هيئة الكتاب تفتح باب حجز حفلات التوقيع بمعرض القاهرة
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
أعلنت الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، عن فتح باب حجز حفلات التوقيع الخاص بالمؤلفين ودور النشر، بالدورة الـ55 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، في الفترة من 10 ديسمبر حتى 10 يناير المقبل، بمركز المعلومات بمقر الهيئة.
هيئة الكتاب تصدر أعمال لـ سليم حسن والشاروني ولطفي السيد في معرض القاهرة «زيارة أخيرة إلى حضرة نجيب محفوظ».. أحدث إصدارات هيئة الكتاب
وتتيح الهيئة في معرض القاهرة الدولي للكتاب، المقرر إقامته نهاية يناير المقبل، تنظيم حفلات التوقيع لدور النشر، فقط بالقاعات والأماكن المخصصة لها، وبالتنسيق مع إدارة المعرض.
نصنع المعرفة.. نصون الكلمة
تقام الدورة الـ 55 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب تحت شعار «نصنع المعرفة.. نصون الكلمة»، لتؤكد ريادة مصر الحضارية والثقافية المتصلة منذ القدم حتى يومنا هذا، وبما يرسخ مكانة معرض القاهرة الدولي للكتاب، باعتباره واحدًا من ركائز الصناعات الثقافية.
واختارت اللجنة الاستشارية العليا للمعرض عالم المصريات الشهير الدكتور سليم حسن، شخصية المعرض في دورته الجديدة، والكاتب الكبير يعقوب الشاروني شخصية لمعرض الأطفال، وتحل مملكة النرويج ضيف شرف معرض القاهرة الدولي للكتاب 2024 في نسخته الـ55.
من ناحية أخرى، تستعد الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، لإصدار مجموعة من مؤلفات عالم المصريات الدكتور سليم حسن، شخصية الدورة الـ55 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، وتضم كتاب «فجر الضمير» تأليف جيمس هنري برستد، وترجمة سليم حسن، وكتاب «أبو الهول» تأليف سليم حسن، وترجمة جمال الدين سالم، وكتاب «أقسام مصر الجغرافية في العهد الفرعوني»، بالإضافة إلى الأعمال التي صدرت من قبل وهي: «موسوعة مصر القديمة» في 15 جزء، وأيضًا «الأدب المصري القديم» في جزأين.
كذلك تصدر الهيئة مجموعة من مؤلفات الكاتب الراحل يعقوب الشاروني، شخصية معرض الطفل، وهي: «أجمل حكاياتنا العربية»، و«البخلاء»، و«حكايات إيسوب»، و«زهرة السعادة»، ومسرحية «أبطال بلدنا»، فضلا عن كتاب «في محبة يعقوب الشاروني» يضم شهادات حول الراحل كتبها نخبة من المثقفين وكتاب أدب الأطفال المصريين والعرب والأجانب.
كما تصدر الهيئة ضمن خطتها لمعرض القاهرة الدولي للكتاب الـ55، للكاتب أحمد لطفي السيد كتاب «قصة حياتي»، وكتاب «المقالات والخطب والرسائل» في ثلاثة أجزاء، تحقيق ودراسة إسماعيل جلال وتقديم أحمد زكريا الشلق.
وتطرح الهيئة في المعرض كتاب «روح التربية» لـ غوستاف لوبون، وترجمة طه حسين، وكتاب «من الأدب التمثيلى الأوروبي»، فضلا عن ما يقرب من 17مؤلفا ومترجما لعميد الأدب العربي طرحتهم الهيئة خلال الأيام الماضية ضمن مشروع «استعادة طه حسين»، هذا إلى جانب و«مقدمة في ضبط المصطلح السينمائي» لـ ناجي فوزي، وتقديم الدكتور جمال سلامة علي، وكتاب «عمارة أهالي القرى في جنوب مصر» للدكتور عاصم الإمبابي، وكتاب «المسرح الشعري نحو نظرية جديدة» للكاتب عبد السلام فاروق، و«رسالة من حجر رشيد» لـ نادية البسيوني، و«المحطة الأخيرة» للكاتب محمد سلماوي في طبعته الثانية، وغيرها من الإصدارات.
