لسنوات طويلة ظلت فكرة أن يأخذ الروبوت وظيفتك ضربًا من الخيال العلمي، لكن دراسة علمية جديدة أشارت أن هذا قد يصبح حقيقة واقعة خلال السنوات القليلة القادمة.

صحيفة فرنسية: الاحتلال الإسرائيلي يستخدم الذكاء الاصطناعي لقصف غزة وظائف مُعرضة للخطر بسبب الذكاء الاصطناعي

وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، كشفت الدراسة التي أجرتها وزارة التعليم بالمملكة المتحدة عن الوظائف التي من المرجح أن تشغلها الروبوتات.

وظائف مُعرضة للخطر بسبب الذكاء الاصطناعي

ويتصدر قائمة الأكثر عرضة للخطر الإداريين، حيث يعتبر المحاسبون، والاستشاريون، وعلماء النفس وعمال بناء الأسقف، وعمال تركيب الفولاذ يمكنهم جميعًا الراحة، حيث تشير الدراسة إلى أن هذه المهن هي الأكثر أمانًا مع تقدم تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي.

وعمد الباحثون على تحليل 365 فئة من الوظائف، بما في ذلك القدرات المختلفة المطلوبة لتأدية بكل منها وبمقارنة كل من هذه القدرات مع مجموعة مختارة من تطبيقات الذكاء الاصطناعي العشرة الأكثر شيوعًا لمعرفة ما إذا كان من الممكن القيام بواسطة الذكاء الاصطناعي.

وظائف مُعرضة للخطر بسبب الذكاء الاصطناعي

سمحت الدراسة للباحثين بتخصيص درجة التعرض المهني للذكاء الاصطناعي لكل مهنة تتراوح من -2 إلى 1.5 - مع درجة أعلى تعني احتمالية أكبر للاستبدال.

ووجد الباحثون أن الوظائف التي تتطلب مستوى أعلى من التعليم الرسمي من المرجح أن يتم استبدالها بالذكاء الاصطناعي في المستقبل.

وكانت المهن التي جرى تصنيفها على أنها الأكثر عرضة للخطر هي المستشارون الإداريون ومحللو الأعمال، حيث حصلوا على درجة تعرض قدرها 1.49، وكذلك المديرون الماليون والمديرون والمحاسبون وعلماء النفس.

وظائف مُعرضة للخطر بسبب الذكاء الاصطناعي

كما دخلت المهن القانونية ضمن قائمة أكثر 10 مهن تعرضًا للخطر، حيث حصلت على درجة تعرض 1.4.

وكانت بدأت منظمة العفو الدولية بأت بالفعل في أتمتة بعض جوانب مهنة المحاماة، حيث جرى توقيع أول عقد متفاوض عليه بالكامل بواسطة الذكاء الاصطناعي الشهر الماضي.

وقال كاتب التقرير: "سيحتاج نظام التعليم في المملكة المتحدة وأصحاب العمل إلى التكيف لضمان أن الأفراد في القوى العاملة لديهم المهارات التي يحتاجونها لتحقيق أقصى استفادة من الفوائد المحتملة، التي ستجلبها التطورات في الذكاء الاصطناعي".

أجرى الباحثون أيضًا تقييمًا منفصلاً لنماذج اللغات الكبيرة (LLMs) مثل ChatGPT عند تصنيفهم حسب التعرض لـ LLMs، كان مندوبو المبيعات عبر الهاتف هم الأكثر احتمالية استبدالهم ببرامج الدردشة الآلية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: دراسة الذكاء الاصطناعى ديلى ميل وزارة التعليم الروبوتات الإداريين علماء النفس المهن القانونية الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

"كونغرس الإعلام" يستعرض دور الذكاء الاصطناعي في الارتقاء بالصحافة

تناولت جلسة نقاشية بعنوان "ما الذي يؤرقك ليلًا؟" ضمن فعاليات اليوم الأول من الكونغرس العالمي للإعلام 2024 القضايا الأساسية التي تحرك عالم وسائل الإعلام اليوم بدءًا من التحديات التي تواجهها الصحافة ومصداقية وسائل الإعلام والتحول الرقمي، وصولًا إلى تحديات الأمن العالمي والقيادة الحضرية والمعضلات الأخلاقية المرتبطة بالذكاء الاصطناعي.

