بوابة الوفد:
2025-04-17@17:02:53 GMT

العزلة تزيد الشعور بالسعادة وتقلل التوتر

تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT

أكدت دراسة علمية جديدة إلى أن العزلة غالبا ما ينظر إليها على أنها شعور بالوحدة، لكنها تخفف من ضغوط الحياة العصرية ويمكن أن تساعد على تخفيف الشعور بالتوتر.

هل يساعد الكحول في التخلص من التوتر؟ طبيب يجيب فائدة غير متوقعة للعزلة 

وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، طلب الباحثون من 178 شخصًا الاحتفاظ بمذكرات لمدة 3 أسابيع، وتتبع مقدار الساعات التي يقضونها كل يوم بمفردهم دون الاتصال وجهًا لوجه مع أشخاص آخرين، أو التحدث إليهم رقميًا، مثل وسائل التواصل الاجتماعي أو البريد الإلكتروني.

وأظهرت النتائج أنه كلما زاد الوقت الذي يقضيه الناس في العزلة في يوم معين، كلما انخفض تصنيف مشاعر التوتر لديهم.

وطرح الباحثون 3 أسئلة على المتطوعين في الدراسة، حول مدى شعورهم بالضغط للتصرف بطريقة معينة، ومدى شعورهم بالحرية في أن يكونوا على طبيعتهم، ومقدار شعورهم بالتحكم فيما يحدث خلال يومهم

واستنتج الباحثون أن العزلة تكون مزعجة فقط إذا كنت وحيدًا عندما لا تريد ذلك بشكل خاص وهو مايعني أنه يمكنك قضاء ساعات في سعادة بمفردك دون أي تأثير على صحتك.

وقالت البروفيسورة نيتا وينشتاين، التي قادت الدراسة من جامعة ريدينج: "العزلة يمكن أن تكون مريحة للغاية، لأنك عندها تقود حياتك بنفسك فلا يوجد مدير يريد منك إنجاز مهمة ما، ولا توجد محادثات تأتي مع ضغوطات.

وأضافت: "بالطبع أن التواجد مع أشخاص آخرين أمر مجزٍ للغاية، ولكنه قد يكون له أثر سلبي أيضًا، لذا فإن قدرًا معينًا من العزلة قد يساعد في تحقيق التوازن بين الوقت الذي نقضيه في التواصل الاجتماعي، وتعزيز الرفاهية."

تهدف الدراسة، التي نشرت في مجلة Scientific Reports، إلى معرفة ما إذا كان قضاء عدد معين من الساعات وحيدًا في اليوم يضر بالصحة بالصحة أم العكس ولكن لدهشتهم، وجد الباحثون العكس هو الصحيح.

وصنف المبحوثون شعورهم بالوحدة في مرتبة أعلى، وصنفوا يومهم على أنه أقل جودة، إذا أمضوا وقتًا أطول بمفردهم ومع ذلك، كان من المهم معرفة ما إذا كان الناس قد اختاروا البقاء بمفردهم، وهو ما توصل إليه الباحثون بناءً على مدى اتفاقهم مع العبارات المتعلقة بالاستمتاع بالعزلة وتقديرها، وإيجادها مهمة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: دراسة الشعور بالتوتر ديلى ميل

إقرأ أيضاً:

علامات تدل على أنك شخص مُخرب لعلاقاتك

قد تجد نفسك مرارا مرتبكا بسبب هدفك في الزواج، لكنك تلاحظ أن علاقاتك العاطفية دائما ما تصل إلى نقطة معينة وتظل عالقة هناك، عند هذه النقطة قد تنتهي العلاقة نهائيا. وهذا لا يقتصر على علاقاتك العاطفية فقط، بل يمتد أيضا إلى صداقتك وعلاقاتك بعائلتك الممتدة وحتى أسرتك الصغيرة. قد تجد علاقاتك تتوقف عند نقطة غير واضحة بين القطيعة والتواصل، أو قد تنزلق إلى مرحلة القطيعة التامة حتى تُنسى. قد يقنعك عقلك بأن الجميع يبتعد عنك وأنهم مذنبون في حقك، لكن الحقيقة قد تكون أنك أنت السبب في تدمير علاقاتك، وربما دون أن تدرك ذلك.

