
يشار إلى أن التطعيم إحدى أكثر الطرق فاعلية للوقاية من الأنفلونزا الموسمية، ويحمي من سلالات الفيروسات الشائعة التي تسبِّب المرض، ويُجدّد سنوياً لضمان قدرته على منح الجسم المناعة اللازمة، وتصل فاعلية التطعيم إلى ذروتها بعد أسبوعين من تلقِّيه.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات أبوظبي لقاح الأنفلونزا الموسمیة
إقرأ أيضاً:
طبيب ينصح بتجنب أدوية علاج الأنفلونزا: غير فعالة وضررها أكبر من نفعها
في ظل الارتفاع المستمر في حالات الإصابة بـ الأنفلونزا والتهابات الجهاز التنفسي، أصبح العديد من الناس يتجهون إلى الأدوية التي يُعتقد أنها تساهم في تخفيف الأعراض، ومنها أدوية السعال.
وبحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، حذر الطبيب التلفزيوني المعروف، الدكتور رانج سينغ، من تناول أدوية السعال كعلاج رئيسي عند الإصابة بأعراض الأنفلونزا، مؤكداً أن هذه الأدوية في أفضل الأحوال عديمة الفائدة، وفي أسوأها قد تلحق ضرراً أكبر من الفائدة.
الدكتور سينغ، الذي يشارك بانتظام في برامج حوارية صباحية مثل "This Morning" و "Morning Live" على قناة BBC، قال في تصريحاته للمشاهدين: "نحن لا نوصي بأدوية السعال بعد الآن". وأضاف أنه على الرغم من أن السعال يعتبر عرضًا مزعجًا، إلا أنه في الواقع وسيلة طبيعية للجسم لطرد المخاط من الرئتين، وأن تناول الشراب يمكن أن يوقف هذا النشاط بشكل مؤقت.
البدائل الطبيعية للأدوية التجارية
بدلاً من اللجوء إلى أدوية السعال، ينصح الدكتور سينغ باتباع طرق بديلة لتخفيف أعراض الأنفلونزا، مثل شرب السوائل الدافئة التي تساعد في تهدئة التهاب الحلق وتخفيف السعال. وأكد أن خليط العسل والليمون يعتبر من الحلول الفعالة، حيث يسهم في ترقيق المخاط ويساعد على ترطيب الجسم.
كما أشار الدكتور سينغ إلى أن أدوية السعال التي تحتوي على مكونات قد تكون ضارة، مثل الباراسيتامول، قد تؤدي إلى تناول جرعات مفرطة، ما يشكل خطرًا على الصحة، خصوصًا للأطفال. وفي هذا الصدد، حذر أطباء آخرون مثل الدكتور أوليفر بيفينجتون من أن بعض أدوية السعال تحتوي على مواد قد تكون سامة إذا تم تناولها بكميات كبيرة.
التأثيرات المحدودة لمزيلات الاحتقان
وفي سياق متصل، لا تقتصر التحذيرات على أدوية السعال فقط، بل تشمل أيضًا أدوية البرد التي تحتوي على مادة "فينيليفرين" (مزيل الاحتقان). وفي هذا الشأن، أشار الخبراء إلى أن هذه الأدوية ليست فعالة بشكل كافٍ في تخفيف احتقان الأنف على المدى الطويل. وقال الدكتور سينغ إن تأثير هذه الأدوية قصير الأمد نسبيًا، وهو لا يتجاوز بضعة أيام في أحسن الأحوال.
مع تزايد حالات الأنفلونزا في الأسابيع الأخيرة، شهدت المملكة المتحدة ارتفاعًا ملحوظًا في عدد الأشخاص الذين يحتاجون إلى الرعاية الطبية. وتشير الإحصائيات إلى أن نحو 5000 شخص يُدخلون إلى المستشفيات يوميًا بسبب فيروس الإنفلونزا، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 3.5 مرات مقارنةً بنفس الفترة من العام الماضي. هذه الزيادة تزامنت مع ظهور أعراض مشابهة للبرد الشائع مثل السعال واحتقان الحلق والحمى.
وبالرغم من أن أدوية السعال قد تكون غير فعالة أو حتى ضارة في بعض الحالات، ينصح الدكتور سينغ بتقوية الجهاز المناعي عن طريق لقاح الإنفلونزا، والذي يمكن أن يقلل من حدة المرض إذا تمت الإصابة به بعد التطعيم. بالإضافة إلى ذلك، يوصي بتجنب المكوث في الأماكن المزدحمة لفترات طويلة خلال أشهر الشتاء، حيث تنتشر الفيروسات بشكل أسرع في الطقس البارد.
باختصار، ومع تزايد الوعي حول مخاطر بعض الأدوية الشائعة، يظل الخيار الأفضل هو الاعتماد على العلاجات الطبيعية والتأكد من الوقاية المناسبة في مواجهة الأمراض التنفسية الموسمية.