رئيس جامعة الأزهر يلتقي نائب رئيس أركان القوات الجوية الباكستاني
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، على عمق العلاقات العلمية بين الأزهر وجامعات باكستان، وأن هناك عددًا كبيرًا تخرج في الجامعة من باكستان، إضافة إلى وجود أساتذة من الأزهر يُدَرِّسون في جامعات باكستانية وفقًا لبروتوكولات تعاون معتمدة.
جامعة الأزهر تنظم ندوة توعوية للمشاركة الإيجابية في الانتخابات الرئاسية جامعة الأزهر تطلق قافلة المساعدات الإنسانية الثانية للأشقاء في غزةوأضاف خلال لقائه بالمشير طيار طارق زيا، نائب رئيس أركان القوات الجوية الباكستاني، أن للأزهر تاريخًا عريقًا يمتد لأكثر من ألف عام، وأن كليات جامعته تمتد لتغطي جميع أنحاء الجمهورية، وأن خريجيه منتشرون في معظم دول العالم، وأنه يتميز بوجود كليات: شرعية وعربية، وكليات عملية تعني بالطب، والصيدلة، والهندسة، والعلوم، والزراعة.
ومن جانبه عبر المشير طارق زيا نائب رئيس أركان القوات الجوية الباكستاني،عن سعادته بزيارة جامعة الأزهر، مؤكدًا على أن دراسة أي طالب باكستاني في الأزهر هي مصدر فخر واعتزاز وشرف كون الأزهر الشريف قلعة العلم وقبلة العلماء.
حضر اللقاء الدكتور محمد الشربيني، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور حازم محفوظ رئيس قسم اللغة الاردية بكلية اللغات والترجمة جامعة الأزهر بالقاهرة.
رئيس جامعة الأزهر: بناء الإنسان أصعب من بناء القصورفي سياق آخر أشاد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، بالجهود الشاملة التي تقوم عليها كلية التربية بنين بالقاهرة كأحد المؤسسات التربوية في جامعة الأزهر مهد الوسطية والاعتدال في العالم؛ جاء ذلك خلال كلمته في افتتاح المؤتمر الدولي التاسع للكلية، والذي يقام تحت عنوان: (التربية وبناء الإنسان لعالم متغير - رؤية أزهرية استشرافية) برعاية الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف.
ورحب رئيس جامعة الأزهر بالحضور جميعًا من مختلف الجامعات المصرية والعربية؛ من المملكة العربية السعودية، والكويت، وسلطنة عمان.
وأوضح رئيس الجامعة أن ما يحدث في فلسطين همٌّ كبيرٌ، وأننا نعيش في عالم سريع التغير، لذلك فإنني أثمن كثيرًا عنوان المؤتمر الذي يتناول التربية وبناء الإنسان، مشيرًا إلى أن بناء الإنسان أصعب من بناء القصور والدور.
عنوان المؤتمر يتسق مع صحيح الدينوأكد رئيس جامعة الأزهر أن عنوان المؤتمر يتسق مع صحيح الدين، ويتناول كيفية بناء الإنسان في عالم متغير، خاصة وأن الانسان هو خليفة الله في أرضه، لافتا إلى أن الناس لا يتفاضلون بأنسابهم وإنما بالتقوي والعمل الصالح، مصداقًا لقوله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ الله أَتْقَاكُمْ إِنَّ الله عَلِيمٌ خَبِيرٌ} [سورة الحجرات:13] وأيضًا بناء الإنسان بناء لمجتمع إيجابي ومتعاون ويتسم بالأخلاق التي قال عنها المصطفي صلى الله عليه وسلم: "إنما بعثت لأتمم مكارم الاخلاق".
وأضاف رئيس جامعة الأزهر أن الغاية العظمى للتربية هي بناء الإنسان الحر الصالح في نفسه والمصلح لغيره.
