يعد بناء الأهرامات أحد أهم الألغاز التي يعمل الباحثين على اكتشافها منذ آلاف السنين، لذلك كشفت باحثة مصرية تقيم في الولايات المتحدة الأمريكية عن أنها ربما توصلت إلى حل واقعي للغز بناء الأهرامات.

ووفقًا لتقرير مجلة «آي إف إل ساينس»، اتضح أن الباحثين توصلوا إلى اكتشاف تاريخي على فرع قديم من نهر النيل قد يحل لغز كيفية بناء الأهرامات، مشيرًا إلى أن الممر المائي الجاف، الذي كان يمر عبر الجيزة، ربما كان يستخدم لنقل المواد التي استخدمت في البناء.

علاقة قرب الممر المائي ببناء الأهرامات

وأضاف التقرير، أنه قد يشير القرب من الممر المائي أيضًا إلى سبب وجود مثل هذه المجموعة من الأهرام في تلك المنطقة من القاهرة، لأن الكمية الكبيرة من المياه كانت قادرة على دعم وتحريك وحدات البناء اللازمة للهياكل الضخمة.

من جانبها، قادت فريق الاكتشاف الدكتورة إيمان غنيم، الاختصاصية في استشعار الأرض عن بعد في الولايات المتحدة، والتي استخدمت بيانات الرادار عبر الأقمار الصناعية من الفضاء لدراسة وادي النيل، وأظهرت عالمًا غير مرئي من المعلومات تحت السطح.

بناء الأهراماتمواصفات الممر المائي

وقالت إيمان غنيم: «لم يكن طول القنوات كبيرا فحسب، بل كان عرضها كبيرا أيضا. ربما 500 متر أو أكثر، وهو ما يعادل عرض القناة الرئيسية لنهر النيل حاليا».

وكان هذا الممر المائي المختفي حاليا يمتد من الفيوم إلى الجيزة ويمر بـ 38 هرما باقيا، ولذلك أطلق عليه «فرع الأهرامات»، ويسعى فريق العلماء إلى تحليل عينات التربة لتحديد ما إذا كانت هذه الأذرع موجودة في عصر المملكتين القديمة والوسطى (منذ 3700 إلى 4700 سنة) عندما تم بناء الأهرامات.

كان هناك موانئ بالقرب من الأهرامات

وأشارت «غنيم» إلى أنه كان هناك موانئ بالقرب من معظم الأهرامات في تلك العصور، كما امتدت مجاري النيل إلى معظم المعابد في الوادي.

ولفتت الاختصاصية في استشعار الأرض عن بعد في الولايات المتحدة: «مع تغير مجاري الأنهار، اختفت المدن المصرية أيضا. وحتى يومنا هذا ليس لدينا أي فكرة عن مكان البحث عنها. لكن اكتشاف مجاري الأنهار القديمة سيساعد في اكتشافها».

ومن المعروف أن موجات الرادار تخترق باطن الأرض وتساعد في إضاءة مجاري الأنهار الجافة التي تمتد عبر الصحراء والأراضي الزراعية.

اقرأ أيضاًحضره 30 رحلة مدرسية وجامعية.. تفاصيل معرض «الأبد هو الآن» بمنطقة الأهرامات

صور.. شمس الكويتية بملابس جريئة على سفح الأهرامات.. انتقادات لاذعة وسخرية

من أمام الأهرامات.. «نسرين طافش» تواصل دعم القضية الفلسطينية | فيديو

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الأهرامات الاهرامات بناء الاهرامات بناء الأهرامات لغز الأهرامات حقيقة الأهرامات اهرامات الجيزة الاهرامات في مصر الممر المائي بناء الأهرامات الممر المائی

إقرأ أيضاً:

هل تناول التفاح والموز يقلل من خطر الوفاة المبكرة ..دراسة تكشف التفاصيل

أوضحت نتائج دراسة حديثة أن3 إلى 4 تفاحات أسبوعيا يقلل من خطر الوفاة بنسبة تصل إلى 39%، مقارنة بأولئك الذين لم يتناولوا التفاح أو تناولوه بمعدل أقل من تفاحة واحدة في الشهر.

ووفقا للأطباء، فإن التفاح يعد مصدرا ممتازا للألياف، كما يحتوي على كمية كبيرة من المركبات النباتية (أو فيتوكيميكال)، المسؤولة عن لون ورائحة ونكهة النبات، ولها فوائد في التغذية، والتي تساعد في الوقاية من أمراض خطير، مثل السرطان والسكتة الدماغية.

وذكرت الدراسة أن الموز أيضا من الفاكهة المهمه، كونه يقلل من خطر الوفاة المبكرة بنسبة تقارب 30% عند تناوله من 3 إلى 6 مرات في الأسبوع.

أما بالنسبة لفوائد الموز، فإنه يحتوي على 12% من القيمة اليومية لفيتامين C، و7% من قيمة فيتامين B2 (الريبوفلافين)، و10% من القيمة اليومية للبوتاسيوم، و8% من قيمة المغنيسيوم.

ويعتبر الموز مصدرا ممتازا للبوتاسيوم الذي يساعد على خفض ضغط الدم وتقليل خطر الإصابة بفرط ضغط الدم، وكما أن الموز يحتوي على مادة الدوبامين والكاتيكينات التي تمنع الأضرار الناتجة عن الإجهاد التأكسدي والذي يؤدي إلى الشيخوخة.

وختمت الدراسة أن تناول التفاح والموز معا من 3 إلى 6 مرات في الأسبوع قد يخفض العرضة للوفاة بنحو النصف.

مقالات مشابهة

  • هل تناول التفاح والموز يقلل من خطر الوفاة المبكرة ..دراسة تكشف التفاصيل
  • دراسة تكشف الرابط بين توقيت النوم والمزاج!
  • ما هو حجر المرمر؟.. استخدمه الفراعنة في بناء معبد الوادي الخاص بالملك خفرع
  • دراسة تكشف علاقة حساب عدد خطوات المشي بالاكتئاب
  • دراسة تكشف أقصى سرعة يعمل بها الدماغ البشري
  • محافظ الغربية يشهد فعاليات وأنشطة المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان
  • دراسة تكشف سر قدرة القراد على الالتصاق بالجلد
  • أستاذ بجامعة الأزهر: التوافق الفكري بين الزوجين أهم مقومات بناء أسرة مستقرة
  • دراسة يابانية تكشف الطريقة الطبيعية لمكافحة حساسية الطعام
  • دراسة تكشف سرًا عمره 5700 عام.. ما السبب وراء تقويم قرون الأغنام في مصر القديمة؟