التخريب الذاتي للعلاقات

يُقصد بالتخريب الذاتي للعلاقات، قيام الشخص ببعض السلوكيات والأفعال التي تضر أو ​​تدمر علاقاته، وذلك بسبب خوفه من الأذى أو اعتقاده بأن العلاقة لن تنجح، فيفتعل الشخص مشكلات لعلاقته أو لشريكه ليست موجودة إلا في رأسه وفي نطاق تفكيره فقط وليس لها أي وجود واقعي.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إيقاف الدروس بتونس بعد وفاة 3 تلاميذ في انهيار سور مدرسةlist 2 of 2أهالي الأسرى يتظاهرون أمام منزل ديرمر و"عرائض العصيان" تصل الموسادend of list

يمكن اعتبار أن التخريب الذاتي نمط مدمر للعلاقات، وقد يقوم الشخص به بشكل واع أو غير واع. غالبًا ما تنبع السلوكيات التي تهدف إلى تخريب العلاقات من مشكلات الثقة، والتجارب الأليمة السابقة، وضعف مهارات التواصل.

أحد أهم الأسباب التي قد تدفع الأشخاص لتخريب علاقاتهم هو الخوف من الحميمية، صحيح أننا جميعًا نحتاج إلى الحميمية والعلاقات الوثيقة الآمنة. لكن، بعض الأشخاص قد يخشون هذا الأمر، لأن الحميمية قد ارتبطت في أذهانهم بتجارب سلبية، والتي منها صدمات الطفولة، فقد ينشأ الخوف من العلاقة الحميمة عادة بسبب علاقات أبوية سلبية أو مسيئة، بالإضافة إلى التجارب العاطفية السلبية.

إعلان

هنا، يوضح موقع "سيكولوجي توداي"، أنه غالبًا ما يُخرّب الأشخاص علاقاتهم العاطفية لحماية أنفسهم من تكرار الشعور بالألم أو خيبة الأمل الذي شعروا به خلال تجاربهم السابقة، فيعتقد من يخشون العلاقات الحميمة أن من يحبونهم سيؤذونهم حتمًا، ويوقنون أن الشعور بالألم سيتكرر قطعًا مرة أخرى عند الوقوع في الحب أو حتى مُجرد التعلق، وغالبًا ما يؤدي هذا الاعتقاد، بما ينتج عنه من رغبة في حماية النفس، إلى التخريب الذاتي لعلاقات الشخص التالية.

الشخص المخرب لعلاقاته قد يشعر بالخوف الشديد من تطور علاقته (بيكسلز) هل تفسد علاقاتك من دون أن تدرك؟

هناك بعض العلامات التي تُشير إلى كون الشخص مُدمرًا لعلاقاته، ومنها ما يلي:

الهلع من الالتزام: الشخص المخرب لعلاقاته قد يشعر بالخوف الشديد من تطور علاقته، فهو يتجنب أي شيء يؤدي إلى التزام أكبر، يحاول هذا الشخص دائمًا أن يبحث لنفسه عن المخرج حينما يشعر أن الأمور تسوء، لذا، فهو لا يريد التورط أكثر. الالتزام يقلل من قدرته على إنهاء العلاقة دون عواقب.

النقد المستمر: يوجه هذا الشخص انتقادات دائمة لأدق تفاصيل الشريك، مما يجعله يبدو مستحيلا إرضاؤه. وعندما يحاول الشريك التحدث، يواجه التجنب الدائم، وإذا استمع، يكون رده المعتاد "لا أعتقد أن لدينا مشكلة"، مما يؤدي في النهاية إلى مغادرته.

