حذر الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، من تصعيد الاحتلال عدوانه الشامل على أبناء شعبنا في غزة والضفة الغربية بما فيها القدس، مطالبًا بتدخل دولي عاجل لوقف العدوان  المتواصل قبل انفجارالأوضاع بشكل لا يمكن السيطرة عليه.

أبو ردينة: قطاع غزة جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية أبو ردينة: جرائم الاحتلال بطولكرم تنفيذ لمخطط نتنياهو المعلن بالأمم المتحدة

وقال أبو ردينة: في الوقت الذي ترتكب فيه إسرائيل مجازر يومية بحق أبناء شعبنا في قطاع غزة، تواصل قوات الاحتلال والمستعمرون الإرهابيون جرائمهم اليومية في الضفة، والمتمثلة في استمرار اقتحام المدن والبلدات والمخيمات الفلسطينية، وتنفيذ عمليات إعدام ميدانية، كان آخرها في بلدة طمون ومخيم الفارعة في طوباس، وما تشهده مدينة نابلس من اقتحام في هذه الأثناء، وفقا لوكالة وفا.

وأكد أبو ردينة أن إسرائيل تمارس إرهابا منظما بحق أبناء شعبنا في كل أماكن تواجده، داعيا مجلس الأمن الدولي إلى التدخل العاجل لوقف هذا العدوان الشامل، ووقف سفك الدم الفلسطيني في ظل صمت دولي غير مسبوق.

وحمّل الناطق باسم الرئاسة، الإدارة الأميركية المسؤولية عن هذا التصعيد، وطالبها بالضغط على حكومة الاحتلال لوقف عدوانها وحربها ضد شعبنا الفلسطيني في غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، مجددا التأكيد على أنه ليس هناك خيار آخر لإسرائيل والإدارة الأميركية سوى وقف العدوان وإنهاء الاحتلال، لأن هذا العدوان لن يحقق السلام والأمن لأحد، مشددا على أن الحلول العسكرية أثبتت فشلها، والحل الوحيد هو إنهاء الاحتلال والاعتراف بحق الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال وفق الشرعية الدولية والقانون الدولي.

وأكد وزير الخارجية الصيني وانغ يي، ضرورة التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين فلسطين وإسرائيل في أقرب وقت ممكن.

وذكرت وكالة أنباء الصين (شينخوا)، اليوم الأربعاء أن وانغ أدلى، بهذه التصريحات خلال محادثة هاتفية مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، والتي تبادلا خلالها وجهات النظر حول الصراع الفلسطيني ــ الإسرائيلي .

وقال وانغ "نحن الان في مفترق طرق بين الحرب والسلام، ويتعين على الدول الكبرى على وجه الخصوص أن تلتزم بالإنصاف والعدالة، وتتمسك بالموضوعية والحياد، وتتحلى بالرزانة والعقلانية، وتبذل جهدًا شاملاً لتهدئة الوضع في قطاع غزة، وتعمل على الحيلولة دون حدوث أزمة إنسانية أكبر " .

وأضاف وانغ، أن أي حل للأزمة الراهنة في غزة يجب ألا يحيد عن حل الدولتين، وأي ترتيب يتعلق بمستقبل فلسطين يجب أن يعكس إرادة الشعب الفلسطيني.

 الخارجية الروسية

وطالبت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، منظمة الأمن والتعاون في أوروبا بالتركيز على مقتل أكثر من 40 صحفيا بمنطقة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي في غزة، مشيرةً إلى سماع حجج شنيعة مفادها بأن المنظمة تُعنى فقط بأوروبا .

وقالت زاخاروفا - في تصريحات لوكالة أنباء "سبوتنيك" اليوم الأربعاء - : "وفقا لمصادر مختلفة، قُتل بالفعل أكثر من 40 صحفيا في منطقة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي خلال شهرين وأصيب أكثر من 10 بجروح خطيرة.

وأضافت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية: كان على منظمة الأمن والتعاون في أوروبا الانتباه إلى حقيقة أن جميع المعاهدات والوثائق الدولية، التي تحمي الصحفيين لا تعمل.

وتابعت زاخاروفا: أن الدولة العضو في منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، الولايات المتحدة الأمريكي، نصبت نفسها بنفسها ضامنة للاستقرار في الشرق الأوسط.

وفي سياق متصل قالت صحيفة (ليبراسيون) الفرنسية إن جيش الاحتلال الإسرائيلي وضع منذ بداية هجومه الأخير على قطاع غزة تكتيكات من خلال استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي التي تقدم أهدافا متعددة وتحسن خطط الهجوم مستهدفا بذلك قصف القطاع بمعدل نادرا ما يحدث، والتسبب في أكبر قدر من الضرر، مع سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين.

وأوضحت الصحيفة الفرنسية  في مقال لها اليوم الأربعاء حول تطورات الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة - أن القنابل عادت تنهمر مرة أخرى على القطاع، حيث لا يزال المدنيون يتعرضون للقصف بالطائرات والمدفعية الإسرائيلية. ويبدو أن الهدنة التي استمرت أسبوعا وانتهت في الأول من ديسمبر الجاري، بعيدة المنال بالفعل، فقد أعلنت أمس الأول الاثنين حكومة القطاع الذي تسيطر عليه حماس محصلة شهرين تقريبا من الغارات: أكثر من 16 ألف قتيل منذ 7 أكتوبر. بالإضافة إلى ذلك، هناك حوالي 7 ألاف شخص في عداد المفقودين، ربما تحت الأنقاض، بما في ذلك 4700 امرأة وطفل.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ابو ردينة تصعيد الاحتلال غزة الضفة الغربية وقف العدوان نبيل أبو ردينة

إقرأ أيضاً:

جلسة مرتقبة للبرلمان السويسري للمطالبة بوقف الحرب على الشعب الفلسطيني

أكد النائب في البرلمان السويسري كارلو سوماروجا على ضرورة كسر جدار الصمت الذي يلف العالم حول ما ترتكبه إسرائيل من جرائم بحق الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى جلسة مرتقبة للبرلمان، للمطالبة بوقف الحرب على الشعب الفلسطيني.

