قال مدرب نيوكاسل يونايتد إيدي هاو، اليوم الأربعاء، إن الحارس نيك بوب غادر الملعب بسبب إصابة في الكتف في وقت متأخر من المباراة التي فاز فيها الفريق 1-0 على مانشستر يونايتد السبت الماضي، وقد يغيب عن الملاعب لمدة أربعة أشهر تقريباً.
وبدأ بوب (31 عاماً) كل مباراة في الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا مع نيوكاسل هذا الموسم لكن هذه الإصابة ستبعده عن المنافسات لفترة.
#دي_خيا على رادار #نيوكاسل #24Sport pic.twitter.com/KpwNOQo8qy
— 24.ae | رياضة (@20foursport) December 4, 2023
وقال هاو للصحافيين: "قام بالفعل باستشارة اثنين من الأطباء البارزين في هذه الإصابات ولا يزال ينتظر القرار النهائي بشأن العلاج".
وتابع: "ربما يخضع لجراحة، سيغيب لمدة 4 أشهر تقريباً لكن هذا شيء توقعناه مباشرة بعد المباراة".
ورفض هاو تقارير إعلامية ربطت بين النادي واحتمال ضم الحارس الإسباني ديفيد دي خيا الذي أصبح حراً منذ انتهاء عقده مع مانشستر يونايتد في يوليو (تموز) الماضي.
وقال هاو: "طالعت الكثير من عناوين وسائل الإعلام المتعلقة بحراس المرمى واللاعبين الآخرين، ولم نقم بأي استفسارات".
وتابع: "إذا أردنا التعاقد مع لاعبين جدد الآن فسنقوم بذلك في كل مركز آخر، إنها فرصة للحراس الآخرين لتعزيز مكانهم".
وحال غياب بوب سيحصل مارتن دوبرافكا على فرصته.
وحل الحارس السلوفاكي محل بوب في الدقائق الأخيرة من المباراة أمام مانشستر يونايتد، وكان ظهوره الآخر الوحيد هذا الموسم ضد نفس المنافس في كأس الرابطة.
وقال هاو: "لطالما أشدت به، مارتن حارس من طراز رفيع، إنه حارس رائع يجيد التحرك واستخدام قدميه أيضاً لذلك لم أتردد في ضمه إلى الفريق".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة هاو نادي نيوكاسل نيوكاسل يونايتد نيوكاسل الدوري الإنجليزي
إقرأ أيضاً:
أموريم يعتمد على التدوير لتسريع عملية استيعاب لاعبي مانشستر يونايتد لأفكاره
يشعر روبن أموريم، المدير الفني لفريق مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم أن إجراء عملية التدوير خلال الشهر المقبل ستساعد في تسريع عملية استيعاب لاعبي الفريق لطريقة لعبه.
وذكرت وكالة الأنباء البريطاني (بي.أيه.ميديا) أن أموريم بدأ حقبته في تدريب مانشستر يونايتد بالتعادل 1/1 مع إيبسويتش أمس الأحد، حيث فشل الهدف الذي سجله ماركوس راشفورد بعد مرور 81 ثانية من بداية اللقاء في قيادة الفريق لتحقيق الفوز في المباراة الأولى لمدرب سبورتينج لشبونة السابق.
وشهدت المباراة العديد من أفكار المدرب البالغ من العمر 39 عاما، حيث لعب بثلاثة لاعبين في قلب الدفاع بجانب استخدام ظهيرين جناحين على الطرفين، ولكن مانشستر كان مدينا بالنقطة التي حصل عليها لحارس مرماه أندريه أونانا الذي تصدى لفرصتين محققتين.
ولا يوجد وقت كاف للمدرب البرتغالي للاستقرار في منصبه بالفريق الذي يحتل المركز الثاني عشر، خاصة وأن الفريق سيخوض سبع مباريات في شهر ديسمبر/كانون الثاني المقبل بالدوري بالإضافة لمباراتين في الدوري الأوروبي ومباراة في كأس الرابطة أمام توتنهام في دور الثمانية.
ولكن، يخطط أموريم لتدوير لاعبيه كل ثلاثة أيام والعمل بشكل خاص مع اللاعبين الذين سيخرجون من تشكيلته الأساسية لتحسين حظوظهم.
وقال أموريم:"يجب أن نجد طريقة. أعتقد أن الحل الوحيد للقيام بهذا هو أن نلعب المباريات، ويتدرب اللاعبون الذين لا يشاركون في المباريات".
وأضاف:"الكل سيلعب والكل سيتواجد على مقاعد البدلاء، حتى يشعروا بأجواء المباراة، ولكن يجب عليهم أن يتدربوا".
وأردف:"بهذا الجدول، سنكون بحاجة للقيام بعملية التدوير. لذلك، سنحاول استغلال هذا لكي ندرب ونحسن الفريق وللفوز بالمباريات. هذا هو الغرض".
وأكد:"بدون وجود وقت، يجب أن نجد الوقت، وأعتقد أن هذه هي الطريقة الوحيدة. بعض اللاعبين سيلعبون، والبعض الآخر سيتدرب في اليوم التالي على أفكارنا، وسيغيرون مركزهم".