وتشارك الهيئة في المعرض هذا العام بمجموعة كبيرة من الإصدارات التي صدرت طيلة الشهورة الماضية من عام 2023، من جميع السلاسل، ومن بينها: «زيارة أخيرة إلى حضرة نجيب محفوظ» للكاتب محمد جبريل، و«شاهد على حرب أكتوبر» لـ سمير فرج، وكتاب «حياة صوت أم كلثوم» لـ سهير عبد الفتاح، وكتاب «السينما والجندية المصرية» للكاتب صلاح محمد علي.
وأيضًا كتاب «مرسي جميل عزيز.. متخيل شعبي ورومانسية خضراء» من تأليف محمود الحلواني، وكتاب «الحرف التراثية في مصر في ضوء فن الاستشراق التشكيلي» للدكتور ربيع أحمد سيد أحمد، وكتاب «الأدب الشعبي الأفريقي» دراسات مقارنة، من تأليف الدكتور خالد أبو الليل، «مقالات قصر الدوبارة.. للشيخ علي يوسف صاحب جريدة المؤيد» من إعداد وتحقيق سعد عبد الرحمن، وكتاب «عاصمة الخلود.. حكايات من دفتر الجمهورية الجديدة» للكاتب الصحفي محمد إبراهيم، وكتاب «السينما والمجتمع في الوطن العربي» دراسة تحليلية تاريخية لـ إبراهيم العريس، ورواية «عزيزتي آنتونيا» من تأليف الروائية الإنحليزية ويلا كاثر، ومن ترجمة الدكتورة سهير القلماوي، وكتاب «زُبدة كًشْفِ المَمَالِك.. وبيان الطرق والمسالك»، تأليف الأمير غرس الدين خليل بن شاهين الظاهري الحنفي، دراسة وتحقيق الدكتور محمد جمال حامد الشوربجي، كتاب «من تراث طاهر الطناحي» للكاتب أبو الحسن الجمال، وغيرها من الإصدارات في كافة مجالات المعرفة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الهيئة المصرية العامة للكتاب معرض القاهرة الدولي للكتاب لمعرض القاهرة الدولی للکتاب معرض القاهرة الدولی للکتاب سلیم حسن
إقرأ أيضاً:
ضياء رشوان يوقع كتابه “الإخوان.. إعلام ما بعد السقوط” بمعرض الشارقة للكتاب
عقد مركز المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة جلسة نقاشية ضمن فعاليات معرض الشارقة الدولي للكتاب في دورته الـ43، لمناقشة وتوقيع مجموعة من إصدارات المركز، من بينها كتاب الأستاذ ضياء رشوان، رئيس مجلس إدارة جائزة الإعلام العربي، ورئيس الهيئة العامة للاستعلامات والمنسق العام للحوار الوطني، جمهورية مصر العربية، والرئيس الفخري للاتحاد العام للصحفيين العرب بعنوان “الإخوان .. إعلام ما بعد السقوط”.
أدار الجلسة الدكتور عبدالرحمن الشميري، رئيس تحرير جريدة الوطن، وحسام إبراهيم، المدير التنفيذي للمركز، بحضور نخبة من الباحثين والمهتمين بالشأن السياسي والإعلامي.
وقال رشوان، إن كتابه الجديد الذي يتناول “الإخوان .. إعلام ما بعد السقوط”: “أن المتتبع لأساليب العمل السياسي والجماهيري لجماعة الإخوان الإرهابية منذ تأسيسها، وحتى ما بعد إطاحة الشعب المصري بحكمها القصير المظلم لبلده بثورته العظيمة في 30 يونيو 2013، يجد أن الإعلام بمختلف صوره المتعاقبة والمتطورة مع التقدم الزمني، قد مثل واحدا من اهتمامات الجماعة وإحدى وسائلها في الدعاية، والانتشار الجماهيري، والتحريض، والتعبئة، وقد تعددت وسائل الإعلام التابعة للجماعة منذ عام 1933 بمجلات وصحف يومية وأسبوعية وشهرية، ومع ظهور وانتشار الإنترنت والصحافة الإلكترونية في نهايات الألفية الثانية وبدايات الألفية الجديدة، أولت الجماعة مبكرا اهتماما ملحوظا بها، وأسست منابرها المتعددة على الشبكة العنكبوتية”.
