هيئة الدواء المصرية تحذر من تأثير فوار الحموضة على فعالية الأدوية
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
تحذر الهيئة المصرية للدواء من تأثير فوار الحموضة على فعالية الأدوية، حيث أفادت بأن استخدام الفوار يمكن أن يقلل من فعالية العديد من الأدوية ويؤثر على طريقة عملها، مما يزيد من خطر حدوث آثار جانبية غير مرغوب فيها.
وفي منشور للهيئة، أوضحت أن استخدام الفوار يمكن أن يقلل من امتصاص العديد من الأدوية بشكل كبير، مما يؤدي إلى تقليل مستوياتها في الدم، وبالتالي يمكن أن يؤثر على فعاليتها، كما يشمل ذلك مضادات الفطريات مثل "الأتراكونازول".
وأوصت الهيئة المواطنين بفصل تناول الأدوية التي تؤخذ مع الفوار عنه لمدة تزيد عن ساعتين، وذلك لضمان استيعاب الدواء بشكل فعال من الجسم ولتجنب تأثير الفوار على امتصاصها.
من جانب آخر، أعلنت الهيئة عن فتح باب التسجيل لورشة عمل تدريبية حول استخدام المنصة الإلكترونية "برومات"، والتي تستهدف تدريب ممثلي شركات الأدوية والمكاتب العلمية على كيفية استخدام هذه المنصة لموافقات التسويق والإعلان.
ومن المقرر أن تبدأ ورشة العمل يوم الأحد الموافق 17 ديسمبر 2023 في مقر الهيئة، وتُقدم لممثلي الشركات والمكاتب العلمية العاملة في مجال الأدوية والصناعات الطبية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فوار الحموضة فعالية الأدوية
إقرأ أيضاً:
أمل جديد.. دواء يعالج القرود المصابة بإيبولا
يمكن علاج القرود المصابة بفيروس الإيبولا باستخدام حبة دواء، وفق دراسة جديدة نُشرت أمس، ما قد يُمهد الطريق لعلاجات أكثر عملية وبأسعار معقولة للبشر.
وقال توماس جيسبرت، عالم الفيروسات في جامعة تكساس، والذي قاد الدراسة: "نسعى جاهدين لإيجاد حل عملي وسهل الاستخدام، يمكن استخدامه للمساعدة في منع تفشي المرض والسيطرة عليه واحتوائه".
وفي تجربتهم، اختبر جيسبرت وزملاؤه عقار "أوبيلديسيفير" المضاد للفيروسات، وهو الشكل الفموي من عقار "ريمديسيفير" الوريدي، والذي طُوّر أصلاً لعلاج كوفيد-19.
ويحجب الدواء إنزيماً أساسياً لتكاثر الفيروس.
تجربة الدواءوبحسب "مديكال إكسبريس"، قام فريق البحث بإصابة قرود المكاك الريسوسية والسينومولجوس بجرعة عالية من متحور ماكونا لفيروس إيبولا.
وبعد يوم من التعرض، تلقت 10 قرود حبة "أوبيلديسيفير" يومياً لمدة 10 أيام، بينما لم تتلق 3 قرود من المجموعة الضابطة أي علاج، ونفقت.
النتائجووفّر دواء "أوبيلديسيفير" حمايةً لـ 80% من قرود المكاك السينومولجيوس و100% من قرود المكاك الريسوس، وهما أقرب بيولوجياً إلى البشر.
ولم يقتصر دور الدواء على إزالة الفيروس من دم القرود المُعالَجة، بل حفّز أيضاً استجابةً مناعية، ما ساعدها على تطوير أجسام مضادة مع تجنّب تلف الأعضاء.
وأوضح جيسبرت أنه على الرغم من صغر عدد القرود نسبياً، إلا أن الدراسة كانت قوية إحصائياً لأنها تعرّضت لجرعة عالية جداً من الفيروس؛ حوالي 30 ألف ضعف الجرعة المميتة للبشر.
وقد قلّل هذا من الحاجة إلى قرود إضافية للمقارنة، ما حدّ من نفوق الحيوانات غير الضروري.
وتم التعرف على فيروس الإيبولا لأول مرة عام 1976، ويُعتقد أنه انتقل من الخفافيش، وهو مرض فيروسي قاتل ينتشر عن طريق الاتصال المباشر بسوائل الجسم، مسبباً نزيفاً حاداً وفشلًا في الأعضاء.
ولم يُعتمد لقاح على نطاق واسع إلا عام 2019، وبينما يتوفر علاجان يحسنان الحالة، إلا أنهما يتطلبان تخزيناً بارداً مكلفاً ويصعب إعطاؤهما في بعض مناطق العالم الفقيرة.