بوتين يصل الإمارات في زيارة نادرة للمنطقة تشمل السعودية.. غزة والنفط أبرز الملفات
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
وصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأربعاء، إلى الإمارات العربية المتحدة في زيارة ليوم واحد تتضمن توجهه إلى السعودية، وتركز على الأحداث المتسارعة في قطاع غزة مع استمرار العدوان الإسرائيلي.
واستقبل الرئيس الإماراتي محمد بن زايد، نظيره الروسي في قصر الوطن بأبو ظبي، حيث سيعقد الطرفان مباحثات تشمل العلاقات الثنائية والعدوان الإسرائيلي على غزة، فضلا عن القضايا المتعلقة بالمجال النفطي.
???????? رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد يستقبل الرئيس بوتين في قصر الوطن. pic.twitter.com/oNTXV26Ptd — شؤون روسية (@id7p_) December 6, 2023
ومن المقرر أن يتوجه الرئيس الروسي خلال الساعات القادمة إلى العاصمة السعودية الرياض للقاء ولي العهد محمد بن سلمان، ضمن زيارته الخليجية الأولى من نوعها منذ جائحة كوفيد-19 واندلاع الحرب على أوكرانيا.
ويأتي الاجتماع بين بوتين ومحمد بن سلمان، اللذين تنتج بلديهما 20 بالمئة من النفط العالمي، بعد تراجع أسعار النفط على الرغم من تعهد منظمة البلدان المصدرة للبترول المعروفة باسم "أوبك+"، بزيادة خفض الإمدادات.
وذكر الكرملين في بيان، أن بوتين سيناقش مع القادة الخليجيين التعاون في مجال الطاقة بما في ذلك مجموعة "أوبك+"، التي يضخ أعضاؤها أكثر من 40 بالمئة من النفط العالمي.
وأضاف أن "العلاقات الروسية السعودية الوثيقة في هذه الصيغة هي ضمان موثوق للحفاظ على وضع مستقر ويسهل التنبؤ به في سوق النفط العالمية".
ولفت الكرملين إلى أن جولة الرئيس الروسي التي تنتهي في اليوم ذاته، ستشمل مناقشات حول الحرب التي يشنها الاحتلال على حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في قطاع غزة، إضافة إلى الوضع في سوريا واليمن وقضايا الاستقرار الأوسع نطاقا في الخليج.
وتأتي زيارة بوتين إلى المنطقة، عشية لقاء مرتقب بينه وبين الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، من المقرر عقده في العاصمة الروسية موسكو يوم غد الخميس.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية بوتين الإمارات السعودية غزة السعودية غزة روسيا الإمارات بوتين سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
بوتين يهدد بضرب الدول التي تزود أوكرانيا بالأسلحة.. الباليستي رد أولي
حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، من أن موسكو لا تستبعد ضرب الدول التي تستخدم أوكرانيا أسلحتها ضد الأراضي الروسية.
وقال بوتين -في خطاب بثه التلفزيون العام- إن "الصراع بدأ يأخذ طابعا عالميا"، مضيفا أن موسكو "تعتبر أن من حقها استخدام أسلحتها ضد المنشآت العسكرية العائدة إلى دول تجيز استخدام أسلحتها ضد منشآتها، وفي حال تصاعد الأفعال العدوانية سترد بقوة موازية".
كما أكد أن الهجوم الذي شنته بلاده اليوم على أوكرانيا جاء رد فعل على الضربات الأوكرانية لأراض روسية بصواريخ أمريكية وبريطانية في وقت سابق من الأسبوع الجاري.
وأعلن أن روسيا سوف توجه تحذيرات مسبقة إذا شنت مزيدا من الهجمات باستخدام مثل هذه الصواريخ ضد أوكرانيا كي تتيح للمدنيين الإجلاء إلى أماكن آمنة، محذرا من أن أنظمة الدفاع الجوي الأميركية لن تكون قادرة على اعتراض الصواريخ الروسية.
وفي وقت سابق، اتهمت كييف روسيا بإطلاق صاروخ عابر للقارات قادر على حمل رأس نووي على أراضيها، وهو أول استخدام لهذا السلاح ويشكل تصعيدا غير مسبوق للنزاع والتوترات بين روسيا والغرب.
وقال سلاح الجو الأوكراني في بيان إن القوات الروسية استخدمت الصاروخ في هجوم في الصباح الباكر على مدينة دنيبرو (وسط) شمل أنواعا عدة من الصواريخ واستهدف منشآت حيوية.
من جانبه ذكر مسؤول أمريكي، أن موسكو "تسعى الى ترهيب أوكرانيا والدول التي تدعمها عبر استخدام هذا السلاح أو إلى لفت الانتباه، لكن ذلك لا يبدل المعطيات في هذا النزاع".
ويأتي الهجوم في وقت بلغت التوترات أعلى مستوياتها بين موسكو والغرب، مع اقتراب عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني المقبل، والتي ينظر إليها على أنها نقطة تحول.
وسبق أن استخدمت أوكرانيا قبل أيام صواريخ أتاكمز الأمريكية التي يبلغ مداها 300 كيلومتر، وذلك لأول مرة ضد منشأة عسكرية في منطقة بريانسك الروسية بعد حصولها على إذن من واشنطن.
وأشارت موسكو إلى أن أنظمة الدفاع الجوي لديها أسقطت صاروخين من طراز "ستورم شادو" (ظل العاصفة) بريطانية الصنع، و6 صواريخ أميركية من طراز هيمارس، و67 طائرة مسيرة.
وزودت دول غربية عدة كييف بصواريخ بعيدة المدى، لكنها لم تسمح باستخدامها على الأراضي الروسية خوفا من رد فعل موسكو.
وعززت روسيا تحذيراتها النووية في الأيام الأخيرة، وفي عقيدتها الجديدة بشأن استخدام الأسلحة النووية -التي أصبحت رسمية أول أمس الثلاثاء- يمكن لروسيا الآن استخدامها عند وقوع هجوم "ضخم" من قبل دولة غير نووية ولكن مدعومة بقوة نووية، في إشارة واضحة إلى أوكرانيا والولايات المتحدة.