وأضاف أنه ومع المرحلة الراهنة التي تمر بها الجماعة منذ عقد تقريبا لحقت تغييرات هائلة بإعلام الجماعة، والملتحق بها الموجه كاملا من خارج مصر، فالهزائم الهائلة التي تلقتها الجماعة على صعيد المجتمع المصري، دفعت إعلام فرقها المتباينة إلى تغيير جوهر رسالته القديمة، والذي كان الدعاية للجماعة بما يزيد من شعبيتها، لكنه أصبح يستهدف فقط التحريض على الحكم في مصر والسعي بأي وسيلة لخلخلته.
وأشار إلى أن تحالفات الإخوان بعد 96 عاما، انهارت نتيجة سلوكياتهم ومحاولاتهم للسيطرة على المناصب في الدولة، ما أدى إلى خروج الشعب في مظاهرات 30 يونيو 2013 التي مثلت صدمة للجماعة، موضحا أن الجماعة واجهت لأول مرة خروج ملايين المصريين الرافضين لحكمها، وهو ما لم يكن متوقعا بالنسبة لهم.
وتحدث الكاتب الصحفي ضياء رشوان أيضا عن اعتصام رابعة، الذي كشف الوجه المتطرف للجماعة، وبدء العنف بشكل عملي من خلال التفجيرات والاغتيالات، وبعد ثلاث سنوات من فقدانهم السلطة، بدأوا في استغلال الإعلام الخارجي للتحريض، لكنه لم يحقق النتائج المرجوة في إعادة التأثير والتجنيد.
كما ناقش رشوان مصادر تمويل الجماعة، متسائلا عن كيفية تمويل أنشطتها الإعلامية خارج مصر، وتحدث عن لجنة حصر أموال الإخوان التي قدرت أموالهم بمئات المليارات.
وقال رشوان، إن الاعتقاد بأن الحرب في غزة قد تكون وسيلة لعودة الإخوان إلى المشهد لم يتحقق، ووجد الإخوان أن الوضع في فلسطين قد أغلق هذا الباب أمامهم.
من جانبه أعرب الدكتور عبدالرحمن الشميري، رئيس تحرير جريدة الوطن الإماراتية، عن شكره للمركز على تنظيم هذه الجلسة الهامة التي تناقش كتاب الكاتب الصحفي ضياء رشوان.
فيما أكد حسام إبراهيم، المدير التنفيذي لمركز المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة، على أهمية الكتاب كجزء من جهود المركز في إثراء المعرفة والتحليل بشأن الجماعة الإرهابية منذ عام 2011 حتى الآن، بعد مرور عقد على سقوطها.
ويتناول الكتاب ملامح إعلام الإخوان عقب الإطاحة بحكمها في مصر وذلك في أربعة فصول، يستعرض الفصل الأول العلاقة بين الإرهاب وجماعة الإخوان، والمنطلقات الفكرية للتنظيمات الإرهابية العنيفة التي تشابكت معها الجماعة، ويتناول الفصل الثاني القائمين على إعلام الإخوان، وحدود الإنفاق عليه ومصادره، والجمهور المستهدف، كذلك حجم ومستوى المتابعين له، مع التطرق لخصائص البنية والمضمون وانعكاساتها على تحقيق أهداف الجماعة وأهدافه.
ويستكشف الفصل الثالث الهدف الرئيسي من تأسيس جماعة الإخوان لإعلامها، كذلك الهدف الذي ركزت عليه شاشاتها ووسائل الإعلام الجديد التابعة لها، كما يتطرق هذا الفصل إلى سمات وخصائص إعلام الجماعة، وقصوره في القراءة وفشله حتى في الدعاية و”البروباجندا”، إضافة إلى إخفاقه في تحقيق هدفه، وأخيرا وثق الفصل الرابع، ما كانت عليه مصر وكانت عليه الجماعة الإرهابية في ظل هيمنتها الكاملة على حكم مصر، لعام هو الأكثر قتامة وخطرا في كل تاريخها الحديث.