المؤشر العام لبورصة مسقط يعزز مكاسبه ويستقر عند 4600.78 نقطة
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
عزز المؤشر العام لبورصة مسقط خلال جلسة اليوم مكاسبه مرتفعا بـ0.9 نقاط وبنسبة بلغت 0.019% مقارنة مع آخر جلسة تداول، واستقرعند مستوى 4600.78 نقطة، في حين تراجعت قيمة التداولات بنسبة 36.9% وبلغت 2.013 مليون ريال، فيما ارتفعت القيمة السوقية بنسبة 0.018% وبلغت ما يقارب 23.71 مليار ريال عماني.
وتباينت مؤشرات القطاعات الرئيسية للبورصة إذ ارتفع المؤشر الشرعي 0.
وجرى خلال الجلسة تداول 45 ورقة مالية ارتفعت منها 11 ورقة مالية، وتراجعت 14 ورقة مالية فيما حافظت 20 ورقة مالية على مستوياتها السابقة.
وساد توجه نحو الشراء بين شركات الاستثمار العمانية، فيما فضل المستثمرون غير العمانيين البيع، وتراجعت صافي استثماراتهم إلى 119 ألف ريال بعد بيع بقيمة 374 ألف ريال عماني وشراء بقيمة 255 ألف ريال عماني.
واستحوذ بنك مسقط على قيم التداول خلال الجلسة 33% أي ما يعادل 669 ألف ريال عماني، تلته أوكيو لشبكات الغاز 19.8% أي ما يعادل 399 ألف ريال عماني، وبنك صحار الدولي 7.8% أي ما يعادل 157.4 ألف ريال عماني.
وسجلت الجزيرة للخدمات أعلى نسبة ارتفاع بين الشركات المتداولة خلال الجلسة 3.9%، وأغلق سهمها عند 240 بيسة، تلتها عمان والإمارات القابضة 3.8% وأغلق سهمها عند 54 بيسة، وبركاء للمياه والطاقة 2.3% وأغلق سهمها عند 43 بيسة.
وكانت الخليج الدولية للكيماويات أبرز الخاسرين خلال الجلسة بنسبة انخفاض بلغت 4.6% وأغلق سهمها عند 62 بيسة، تلتها الصفاء للأغذية 3.3 % وأغلق سهمها عند 290 بيسة، ومسقط للغازات 3% وأغلق سهمها عند 92 بيسة.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
مركز الحضارة الإسلامية في أوزبكستان.. صرح ثقافي يعزز التراث والمعرفة
إبراهيم الهادي
في خطوة تعكس التزام أوزبكستان بالحفاظ على إرثها الإسلامي وتعزيز الحوار الثقافي، يتجه مركز الحضارة الإسلامية في طشقند ليكون صرحًا عالميًا لنشر التراث الإسلامي والمعرفة جاء ذلك بموجب مرسوم رئاسي، ووُضع حجر أساسه خلال احتفالات عيد الفطر، ليشهد افتتاحه الرسمي ضمن مجمع حضرة الإمام التاريخي، ويجمع المركز بين العمارة الأوزبكية التقليدية والتكنولوجيا الحديثة ويمتد على مساحة واسعة يجسده مبنى بثلاثة طوابق، تتوجه قبة شاهقة تعكس عظمة التصميم الإسلامي، ويتميز المبنى بأربعة مداخل رئيسية مزينة بآيات قرآنية تعكس قيم العلم والتسامح ومحاط بلوحات فسيفسائية دقيقة تحكي تاريخ أوزبكستان وشخصياتها العلمية البارزة.
ويهدف المركز إلى توثيق مساهمات العلماء المسلمين وتعزيز قيم التسامح والتعايش من خلال التعاون مع منظمات دولية مثل اليونسكو والإيسيسكو كما يسعى إلى نشر الفهم الصحيح للإسلام وتعزيز دوره كدين يدعو إلى التقدم والسلام.
ويضم المركز عدة أقسام رئيسية تستعرض تطور الحضارة الإسلامية عبر العصور، بداية من الفترات السابقة للإسلام، مرورًا بعصور النهضة الإسلامية المختلفة، وصولًا إلى المرحلة الحديثة في أوزبكستان، وفي قلب المركز ستُعرض نسخة نادرة من المصحف العثماني، أحد أعظم الكنوز الإسلامية، أما الطابق الثاني فسيضم متحفًا واسعًا يعرض قطعًا أثرية نادرة، إضافة إلى قاعة مؤتمرات تسع عددًا كبيرًا من الحضور فيما يحتضن الطابق الثالث مكتبة ضخمة تضم آلاف الكتب والمخطوطات، إلى جانب مصادر رقمية ضخمة.
ومن المؤمل أن يكون المركز منصة للبحث والتبادل الثقافي إذ يتم تنفيذ العديد من المشاريع البحثية بالتعاون مع مؤسسات علمية، بمشاركة باحثين من مختلف أنحاء العالم.
يأتي مركز الحضارة الإسلامية ليؤكد أن الإسلام ليس مجرد دين روحي، بل قوة محركة للتقدم العلمي والتبادل الثقافي من خلال برامجه التعليمية ومبادراته البحثية، وسيعمل على مكافحة التطرف وترسيخ قيم المعرفة والسلام، ليصبح منارة عالمية للحوار والتفاهم المشترك.