تستخدم لإغراق أنفاق غزة.. الصور الأولى لمضخات قوات الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
هناك مجموعة من اللقطات الأولية التي أظهرت على ما يبدو قوات الاحتلال الإسرائيلي وهي تضع مضخات وأنابيب بالقرب من البحر لإغراق شبكة أنفاق الفصائل الفلسطينية، بحسب ما ذكرت صحيفة «ذا صن» البريطانية، والتي أشارت إلى تركيب ما لا يقل عن خمس مضخات كبيرة في غزة يمكنها ملء الأنفاق الممتدة تحت الأرض والتي يبلغ طولها 300 ميل في غضون أسابيع.
وبحسب الصحيفة البريطانية، استعدادات جيش الاحتلال لإغراق شبكات الأنفاق تأتي وفقا للمعلن، للقضاء على الفصائل الفلسطينية الذين يستخدمون المتاهة المترامية الأطراف كمخبأ على حد وصفهم، وذلك في أعقاب أحداث السابع من أكتوبر المعروفة باسم «طوفان الأقصى».
وتظهر الصور عشرات الجنود فوق الأرض وهم يقومون بإعداد أنابيب ومضخات ضخمة على الشاطئ.
والمضخات التي تعدها قوات الاحتلال، يقولون إنها قادرة على غمر المتاهة الشاسعة تحت الأرض في غضون أسابيع عن طريق سكب آلاف الأمتار المكعبة من مياه البحر الأبيض المتوسط، حسبما ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال.
ومن المفهوم أنه لم يتم اتخاذ قرار بعد بشأن المضي قدمًا، لكن يبدو أن اللقطات التي لم يتم التحقق منها تظهر الأنفاق مملوءة بالمياه بالفعل، بحسب الصحيفة البريطانية.
وقال هرتزي هاليفي، قائد جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن غمر الأنفاق قد يكون فكرة جيدة، وهي واحدة من عدد من الخيارات التي يجري النظر فيها، لكن من غير الواضح ما إذا كان إغراق الأنفاق بمياه البحر قد يهدد طبقة المياه الجوفية العذبة المثقلة بالفعل في غزة أو يحتمل أن يلحق الضرر بالتربة.
وكان مسؤولون أمريكيون، أكدوا لصحيفة أمريكية، أنه جرى مناقشة الخطة من جانب الولايات المتحدة وإسرائيل لكنهم لا يعرفون مدى فاعلية ونجاح الخطة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قوات الاحتلال الإسرائيلي أنفاق غزة الفصائل الفلسطينية فلسطين
إقرأ أيضاً:
محلل عسكري إسرائيلي: نشاط الجيش ضد أنفاق “حماس” يشبه إفراغ البحر بالملعقة
#سواليف
قال محلل عسكري إسرائيلي، إن نشاط الجيش الإسرائيلي ضد أنفاق “حماس” يشبه إفراغ البحر بالملعقة، مشيرا إلى أن القتال في غزة يشكل تحديا معقدا بالنسبة للجيش الإسرائيلي.
وأضاف المحلل العسكري لصحيفة/معاريف/ العبرية، أفي أشكنازي، هناك عشرات الآلاف من أقسام الأنفاق الأخرى التي لم تكتشف في الجزء الشمالي من الشريط وحده، فأينما تطأ قدمك، هناك نفق.
وأشار إلى أنه خلافا للتقديرات الأولية، لا تزال “حماس” تحتفظ بقوة قتالية تتألف من عدد كبير من المقاومين. ويتم تنظيم بعضهم في ألوية وكتائب.
مقالات ذات صلة نشر حقائق وإجراءات جديدة حول الخلية الإرهابية قريبا 2025/04/22وزعم أن “حماس” في المناورة السابقة في رفح ومناطق أخرى، نجحت في تهريب مئات وربما أكثر من المقاومين إلى منطقة المواصى، عبر الأنفاق.
وقال: إن “حقيقة أن القتال في الوقت الحالي بكثافة محدودة تشكل أمرا معقدا للغاية بالنسبة للجيش الإسرائيلي، وهو جيش كبير ومنظم مطلوب منه التعامل مع منظمة تعمل وفق مبدأ حرب العصابات، حيث لا يستطيع الجيش العمل في كل مكان خوفا من إيذاء الأسرى، وحماس تعلم هذا وتستغله على أكمل وجه، فهم يخرجون من الأنفاق، ويطلقون النار وينسحبون، وهذا الأمر يتكرر عدة مرات في اليوم، وهذا يتطلب من جنود الجيش البقاء متيقظين، ويقظين، لكن السؤال هو إلى متى يمكن الاحتفاظ بهم على هذا النحو”.
وأضاف أن الحكومة الإسرائيلية تدعي أن العملية الحالية في قطاع غزة لها هدف واحد فقط: وهو الضغط على حماس لإعادة الأسرى الـ59، وهذا يعني أن قضية تفكيك حماس ليست على جدول الأعمال، وهي غير واقعية في الوقت الراهن.
ورأى أن الجيش يواجه عدة مشاكل من بينها تآكل القوات، التي تعاني بالفعل من عبء ثقيل، مضيفا أنه حتى لو أراد الجيش حشد المزيد من القوات في هذه الحملة، فهذا خيار خطير وقد يؤدي إلى قيام المقاومين الفلسطينيين بشن هجمات على القوات، كما أنه يمثل خطرا على سلامة الأسرى.
وكانت “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس”، نشرت الإثنين، مشاهد مصورة من كمين مركب أطلقت عليه اسم “كسر السيف”، نفذته قبل يومين ضد قوة إسرائيلية شرق بيت حانون شمالي قطاع غزة، وأدى إلى مقتل جندي إسرائيلي وإصابة عدد آخر بجروح.
وأظهر الفيديو عددا من عناصر “القسام” يخرجون من عين نفق بمنطقة مفتوحة على شارع العودة “جكر” شرق بيت حانون، قبل أن يهاجموا جيباً عسكريا من نوع “ستورم” بقذيفة مضادة للمدرعات، وإطلاق النار تجاهه من النقطة صفر وانقلابه بمن فيه.
ويقع شارع “جكر” الذي وقع فيه كمين القسام ويبعد 300 متر فقط عن الحدود مع قطاع غزة، تحت سيطرة إسرائيلية كاملة وضمن الحدود التي أعلن جيش الاحتلال ضمها للمنطقة العازلة ووصلت لنحو كيلومتر بعمق القطاع.
وتواصل قوات الاحتلال، بدعم أمريكي كامل، ارتكاب جرائم إبادة جماعية بحق سكان غزة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، ليرتفع عدد الضحايا إلى نحو 168 ألف مابين شهيد وجريح، معظمهم من النساء والأطفال، إلى جانب أكثر من 14 ألف مفقود.