البحث عن الطمأنينة الدائمة: قد يكون لديه حاجة دائمة إلى الشعور بالطمأنينة. هذا الشخص قد يسأل شريكه باستمرار بعض الأسئلة مثل "هل ما زلت تحبني؟" أو "هل تحبني حقًا أم تتوهم فقط؟" تكرار هذا النوع من الأسئلة، خاصة في ظل كونها تنبع من قلق وشك حقيقيين، قد يُسبب ضغطًا لا داعي له على العلاقة، فيشعر الشريك أنه مطالب بإثبات حبه والتزامه باستمرار، مما قد يؤدي في النهاية إلى الإحباط والتباعد.

المبالغة في تحليل التفاصيل الصغيرة: بسبب الشك وعدم الأمان، يُفرط الشخص في تحليل كل تصرف أو كلمة أو حتى إيماءة من الشريك، مثل الرد المتأخر على رسالة أو تغير نبرة الصوت. هذا التفكير المفرط يؤدي إلى استنتاجات مبالغ فيها، مثل اعتقاد الشريك أنه لا يحبه أو سيتركه، مما يخلق توترًا وسوء فهم ويؤدي إلى تدهور العلاقة.

صعوبة الثقة في الشريك: هنا يجب معرفة أن الثقة هي أساس أي علاقة صحية، وعندما يتحكم الشعور بانعدام الأمان في أفكار أحد طرفي العلاقة، تصبح الثقة بالطرف الآخر تحديًا حقيقيًا. قد يشك الشخص في ولاء الشريك، أو يشعر بالريبة من كل وأي شيء دون أن يكون لديه أي دليل موضوعي، وهو ما يُهدد بدوره استمرار العلاقة.

الثقة هي أساس أي علاقة صحية (وكالة الأنباء الألمانية) هل يمكن التغلب على التخريب الذاتي للعلاقات؟

هناك بعض الخطوات البسيطة التي يمكن فعلها للتغلب على التخريب الذاتي للعلاقات، منها:

إعلان

التواصل بانفتاح مع الشريك: شارك مخاوفك مع شريكك. الانفتاح والشفافية يعززان الثقة ويتيحان لشريكك فهم ما تُعاني منه وطمأنتك.

العمل على تعزيز الثقة بالنفس: قد يُقلل العمل على تعزيز ثقة الشخص بنفسه من المخاوف والشكوك الدائمة، كما أنه يساعد على تقليل الحاجة إلى الطمأنينة المستمرة من الشريك.

تحديد المخاوف ومعالجتها: عند تحديد المخاوف التي يُعاني منها الشخص وأسبابها، سواء أكان السبب هو إساءة من أحد الوالدين أو علاقة عاطفية سامة، سيتمكن الشخص من النظر بعقلانية إلى أفكاره ومشاعره، وقد يصل إلى نقطة يُخبر خلالها نفسه بهدوء أن هذه الفكرة أو الشعور غير منطقي أو عقلاني، مما يجعل علاقته أكثر راحة وأقل تهديدًا.

مقالات مشابهة

  • شموع عيد الميلاد تزيد البكتيريا بنسبة 1400%.. إليك 4 بدائل آمنة
  • الشاشات تزيد الإصابة بالأرق بنسبة 59%
  • معركة الفاشر تقترب وسط تحذيرات من تفاقم الكارثة الإنسانية.. الجيش يتقدم ميدانيا وحكومة حميدتي الموازية تواجه العزلة
  • سقوط سيدة من حافلة بتطوان تزيد من متاعب التنقل الحضري وتسائل شروط السلامة
  • تسليم موقع مشروع ترميم مدرسة وتفقد مشاريع في مديرية معين
  • خطوة متقدمة نحو تحسين تشخيص الأمراض النفسية باستخدام الجينات
  • خاص| الزمالك يفاوض التونسي معين الشعباني لخلافة بيسيرو الموسم المقبل
  • علامات تدل على أنك شخص مُخرب لعلاقاتك
  • بعد قرار ترامب.. رئيس هارفارد يرفض الإملاءات وجماعة كولومبيا تزيد دعم الطلاب الدوليين
  • انعدام الرغبة