خطوة نحو حل اللغز.. دراسة تكشف النهر الذي استخدمه المصريون لبناء الأهرامات
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
يعد بناء الأهرامات أحد أهم الألغاز التي يعمل الباحثين على اكتشافها منذ آلاف السنين، لذلك كشفت باحثة مصرية تقيم في الولايات المتحدة الأمريكية عن أنها ربما توصلت إلى حل واقعي للغز بناء الأهرامات.
ووفقًا لتقرير مجلة «آي إف إل ساينس»، اتضح أن الباحثين توصلوا إلى اكتشاف تاريخي على فرع قديم من نهر النيل قد يحل لغز كيفية بناء الأهرامات، مشيرًا إلى أن الممر المائي الجاف، الذي كان يمر عبر الجيزة، ربما كان يستخدم لنقل المواد التي استخدمت في البناء.
وأضاف التقرير، أنه قد يشير القرب من الممر المائي أيضًا إلى سبب وجود مثل هذه المجموعة من الأهرام في تلك المنطقة من القاهرة، لأن الكمية الكبيرة من المياه كانت قادرة على دعم وتحريك وحدات البناء اللازمة للهياكل الضخمة.
من جانبها، قادت فريق الاكتشاف الدكتورة إيمان غنيم، الاختصاصية في استشعار الأرض عن بعد في الولايات المتحدة، والتي استخدمت بيانات الرادار عبر الأقمار الصناعية من الفضاء لدراسة وادي النيل، وأظهرت عالمًا غير مرئي من المعلومات تحت السطح.
بناء الأهراماتمواصفات الممر المائيوقالت إيمان غنيم: «لم يكن طول القنوات كبيرا فحسب، بل كان عرضها كبيرا أيضا. ربما 500 متر أو أكثر، وهو ما يعادل عرض القناة الرئيسية لنهر النيل حاليا».
وكان هذا الممر المائي المختفي حاليا يمتد من الفيوم إلى الجيزة ويمر بـ 38 هرما باقيا، ولذلك أطلق عليه «فرع الأهرامات»، ويسعى فريق العلماء إلى تحليل عينات التربة لتحديد ما إذا كانت هذه الأذرع موجودة في عصر المملكتين القديمة والوسطى (منذ 3700 إلى 4700 سنة) عندما تم بناء الأهرامات.
كان هناك موانئ بالقرب من الأهراماتوأشارت «غنيم» إلى أنه كان هناك موانئ بالقرب من معظم الأهرامات في تلك العصور، كما امتدت مجاري النيل إلى معظم المعابد في الوادي.
ولفتت الاختصاصية في استشعار الأرض عن بعد في الولايات المتحدة: «مع تغير مجاري الأنهار، اختفت المدن المصرية أيضا. وحتى يومنا هذا ليس لدينا أي فكرة عن مكان البحث عنها. لكن اكتشاف مجاري الأنهار القديمة سيساعد في اكتشافها».
ومن المعروف أن موجات الرادار تخترق باطن الأرض وتساعد في إضاءة مجاري الأنهار الجافة التي تمتد عبر الصحراء والأراضي الزراعية.
اقرأ أيضاًحضره 30 رحلة مدرسية وجامعية.. تفاصيل معرض «الأبد هو الآن» بمنطقة الأهرامات
صور.. شمس الكويتية بملابس جريئة على سفح الأهرامات.. انتقادات لاذعة وسخرية
من أمام الأهرامات.. «نسرين طافش» تواصل دعم القضية الفلسطينية | فيديو
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأهرامات الاهرامات بناء الاهرامات بناء الأهرامات لغز الأهرامات حقيقة الأهرامات اهرامات الجيزة الاهرامات في مصر الممر المائي بناء الأهرامات الممر المائی
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف عن نوع من الفطر قد يبطئ نمو الأورام السرطانية
كشفت الأبحاث الحديثة من مركز City of Hope لعلاج السرطان أن مستخلص فطر الزر الأبيض، أو كما يعرف بالفطر الأبيض، قد يبطئ تقدم سرطان البروستات عن طريق إعاقة نمو الورم ودعم الخلايا المناعية المقاومة للسرطان، لكن أحد مؤلفي الدراسة حذر من استخدامه لوحده كعلاج شامل.
وقال شيوان تشين، أستاذ من قسم علم الأحياء السرطانية والطب الجزيئي في City of Hope، "يقوم باحثو City of Hope بالتحقيق في أطعمة مثل الفطر الأبيض، ومستخلص بذور العنب، والرمان، والتوت الأزرق، والتوت الأرجواني الناضج المسمى Jamun لخصائصها الطبية المحتملة".
وأشار تشين "لقد وجدنا أن المواد المشتقة من النباتات قد تستخدم يوما ما لدعم ممارسات العلاج والوقاية التقليدية من السرطان".
ويعد الفطر الأبيض - المعروف أيضا باسم agaricus bisporus، هو النوع الأكثر استهلاكا.
وفي المرحلة الأولى من التجارب، وجد العلماء أن نحو 36% من المشاركين شهدوا انخفاضا في مستويات مستضد البروستات النوعي (PSA) بعد ثلاثة أشهر من تناول أقراص من فطر الزر الأبيض.
ويعرف مستضد البروستات النوعي (PSA) بأنه بروتين سكري تنتجه خلايا البروستات، وقد تشير المستويات المرتفعة منه في الدم إلى سرطان البروستات.
ولم يتم ملاحظة أي آثار جانبية كبيرة من الحبوب في هذه التجربة.
وفي المرحلة الثانية من هذه التجربة، اختبر العلماء فرضيتهم القائلة بأن العلاج بالفطر يخفف من تطور سرطان البروستات من خلال استهداف الخلايا المثبطة نقوية المنشأ (MDSCs)، والتي تُعرف بأنها تمنع قدرة الجهاز المناعي على محاربة خلايا السرطان.
ووجد العلماء عددا أقل من الخلايا المثبطة نقوية المنشأ في دم ثمانية مرضى بسرطان البروستات بعد ثلاثة أشهر من تناول مستخلص فطر الزر الأبيض، وزيادة نشاط الخلايا التائية القاتلة الطبيعية.
وفي الفئران، أدى علاج الفطر والعلاج المناعي إلى تمديد مدة البقاء على قيد الحياة بمقدار ثمانية أيام.
وأشار العلماء إلى أن فطر الزر الأبيض يحتوي على عديدات السكاريد، المعروفة أيضا باسم بيتا غلوكان، وهي مركبات تحدث بشكل طبيعي وقد ثبت أنها تحفز الجهاز المناعي بعدة طرق.
وعلى الرغم من أن هذه النتائج المبكرة مشجعة، فإن العلماء يحذرون من شراء مستخلصات الفطر كمعالج شامل عبر الإنترنت. وأكد الدكتور شياوكيانغ وانغ، المؤلف المشارك للدراسة والعالم في مركز City of Hope، أن العديد من المنتجات المتاحة على الإنترنت ليست معتمدة من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA)، وأن البحث ما يزال جاريا. وأشار إلى أنه من المهم أن نلاحظ أنه بينما قد تكون إضافة الفطر إلى النظام الغذائي مفيدة للصحة، إلا أن البحث ما يزال في مراحله الأولى والفطر وحده لا يُعتبر بديلا للعلاجات التقليدية مثل الجراحة أو العلاج الإشعاعي أو العلاج الكيميائي.