استمرار القتال في السودان مع تعثر المحادثات
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
تعثرت مجدداً المحادثات التي تجرى بوساطة سعودية وأمريكية بين طرفي الصراع في السودان.
وواصل الجيش السوداني وقوات الدعم السريع القتال الذي تسبب في أزمة إنسانية كبيرة.
وقوض عدم إحراز تقدم في المحادثات التي تجري في جدة، آمال التوصل لحل للصراع الذي تسبب في تشريد أكثر من 6.5 مليون شخص داخل وخارج السودان، وقوض الاقتصاد، وأدى لمذابح على أساس عرقي في دارفور.
وصعد الجيش السوداني نبرته، ويقول السكان إنه كثف ضرباته الجوية في العاصمة الخرطوم، بينما توغلت قوات الدعم السريع شبه العسكرية في منطقتي دارفور وكردفان.
Saudi and US-brokered talks aimed at halting fighting between Sudan's warring parties have faltered again, and the country's army and paramilitary Rapid Support Forces have pressed on with military campaigns that have caused a major humanitarian crisis https://t.co/jyIK6Ps46s
— Reuters (@Reuters) December 6, 2023واندلع الصراع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في أبريل (نيسان) الماضي.
وتم تعليق محادثات جدة في يونيو (حزيران) ثم استؤنفت في أكتوبر (تشرين الأول).
وذكرت مصادر سودانية مشاركة في المحادثات أن الطرفين اجتمعا هذا الأسبوع دون التوصل لاتفاق جديد، بعد فشل تحقيق أهداف الالتزام بنبرة هادئة وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، إن الوسطاء ما زالوا مستعدين لمحادثات إضافية "لكن يتعين على الطرفين أن يظهرا قدرتهما على تنفيذ تعهداتهما".
وفرضت الولايات المتحدة، الإثنين، عقوبات على 3 مسؤولين بالمخابرات خلال فترة حكم البشير، بسبب ما تردد عن ضلوعهم في إشعال الصراع بين الطرفين.
RSF sends large amounts of reinforcements from #Darfur to #Sudan's capital. Sources report that RSF troops in #Omdurman are suffering from a fuel shortage following the major fire at the #Khartoum oil refinery and the destruction of the Shambat bridge. https://t.co/PLJu549flx
— Patrick Heinisch (@PatrickHeinisc1) December 6, 2023المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة أحداث السودان
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تفرض عقوبات على أحد قادة قوات الدعم السريع في السودان
فرضت الولايات المتحدة اليوم الثلاثاء عقوبات على أحد قادة قوات الدعم السريع في السودان واتهمته بالضلوع في انتهاكات لحقوق الإنسان في ولاية غرب دارفور، في الوقت الذي تزيد فيه واشنطن الضغوط بسبب الحرب الدائرة هناك.
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان إن عبد الرحمن جمعة بارك الله قاد حملة قوات الدعم السريع في غرب دارفور، التي وصفتها بأنها اتسمت بادعاءات يعتد بها عن انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان تشمل استهداف المدنيين والعنف الجنسي المرتبط بالصراع والعنف بدوافع عرقية.
يأتي هذا الإجراء بعد العقوبات، التي فرضتها لجنة من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على بارك الله الأسبوع الماضي، كما يمثل أحدث تحرك من الولايات المتحدة بشأن حرب السودان التي اندلعت في أبريل نيسان 2023 بسبب صراع على السلطة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع قبل انتقال كان مقررا إلى الحكم المدني.
وقال برادلي سميث القائم بأعمال وكيل وزارة الخزانة الأمريكية لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية في البيان “إجراء اليوم يؤكد التزامنا بمحاسبة الساعين إلى تسهيل أعمال العنف المروعة هذه بحق السكان المدنيين الضعفاء في السودان”.
وأضاف “سيظل تركيز الولايات المتحدة على دعم إنهاء هذا الصراع ودعوة الجانبين إلى المشاركة في محادثات سلام وضمان حقوق الإنسان الأساسية لجميع المدنيين السودانيين”.
وأدت الحرب في السودان إلى موجات من العنف بدوافع عرقية تُتهم فيها إلى حد كبير قوات الدعم السريع التي تنفي إلحاق الأذى بالمدنيين وترجع ذلك إلى عناصر مارقة.
وتقول الأمم المتحدة إن ما يقرب من 25 مليون شخص، أي نصف سكان السودان، يحتاجون إلى مساعدات.
واجتاحت المجاعة مخيمات النازحين، كما نزح 11 مليون شخص منهم ثلاثة ملايين تقريبا غادروا إلى دول أخرى.
المصدر رويترز الوسومالسودان الولايات المتحدة قوات الدعم السريع