المنظمة العالمية لصحة الحيوان تحذر من لقاح فيتنامي ضد حمى الخنازير
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
قالت المنظمة العالمية لصحة الحيوان إن هناك حاجة إلى إجراء مزيد من الاختبارات على لقاحين للوقاية من حمى الخنازير الأفريقية، بينما تعتزم فيتنام تصدير جرعات منهما في الأشهر المقبلة لمكافحة المرض، الذي يعصف بمزارع الخنازير في العالم.
وتقول المنظمة إن شركة "أفاك" الفيتنامية، التي تنتج أحد اللقاحين، لم تشارك بيانات كافية مع باحثين وهيئات دولية.
وحث جريجوريو توريس رئيس قسم العلوم في المنظمة العالمية لصحة الحيوان الدول المهتمة باستخدام لقاح "أفاك" على إجراء تجاربها الخاصة قبل إقراره.
وفي خطوة، هي الأولى من نوعها على مستوى العالم، وافقت فيتنام في يوليو (تموز) على استخدام اثنين من اللقاحات الجرثومية الحية التي جرى إضعافها للوقاية من المرض الذي لا يعد قاتلاً للبشر لكنه شديد العدوى بين الخنازير وسبب اضطرابات متكررة بسوق لحوم الخنزير العالمية التي ذكر موقع البيانات، ريسيرش آند ماركتس، أن قيمتها بلغت نحو 250 مليار دولار عام 2022.
وبينما كانت شركة أفاك على وشك الإعلان في شهر أكتوبر (تشرين الأول) عن صفقات مع مستوردي لقاحها في الفلبين وإندونيسيا وماليزيا والهند وميانمار، حذرت المنظمة العالمية لصحة الحيوان من مخاطر "استخدام لقاحات لا تستوفي المعايير".
وأوضح توريس أن إعلانات فيتنام هي التي أدت إلى إصدار المنظمة هذا التحذير، لكنه لم يكن مرتبطاً بمخاوف بشأن لقاحات محددة.
وتقول أفاك إن لقاحها ليس خطيراً، وإن استخدامه على نطاق واسع سيثبت ذلك.
وقال نجوين فان ديب مدير العمليات في أفاك لرويترز "ثبت لدينا أن منتجنا آمن وفعال، ونحتاج إلى بعض الوقت لإثبات ذلك للجميع بمن بينهم أولئك الذين يبدون قلقاً".
ولم يرد على أسئلة عما إذا كانت الشركة تشارك البيانات مع باحثين دوليين.
وذكر ديب أن اللقاح استخدمته مزارع بأمان في 17 إقليماً في فيتنام، منذ الموافقة عليه، وأن المبيعات تتزايد.
واكتشف علماء في وزارة الزراعة الأمريكية لقاح أفاك، الذي تم تطويره بعد ذلك في فيتنام، لأن الفيروس غير موجود في الولايات المتحدة. وقال متحدث باسم الوزارة لرويترز إن الوزارة لم تتمكن من الوصول إلى بيانات خاصة بإجراء تجارب في فيتنام.
وقال توريس: "إذا طرح شخص ما لقاحاً دون المستوى الأمثل في السوق، سيؤثر ذلك على الجميع"، مشيراً إلى أن من الصعب تقييم اللقاحات في الدول التي تعاني من أوبئة مستمرة، مثل فيتنام، لأن الخنازير قد تكون أصيبت بفيروس جرى إضعافه إلى جانب الفيروس الشرس.
وتتوق البلدان للحصول على لقاحات للوقاية من حمى الخنازير الأفريقية العضال والتي تزيد معدل النفوق، وتكبد أصحاب المزارع المصابة خسائر فادحة.
وطورت الصين عدة لقاحات أيضاً لكن لم يحصل أي منها على موافقة تجارية.
وقال ديب إن شركة أفاك تنتج ما بين 2.5 و5 ملايين جرعة شهرياً وتعتزم تصدير خمسة ملايين جرعة بعد موافقة الدول التي وقعت معها الشركة صفقات تجارية، مشيراً إلى أن الفلبين قد تعطي الضوء الأخضر في بداية العام المقبل.
وجربت الفلبين 300 ألف جرعة من لقاح أفاك. ولم ترد إدارة الغذاء والدواء الفلبينية المسؤولة عن الموافقة على اللقاح على طلبات للتعليق.
وقال وكيل وزارة الزراعة الفلبينية ديوجراسياس فيكتور سافيلانو لرويترز إن بلاده لم توافق على اللقاح أو تشتريه بعد، مشيراً إلى أن تصريح الهيئة التنظيمية أمر بالغ الأهمية للأمن الغذائي في وقت تواجه فيه البلاد حالة طوارئ بسبب انتشار حمى الخنازير الأفريقية.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: حمى الخنازیر
إقرأ أيضاً:
مفاجأة صحية.. أيّهما أخطر على جسمك: الماء البارد أم الدافئ؟
صورة تعبيرية (مواقع)
في خضم الجدل الدائم بين محبي الماء البارد وعشّاق الدافئ، خرج أخصائي التغذية العلاجية علي الحداد ليضع النقاط على الحروف ويوضح أي الخيارين هو الأفضل لصحة الإنسان.
وفي مقطع فيديو متداول، أكد الحداد أن المسألة لا تتعلق بدرجة حرارة الماء بقدر ما تتعلق بعادة الشرب نفسها، مشددًا على أن الأهم هو الانتظام في شرب الماء طوال اليوم للحفاظ على ترطيب الجسم ووظائفه الحيوية.
اقرأ أيضاً الآن.. تعرض هذه المحافظة اليمنية لقصف جوي عنيف 27 أبريل، 2025 تحذير هام وعاجل من وزارة الاتصالات في صنعاء للمواطنين 27 أبريل، 2025وأوضح الحداد أن تأثير شرب الماء البارد أو الدافئ يختلف من شخص لآخر. فبينما يشعر البعض بالانتعاش عند تناول الماء البارد، يعاني آخرون من أعراض مزعجة مثل آلام في الحلق أو انقباض في الصدر أو حتى صداع مفاجئ نتيجة لتغير درجة الحرارة المفاجئة في الجسم.
وأضاف أن شرب الماء بدرجات حرارة مختلفة ليس ضارًا بطبيعته، لكن يجب الانتباه إلى الأثر الذي يتركه على الجسم، مشيرًا إلى أن بعض الحالات الصحية قد تستفيد من شرب الماء الدافئ تحديدًا، مثل من يعانون من مشاكل في الجهاز الهضمي.
واختتم حديثه برسالة بسيطة: "اشرب الماء كيفما تحب، لكن لا تهمل الكمية. فجسمك يحتاج إلى الترطيب باستمرار، وهذا هو العامل الأهم لصحة مثالية."