بوابة الوفد:
2024-07-09@14:52:22 GMT

العزلة تزيد الشعور بالسعادة وتقلل التوتر

تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT

أكدت دراسة علمية جديدة إلى أن العزلة غالبا ما ينظر إليها على أنها شعور بالوحدة، لكنها تخفف من ضغوط الحياة العصرية ويمكن أن تساعد على تخفيف الشعور بالتوتر.

هل يساعد الكحول في التخلص من التوتر؟ طبيب يجيب فائدة غير متوقعة للعزلة 

وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، طلب الباحثون من 178 شخصًا الاحتفاظ بمذكرات لمدة 3 أسابيع، وتتبع مقدار الساعات التي يقضونها كل يوم بمفردهم دون الاتصال وجهًا لوجه مع أشخاص آخرين، أو التحدث إليهم رقميًا، مثل وسائل التواصل الاجتماعي أو البريد الإلكتروني.

وأظهرت النتائج أنه كلما زاد الوقت الذي يقضيه الناس في العزلة في يوم معين، كلما انخفض تصنيف مشاعر التوتر لديهم.

وطرح الباحثون 3 أسئلة على المتطوعين في الدراسة، حول مدى شعورهم بالضغط للتصرف بطريقة معينة، ومدى شعورهم بالحرية في أن يكونوا على طبيعتهم، ومقدار شعورهم بالتحكم فيما يحدث خلال يومهم

واستنتج الباحثون أن العزلة تكون مزعجة فقط إذا كنت وحيدًا عندما لا تريد ذلك بشكل خاص وهو مايعني أنه يمكنك قضاء ساعات في سعادة بمفردك دون أي تأثير على صحتك.

وقالت البروفيسورة نيتا وينشتاين، التي قادت الدراسة من جامعة ريدينج: "العزلة يمكن أن تكون مريحة للغاية، لأنك عندها تقود حياتك بنفسك فلا يوجد مدير يريد منك إنجاز مهمة ما، ولا توجد محادثات تأتي مع ضغوطات.

وأضافت: "بالطبع أن التواجد مع أشخاص آخرين أمر مجزٍ للغاية، ولكنه قد يكون له أثر سلبي أيضًا، لذا فإن قدرًا معينًا من العزلة قد يساعد في تحقيق التوازن بين الوقت الذي نقضيه في التواصل الاجتماعي، وتعزيز الرفاهية."

تهدف الدراسة، التي نشرت في مجلة Scientific Reports، إلى معرفة ما إذا كان قضاء عدد معين من الساعات وحيدًا في اليوم يضر بالصحة بالصحة أم العكس ولكن لدهشتهم، وجد الباحثون العكس هو الصحيح.

وصنف المبحوثون شعورهم بالوحدة في مرتبة أعلى، وصنفوا يومهم على أنه أقل جودة، إذا أمضوا وقتًا أطول بمفردهم ومع ذلك، كان من المهم معرفة ما إذا كان الناس قد اختاروا البقاء بمفردهم، وهو ما توصل إليه الباحثون بناءً على مدى اتفاقهم مع العبارات المتعلقة بالاستمتاع بالعزلة وتقديرها، وإيجادها مهمة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: دراسة الشعور بالتوتر ديلى ميل

إقرأ أيضاً:

طريقة سهلة لتنظيم الوقت والتخلص من التوتر.. ما علاقتها بالطماطم؟

تقنية غريبة اقتبس اسمها من فاكهة صيفية، قد تعتقد في البداية أنّها ضمن إحدى مكونات وصفة طعام، إلا أنّ تقنية البندورة أو كما يطلق عليها تقنية الطماطم، جرى استخدامها بين العديد من الأفراد الذين يتبعون أفضل الأساليب لتنظيم الوقت والتركيز والتخلص من التوتر والتعامل السليم مع المهام الكثيفة.

ما هي تقنية البندورة أو الطماطم؟

العالم الإيطالي فرانشيسكو سيريلو قدم تقنية «البومودورو» ويطلق عليها أيضًا البندورة أو الطماطم، وتساعد على فصل المستخدم عن العالم الخارجي باستخدام جهاز معين اخترعه العالم الإيطالي، ينجز خلالها صاحب التجربة مهمة معينة في وقت قصير، وسميت بتقنية الطماطم أو البندورة لأن الجهاز يشبه الطماطم.

وتقسم التجربة على أربع مراحل مدة كل منها 25 دقيقة ينهمك خلالها الشخص في المهمة دون الاهتمام بالمؤثرات الخارجية، ومع انتهاء كل مرحلة يدق المؤقت، لمنح استراحة تتراوح بين 3  أو 5 دقائق، وفي الاستراحة يجب الابتعاد عن الهاتف وفعل أي شيء آخر مثل المشي لمسافات قصيرة، شرب المياه، قراءة كتاب، وبعد ذلك تستكمل المراحل، وفي النهاية تؤخذ استراحة لمدة نصف ساعة، وفي حال انقطع تركيزك اغلق الجلسة أو أجلها ثم تبدأ مرة أخرى.

الدكتور جمال فرويز استشاري الطب النفسي خلال حديثه لـ«الوطن»، تحدث عن مدى فاعلية تقنية «البندورة»، اواستخداماتها المختلفة من مرحلة تعليمية لأخرى، إذ تتعلق بعمر المستخدم في حال إذا كان طفلا أم شخصا ناضجا، وأيضًا بطريقة عرض شرحها من المعلم للمتعلم بأسلوب التلقي النظري.

وبخلاف المميزات التي تتمتع بها هذه التقنية، فإنّ استشاري الطب النفسي أوضح بعض الانتقادات المتعلقة بها، خاصة أنّ هناك بعض الوظائف التي لا تتناسب معها «البومودورو»، فضلًا عن كونها لا تتناسب أيضًا مع طبيعة العمل الجماعي، مُضيفًا أنّ فعالية تقنية الطماطم تتأثر بزيادة الأشخاص المستخدمين لها في وقت واحد، ما يجعلها بلا فائدة.

مقالات مشابهة

  • علماء يحددون أسباب مشكلة سلوكية لدى القطط وطريقة حلها
  • طريقة سهلة لتنظيم الوقت والتخلص من التوتر.. ما علاقتها بالطماطم؟
  • مشاريع فنية مصرية سعودية بإنتاجات ضخمة
  • قلق الامتحانات.. الأسباب والأعراض وكيفية معالجته
  • مختص بالشأن الإسرائيلي: التظاهرات بإسرائيل تزيد من حالة الضغط على حكومة نتنياهو
  • وقفة بمديرية معين في أمانة العاصمة مباركة للإنجازات الأمنية
  • كونفدرالية دول الساحل بأفريقيا.. تحديات العزلة وآمال الاستقطاب
  • مراكش تحتفي بالفنون الشعبية المغربية
  • إصابات الرأس المتكررة تزيد من خطر الإصابة بالشيخوخة
  • تأكد من تاريخ الإنتاج.. نصائح للمستهلكين عند شراء الأدوية