تزخر المنطقة الخضراء في “COP28” بمدينة إكسبو دبي بالعديد من المبادرات المبتكرة التي ترتكز على تعزيز الوعي بأهمية تبني ممارسات مجتمعية مستدامة من بينها “حديقة الميز” التي تعكس التفاني المشترك من أجل حماية البيئة.

تمثل الحديقة لوحة فنية آسرة، استمدت إسمها من زهرة “الميز” العربية المنتشرة في جبال رأس الخيمة، وتمنح زوارها منصة مميزة للاستمتاع بمشاهدة تحفة فنية فريدة تحمل رسائل سامية بأهمية تعزيز الممارسات المستدامة.

وعمل طلبة أكاديمية رأس الخيمة على المشاركة في هذا المشروع، من خلال جمع أكثر من 500 قنينة بلاستيكية، وتحويلها إلى زهور آسرة تنبض بالحياة، تعكس كل زهرة جهدا جماعيا وأيضا التفاني المشترك من أجل حماية البيئة.

وتجسد “حديقة الميز” الاندماج المتناغم بين الفن والوعي البيئي ما يعكس أهمية الالتزام المشترك بالعمل المناخي، وتشبه الحديقة بستان الزهور الطبيعية، وتتكون من مجموعة من الزهور الرقيقة التي تم صنعها من النفايات البلاستيكية.

ويأتي هذا العمل الفني “حديقة الميز” ضمن مبادرة “متحدون من أجل المناخ” التي أطلقتها منصة زي آرتس للفنون، الحاضنة العالمية لمواهب الفنون البصرية ، وتتضمن عددا من الأنشطة والمبادرات المختلفة التي تنسجم مع أهداف التنمية المستدامة (SDGs) المدرجة في خطة التنمية المستدامة لعام 2030 للجمعية العامة للأمم المتحدة.

وعمل فريق مبادرة “متحدون من أجل المناخ” المؤلف من عدد من الفنانين المحليين والعالميين من أجل خدمة المجتمع في تأسيس بيئة إبداعية مستدامة من خلال إنشاء مجسمات فنية باستخدام مواد قابلة لإعادة التدوير يتم عرضها خلال فترة انعقاد “COP28”.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: من أجل

إقرأ أيضاً:

اختتام أعمال الدورة التدريبية التي أقامتها “أكساد” حول الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية

دمشق-سانا

أنهت منظمة “أكساد” فعاليات الدورة التدريبية التي أقامتها في مقرها بدمشق، بالتعاون مع وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي في سوريا، حول “الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية”.

وتهدف الدورة التي نظمتها “أكساد”، وشارك فيها سبعة وعشرون مهندساً زراعياً من مختلف المحافظات، إلى تعزيز كفاءة الكوادر الفنية في استخدام التقنيات الحديثة لمواجهة التحديات البيئية والزراعية في المنطقة العربية.

وأشار المدير العام للمنظمة الدكتور نصر الدين العبيد، في تصريح لمراسل سانا إلى أهمية النتائج التي تحققت خلال الدورة، وخاصة في ظل التحديات البيئية التي تواجه المنطقة، كالتصحر وتدهور الأراضي والتغيرات المناخية، ولا سيما أن التقنيات المطروحة، ستسهم في تحسين التخطيط الزراعي وإدارة الموارد الطبيعية بدقة، ما يدعم التنمية المستدامة، لافتاً إلى أن هذه الدورة تُشكل انطلاقة لسلسلة برامج تدريبية تهدف إلى تمكين المتخصصين، وتطبيق التقنيات الحديثة في المشاريع المستقبلية لتعزيز الأمن الغذائي العربي.

وتناولت الدورة التي اختتمت أعمالها أمس، وأشرف عليها خبراء من منظمة “أكساد” معلومات عن مكونات نظم المعلومات الجغرافية، وتصحيح الخرائط، والتمثيل الرقمي للبيانات، إلى جانب تحليل المُعطيات الفضائية لرصد التغيرات البيئية والتنبؤ بالمخاطر الزراعية، كما وفرت للمشاركين الأسس النظرية والعملية لفهم مبادئ الاستشعار عن بعد، وكيفية تحليل الصور الفضائية، والتعرف على تطبيقات نظم المعلومات الجغرافية في المجالات الزراعية، مثل مراقبة المحاصيل، وتحليل استخدامات الأراضي، وتقدير المساحات المزروعة، وتطبيقات عملية لمعالجة البيانات الرقمية، ما يؤهل المتدربين لاستخدام هذه التقنيات في مشاريعهم الميدانية.

وتعد هذه الدورة التدريبية مدخلاً أساسياً ضمن سلسلة دورات تخصصية، تهدف إلى تنمية ورفع القدرات المعرفية والمعلوماتية في مجال تطبيقات علوم الفضاء، واستخدام الأدوات والتقنيات الحديثة لدعم القرار، وتخطيط وإدارة الموارد الزراعية بشكل أكثر فاعلية، وخصوصاً الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • “مؤتمر الفجيرة الدولي الأول لسياحة المغامرات” ينطلق 30 أبريل
  • اختتام أعمال الدورة التدريبية التي أقامتها “أكساد” حول الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية
  • رسميًا.. انضمام “شمال الرياض جيوبارك” و”سلمى جيوبارك” إلى شبكة الجيوبارك العالمية باليونسكو
  • خبراء: توظيف الذكاء الاصطناعي لدعم البيئة
  • منتدى ريادة الأعمال المستدامة يناقش التكنولوجيا ومواجهة تحديات المناخ
  • “أمين عام مجلس التعاون” يدين المخططات التي استهدفت أمن واستقرار الأردن
  • الفريق المشترك لتقييم الحوادث: قوات التحالف لم تستهدف “مزرعة” في “الوتدة” بـ “خولان” في “صنعاء” بتاريخ ( 03 / 03 / 2021م)
  • إطلاق أول نشرة دورية خاصة لجهود الاستدامة وأسواق الكربون محليا وعالميا.. تفاصيل
  • وكالة وزارة الداخلية لشؤون المناطق تقيم ورشة “دور إمارات المناطق لتحقيق أهداف التنمية المستدامة”
  • منتجع “مازاغان”: وجهة سياحية توازن بين الفخامة والاستدامة في قلب المغرب الجديدة