العراق ردًا على السعودية: هناك انخفاض واضح بإصابات الأمراض النشطة في البلاد
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
بغداد اليوم – بغداد
ردت وزارة الصحة، اليوم الأربعاء (6 كانون الأول 2023)، على منشور هيئة الصحة العامة في السعودية والذي حذرت فيه رعاياها من السفر للعراق، فيما اكدت تسجيل انخفاض واضح بإصابات الأمراض النشطة في البلاد.
وقالت الوزارة في بيان تلقته "بغداد اليوم"، إن "مستوى الخدمات الصحية في العراق عالٍ جدا وهناك انخفاض واضح بإصابات الأمراض النشطة ويعود ذلك للرعاية الصحية الجيدة وحسب بيانات منظمة الصحة العالمية، مؤكدة أن "نسبة الوفيات بهذه الأمراض هي أقل بكثير من المعدلات المسجلة عالميا وان هذه الأمراض متوطنة في المنطقة والعراق وفي كثيرٍ من بلدان العالم ويتم تسجيل اصاباتها بأعداد محدودة وضمن الفئات ذات الاختطار العالي على غرار العديد من دول العالم".
وبشأن الأمراض متكررة الرصد كالحصبة وكوفيد-19، أوضحت الوزارة أن "معدل الاصابات المرصودة المسجلة قليلة جدا ويتم تسجيلها في العديد من دول العالم المتقدمة في انظمتها الصحية"، مشيرة الى أن "العراق لم يسجل اي مضاعفات او وفيات ناتجة عنها".
وبينت انها "تقدم الخدمات الصحية لأكثر من مليون مقيم عربي وأجنبي في العراق وأكثر من 5 ملايين زائر من 80 دولة سنويًا ولم تسجل اي اصابة في صفوفهم بأمراض (الحصبة، الكوليرا، حمى القرم النزفية) خلال السنوات الأخيرة".
وأشارت الى انها "ستخاطب نظيرتها السعودية عبر القنوات الدبلوماسية لرفع اسم العراق من قائمة الدول الواردة في تقييمها".
وفي وقت سابق، حذرت السلطات السعودية مواطنيها من السفر إلى عدة دول، بما في ذلك ثلاث دول عربية منها العراق، نظرًا لتفشي الأمراض المعدية.
ونشرت هيئة الصحة العامة السعودية "وقاية" قائمة بالتوصيات للمواطنين حول السفر إلى بعض الدول، بهدف تجنب المخاطر المرتبطة بانتشار الأمراض المعدية وقلة الخدمات الصحية في تلك البلدان.
وتم وضع العراق وسوريا والسودان ضمن الدول التي حصلت على "تقييم أصفر"، مع توجيه نصيحة للمواطنين بتجنب السفر إليها بسبب انتشار الأمراض المعدية وتدهور الخدمات الصحية.
وأوضحت التوصيات "وجود حالات نشطة للكوليرا وحمى القرم- الكونغو في العراق، إلى جانب الحصبة وكوفيد-19 كأمراض تستدعي المراقبة المستمرة".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الخدمات الصحیة
إقرأ أيضاً:
وكالة الصحة الأفريقية: غوما الكونغو بؤرة انتشار جدري القردة في 21 دولة
قال رئيس المراكز الإفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها إن وضع مدينة غوما بجمهورية الكونغو الديمقراطية يمثل "حالة طوارئ صحية عامة واسعة النطاق" محذرا من أن القتال الدائر هناك قد يؤدي إلى تنفشي الأوبئة.
وتتقدم جماعة "23 مارس" المسلحة المعروفة باسم "إم23" عبر شرق هذه الجمهورية المضطربة التي شهدت تفشي العديد من الأمراض المعدية.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، سيطرت "إم 23" على معظم أنحاء غوما عاصمة شمال كيفو، وهي مدينة ذات كثافة سكانية عالية يبلغ عدد سكانها 3 ملايين نسمة، من بينهم مليون نازح.
وقال جان كاسيا رئيس المراكز الأفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها إن "هذه الظروف القصوى، إلى جانب انعدام الأمن والنزوح الجماعي، مما غذى طفرة فيروس جدري القردة".
وقد ظهر المتحوّر "بي1" من الفيروس -الذي رصد في العديد من البلدان خلال الأشهر الأخيرة- لأول مرة في مقاطعة جنوب كيفو المجاورة عام 2023.
وقال كاسيا في رسالة بعث بها الجمعة إلى الزعماء الأفارقة "أصبحت غوما بؤرة انتشار جدري القردة في 21 دولة أفريقية".
وأضاف "إنها ليست مسألة أمنية فحسب، بل حالة طوارئ صحية عامة واسعة النطاق أيضا".
وتابع "يجب أن تنتهي هذه الحرب. وإذا لم يتم اتخاذ إجراء حاسم، فلن يكون الرصاص وحده الذي يحصد الأرواح، بل سيكون الانتشار غير المحدود لتفشي أمراض وأوبئة محتملة (..) ستدمّر اقتصادات ومجتمعات عبر قارتنا".
إعلانوقد أدت الظروف أيضا إلى "انتشار الحصبة والكوليرا وأمراض أخرى على نطاق واسع، مما أدى إلى مقتل آلاف آخرين".