وقال سوماروجا في حديث لبرنامج "مع رئيس التحرير" الذي يبث عبر تلفزيون فلسطين:" إن اللوبي الإسرائيلي له تأثير على البرلمان السويسري، إلا أن المؤيدين والداعمين للقضية الفلسطينية في البرلمان يطالبون الحكومة دائماً بضرورة احترام القانون الدولي، وقرارات الأمم المتحدة.

وأشار إلى الدعوات المتكررة لوقف الإبادة الجماعية في قطاع غزة ، ووقف التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية، بما فيها القدس ، موضحا أن أعضاء البرلمان ينتقدون بشدة ما تقوم به إسرائيل، ويطالبون الحكومة السويسرية بضرورة التحرك ضد سلوكها.

وأكد ضرورة انسجام النظام السياسي في سويسرا مع موقف شعبها، مشيرًا إلى أنه لا يوجد سبب موضوعي يمنع اعتراف سويسرا بالدولة الفلسطينية، وأن هذا الموقف يحظى بدعم شعبي كبير.

ولفت إلى أنهم يضغطون على الحكومة لتتخذ موقفًا واضحًا ضد ما تتعرض له المؤسسات الأممية، مثل وكالة غوث وتشغيل " الأونروا "، التي يعد وجودها حاجة ضرورية في حياة المواطن الفلسطيني، خاصة في قطاع غزة، وفي المخيمات خارج فلسطين.

وأوضح أن إسرائيل تتعمد محاربة الوكالة، ومنع عملها للقضاء على الحقوق الفلسطينية، وإلغاء حق اللاجئين بالعودة، وفي ذلك انتهاك واضح للقيم القانونية الدولية.

وفي سياق متصل، أكد سوماروجا أن ما تقوم به إسرائيل بحق الأسرى الفلسطينيين هو قتل متعمد وانتهاك للقانون، مشدداً على ضرورة أن يكون هناك عقوبات تفرضها الدول الأوروبية على اسرائيل بسبب جرائمها اليومية ضد الشعب الفلسطيني.

وقال:" إن العالم كله سيتخذ مواقف مختلفة لو حدث ذلك في مكان آخر غير فلسطين".

وأوضح أن ما يحدث في الضفة وغزة والقدس هو نكبة مستمرة بحق الشعب الفلسطيني، مشيراً إلى أنهم يطالبون بشكل مستمر الحكومة السويسرية للعمل من أجل الضغط على اسرائيل لوقف الاستيطان، إضافة للتواصل المستمر مع أعضاء البرلمانات في أوروبا، لتكوين ائتلاف وحوار مستمر لدعم القضية الفلسطينية.

وفي سياق متصل، أكد سوماروجا أن إسرائيل تتعمد فرض قيودا على مدينة القدس، وهذا مخالف للقيم الدينية، مشدداً على ضرورة الحفاظ على حقوق المواطنين في الوصول إلى المواقع الدينية وأداء طقوسهم الدينية بحرية مطلقة.

وشدد على وجوب ضغط المسيحيين في العالم على إسرائيل لرفع الحصار عن مدينة القدس، وضمان حرية العبادة للجميع".

ولفت إلى أن الحكومة الإسرائيلية تحاول السيطرة على مدينة القدس بالكامل، وما يشكل انتهاكا للاتفاقات السياسية وللشرائع السماوية، مشيرًا إلى أن القدس هي بوابة الحل السلمي القائم على حل الدولتين.

وأعرب سوماروجا عن دعمه لدعوة الرئيس محمود عباس بضرورة التوجه إلى قطاع غزة، مشيرًا إلى أن هذه الدعوة حظيت بصدى كبير في سويسرا.

وفي السياق، أكد النائب السويسري أن قرصنة الأموال الفلسطينية من قبل الحكومة الاسرائيلية أمر مرفوض ، ومن الضروري إعادة هذه الأموال إلى السلطة الفلسطينية، لتقديم الخدمات للمواطنين، وتفادي حدوث حالة من الانهيار، في حال استمرت اسرائيل في قرصنتها.

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • حماس : لن نقبل بأي تفاهمات لا تنهي معاناة شعبنا الفلسطيني
  • «حماس»: ندعو إدارة بايدن للتكفير عن خطيئتها بالضغط على الاحتلال لوقف جرائمه
  • مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي يحذر بأن لبنان “بات على شفير الانهيار”
  • سقوط 6 شهداء جراء قصف الاحتلال مخيم النصيرات مساء اليوم
  • وزير الخارجية يحذر من خطورة استمرار الانتهاكات الإسرائيلية في قطاع غزة والضفة الغربية
  • وزير الخارجية يحذر في اتصال هاتفي مع نظيره الفرنسي من خطورة استمرار انتهاكات الاحتلال في غزة
  • وزير الخارجية يُحذر من استمرار الانتهاكات الإسرائيلية في غزة والضفة والتوسع الاستيطاني
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: الحصار الإسرائيلي يعرض حياة المرضى للخطر
  • العراق يطالب مجلس الأمن بإلزام إسرائيل بوقف العدوان على غزة ولبنان
  • جلسة مرتقبة للبرلمان السويسري للمطالبة بوقف الحرب على الشعب الفلسطيني