وأدار الجلسة محمد العتيبة، رئيس التحرير السابق لصحيفة "ذا ناشيونال" بمشاركة مينا العريبي، رئيس تحرير صحيفة ذا ناشيونال وألكسندرو جيبوي، الأمين العام للاتحاد الأوروبي لوكالات الأنباء ولودوفيك بليشر، المدير التنفيذي، آيدياشن. واستكشفت الجلسة النقاشية أهم القضايا التي تواجه قطاع الإعلام ومنها تراجع ثقة الجمهور، وتحديات الصحافة، ودور الذكاء الاصطناعي، والعلاقة دائمة التطور بين الإعلام التقليدي والمنصات الرقمية وتناول النقاش تحوّلات المشهد الإعلامي، حيث قدّم المتحدثون رؤاهم حول التحديات والفرص التي يولدها ذلك التحول.

انفصال متنام وأبرز ألكسندرو غيبوي الانفصال المتنامي بين الجمهور والإعلام التقليدي، المدفوع بتراجع الثقة وانخفاض مستويات الإلمام بالإعلام.
وأشار إلى الصعوبات التي تواجه قطاعاً عريضاً من الجمهور في تحديد المصادر الموثوقة، ما يساهم في التأثير المتصاعد لمنصات مثل تيك توك في تشكيل الأحداث الكبرى، ومنها الانتخابات.
ودعا غيبوي المؤسسات الإعلامية إلى الابتكار للتفاعل مع الجمهور الأصغر سناً وتحسين الفهم العام للأخبار، مشيراً لدور أدوات الذكاء الاصطناعي، بما يضم الملخصات الآلية والصوت المولّد بالذكاء الاصطناعي كأمثلة على تكيف وكالات الأنباء مع التغيير.
وناقش لودوفيك بليشر ظاهرة تجنب الأخبار، حيث يتجنب 40% من الجمهور الأخبار بسبب سلبيتها، وانتشار نقص الثقة في الصحافة، لافتاً إلى أن تقصي الحقائق وحده لم يؤدِ إلى إعادة بناء ثقة الجمهور، داعياً للمزيد من الشفافية والتعاطف لإعادة بناء العلاقة مع الجمهور.
وأيد بليشر استخدام الذكاء الاصطناعي كأداة تدعم وتعزز الصحافة دون استبدال المساهمة البشرية، والقى الضوء على التحديات التي تواجه غرف الأخبار الصغيرة في تبني التكنولوجيا الجديدة. تقنيات التزييف وركزت مينا العريبي على بروز تقنيات التزييف العميق، التي تصاعدت بنسبة 900% في عام واحد وغالباً ما تُستخدم في نشر المعلومات المضللة.
وأعربت عن قلقها إزاء ارتفاع تكلفة التكنولوجيا المتقدمة، مما يحد من قدرة وسائل الإعلام الصغيرة على المنافسة وتقديم محتوى عالي الجودة، مشددة على ضرورة الشفافية وسلامة الصحفيين ووضوح القوانين لإعادة بناء الثقة مع إبراز أهمية التفريق بين الصحافة الموثوقة والمحتوى الترفيهي.
واختتم النقاش بتدارس الحلول المحتملة والطريق نحو المستقبل، وأجمع المتحدثون على ضرورة التعاون بين المؤسسات الإعلامية ومطوري التكنولوجيا والهيئات القانونية لإعادة بناء ثقة الجمهور.

مقالات مشابهة

  • كيف تبني فريق من مساعدي الذكاء الاصطناعي جي بي تي لكل منها دور مخصص
  • من الفيديو إلى الذكاء الاصطناعي: "زووم" تتبنى هوية جديدة
  • «الذكاء الاصطناعي» مشهد «تاريخي» في «كونغرس الإعلام»
  • بوكيمون غو استخدمت اللاعبين لتدريب الذكاء الاصطناعي
  • هل سيتخذ الذكاء الاصطناعي منفردا قرار الحرب النووية قريبا؟
  • "كونغرس الإعلام" يستعرض دور الذكاء الاصطناعي في الارتقاء بالصحافة
  • أصحاب البشرة البيضاء الأكثر عرضة للإصابة بسرطان الجلد.. تعرف على السبب
  • «معلومات الوزراء»: تراث أفريقيا ثم أوروبا الأكثر عرضة للتأثر بتقلبات المناخ
  • «الذكاء الاصطناعي» يتعلم من «قطاع النشر»
  • الخدمات الصحية وثورة الذكاء الاصطناعي