أنجلينا جولي تصدم جمهورها بهذ القرار!
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
صدمت النجمة العالمية الحائزة على جائزة الأوسكار، أنجلينا جولي، جمهورها، بتصريحات حول مستقبلها الفني، نقلتها العديد من وسائل الإعلام العالمية.
وقالت أنجلينا، في مقابلة حديثة مع صحيفة وول ستريت جورنال، أنها تفكر بإعتزال الفن بشكل نهائي، ومغادرة مدينة لوس أنجلوس والإنتقال إلى مكان آخر. كما وصفت التعامل مع هوليوود بـ”غير الصحي”.
وصرحت أنجلينا بالقول: “نشأت في مكان ضحل إلى حد ما.. ومن بين جميع الأماكن في العالم.. هوليوود ليست مكانًا صحيًا. لذلك أنت تسعى إلى الأصالة”.
وأضافت النجمة: “لن أكون ممثلة اليوم، فعندما بدأت مسيرتي، لم أتوقع أن أكون شخصية عامة. وأن أشارك في الكثير من الأعمال”.
وشددت كذلك على عدم افتتانها بهوليوود، حيث نشأت في وسطها. وقالت: “لأنني نشأت في هوليوود، لم أكن معجبة بها أبدًا”. “لم أشترِها أبدًا على أنها مهمة أو مهمة.”
كما تحدثت الممثلة البالغة من العمر 48 عامًا في خططها المستقبلية، عن طلاقها الأخير من زميلها الممثل براد بيت.
وأكدت جولي أن انفصالها عن بيت قلص من حريتها في “العيش والسفر” دون قيود. وكشفت: “هذا جزء مما حدث بعد طلاقي.. لقد فقدت القدرة على العيش والسفر بحرية”.
وفي حديثها عن رغبتها في الهروب من الأضواء في بداية حياتها المهنية. اعترفت جولي بأنها لم تعد تتمتع بحياة اجتماعية نابضة بالحياة.
واعترفت قائلة: “ليس لدي حقًا … حياة اجتماعية”. بالإضافة إلى ذلك، أعربت الممثلة عن نيتها الانتقال من لوس أنجلوس لقضاء المزيد من الوقت في منزلها في كمبوديا. وقالت: “سأنتقل عندما أستطيع”.
وعلى الرغم من التلميحات باعتزال التمثيل، إلا أن جولي لا تزال تشارك بنشاط في مشاريع مختلفة.
ومن المتوقع أن تطلق أول مشروع مستقل لها في مجال الأزياء ومتجر الاستدامة، Atelier Jolie.
علاوة على ذلك، لدى الممثلة مشاريع في مرحلة ما قبل الإنتاج وما بعده، بما في ذلك فيلم Maleficent 3، وKung Fu Panda 4، والفيلم المقتبس عن فيلم Every Note Played للمخرجة ليزا جينوفا، والذي تلعب فيه دور البطولة جنبًا إلى جنب مع كريستوف فالتز.
بالإضافة إلى ذلك، تم اختيار جولي في فيلم ماريا للمخرج بابلو لارين، وهو فيلم عن السيرة الذاتية لمغنية الأوبرا الشهيرة ماريا كالاس.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
مركبة تصدم عدداً من الأطفال أمام مدرسة في الصين
قالت صحيفة "غلوبال تايمز" الصينية إن العديد من التلاميذ أصيبوا في حادث تصادم مركبة أمام مدرسة ابتدائية في تشانغده بمقاطعة هونان بوسط الصين، صباح اليوم الثلاثاء.
وذكر تلفزيون الصين المركزي (سي.سي.تي.في) أن الحادث وقع أمام مدرسة يونغان الابتدائية بمقاطعة هونان الجنوبية، مما أدى إلى إصابة العديد من التلاميذ.
وأضاف أن العمل لا يزال يجري على تحديد بعض الإصابات.
ويأتي الحادث بعد أيام من قيام سائق بدهس مجموعة من الناس بسيارته أمام مركز رياضي في مدينة تشوهاي بجنوب الصين، مما أسفر عن مقتل 35 شخصاً وإصابة 43 آخرين بجروح خطيرة في واحدة من أسوأ الهجمات في ذاكرة الصين الحديثة.
ووفقاً لمقاطع مصورة منتشرة على منصات للتواصل الاجتماعي الصينية، والتي تحققت منها "رويترز"، أمكن رؤية أطفال وهم يركضون حاملين حقائبهم المدرسية، بينما عاد بعضهم إلى مجمع المدرسة، بعد الحادث الذي توقفت فيه مركبة بيضاء على الطريق.
وأظهرت مقاطع مصورة أخرى على منصة التواصل الاجتماعي (دويين) مجموعة من الرجال وهم يضربون رجلاً أمام المركبة البيضاء، أحدهم كان يمسك بعصا طويلة.
ويظهر مقطع مصور آخر ضابط شرطة وهو يكبل يدي رجل على الأرض.
حادث مميتولم تنشر السلطات المحلية أي تفاصيل حول حادث التصادم، لكنه يأتي بعد أن سارعت الحكومة للاستجابة في أعقاب الحادث المميت في تشوهاي.
وقال أحد مستخدمي الإنترنت على موقع الرسائل (ويبو) "لماذا تتكرر مثل هذه الحوادث كثيرا في الآونة الأخيرة، ولماذا تتكرر حوادث الدهس والهروب، ولماذا تستهدف التلاميذ دائماً؟ ماذا يحدث للمجتمع الآن؟"