وفي ختام كلمته دعا رئيس جامعة الأزهر للمؤتمر بالتوفيق والنجاح، وأن يخرج بتوصيات عملية مفيدة تسهم في بناء الإنسان وسعادته.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة الأزهر رئيس جامعة الأزهر رئیس جامعة الأزهر بناء الإنسان
إقرأ أيضاً:
«آداب كفر الشيخ» تنهي استعداداتها لانطلاق المؤتمر العلمي الثاني
أعلنت اللجنة المنظمة للمؤتمر العلمي الدولي الثاني، بعنوان "العلوم الإنسانية وبناء الإنسان في ضوء الجمهورية الجديدة" عن انتهاء جميع الاستعدادات اللازمة لإطلاق فعاليات المؤتمر، المقرر إقامته على مدار بداية من يوم الأربعاء المقبل 4 ديسمبر المقبل، بقاعة المؤتمرات الكبرى بجامعة كفر الشيخ واستكمال فعالياته حتى 8 ديسمبر بمدينة الغردقة.
ويأتي هذا المؤتمر برعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، واللواء دكتور علاء عبد المعطي محافظ كفرالشيخ و الدكتور عبد الرازق دسوقى رئيس جامعة كفر الشيخ، والدكتور اسماعيل إبراهيم نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث وإشراف الدكتور وليد البحيرى عميد كلية الآداب و رئيس المؤتمر، والدكتور حسام المسيري وكيل الكلية ومقرر المؤتمر، والدكتور محمد أبوعرب رئيس اللجنة التنظيمية، والدكتور هشام أبو النجاه رئيس لجنه الفحص واستقبال الأبحاث، وبمشاركة نخبة من الباحثين والخبراء الأكاديميين من مختلف الجامعات والمؤسسات العلمية المحلية والدولية.
ويهدف المؤتمر إلى تسليط الضوء على دور العلوم الإنسانية في بناء الإنسان وتعزيز مفاهيم المواطنة والانتماء في إطار رؤية مصر 2030.
وأكدت اللجنة المنظمة أن المؤتمر يتضمن عددًا من الجلسات العلمية والمحاضرات الرئيسية التي يقدمها خبراء مرموقون، بالإضافة إلى حلقات نقاش مفتوحة تهدف إلى تعزيز الحوار العلمي وبحث آليات تطبيق الدراسات الأكاديمية في واقع الحياة العملية.
كما سيشهد المؤتمر عرضًا لأحدث الأبحاث والدراسات التي تساهم في رسم ملامح مستقبل الإنسان في المجتمع المصري فضلا عن دور الإعلام في تشكيل الوعي، قضايا الهوية الثقافية، وتأثير التحولات الاجتماعية والاقتصادية في الجمهورية الجديدة.
وقال الدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ، إن المؤتمر يسعى لتحقيق التكامل بين البحث العلمي ومتطلبات التنمية الوطنية، من خلال استعراض أفضل الممارسات العالمية وتبادل الخبرات بين المؤسسات الأكاديمية والبحثية. وأشار إلى أن مخرجات هذا المؤتمر ستُرفع إلى الجهات المختصة لتكون جزءًا من سياسات التطوير في الجمهورية الجديدة.
ومن جانبه أشار الدكتور وليد البحيرى عميد الكلية، إلى أن المؤتمر يُعد منصة علمية متميزة لتبادل الرؤى والأفكار بين الخبراء وصناع القرار، بهدف الخروج بتوصيات عملية تُسهم في تعزيز دور العلوم الإنسانية في بناء الإنسان المصري القادر على مواجهة تحديات العصر والمشاركة الفعالة في مسيرة التنمية الشاملة.
موضحا أهمية هذا الملتقى الدولى الذى يتطلع إلى إبراز دور العلوم الإنسانية وبناء الإنسان في ضوء مفاهيم الجمهورية الجديدة، وسط المتغيرات الإقليمية والعالمية، والعمل على تعزيز دور العلوم الإنسانية في خدمة المجتمع وحل مشكلاته.
ومن جانبه أوضح الدكتور حسام المسيرى مقرر المؤتمر أن أهداف هذا الحدث تأتى بغرض إرساء دور العلوم الإنسانية في خدمة المجتمع وحل مشكلاته، من خلال الاهتمام ببناء الإنسان و العمل على إتاحة الفرصة للأكاديميين والباحثين في مختلف الجامعات المصرية والعربية والعالمية لتبادل الخبرات ونتائج البحوث في شتى جوانب العلوم الإنسانية.
كما سيشهد المؤتمر عرض أبرز الأبحاث والمبادرات المتعلقة بتطوير العلوم الإنسانية، إضافة إلى تكريم الشخصيات العلمية والشخصيات العامة البارزة التي ساهمت بإسهامات مميزة في مجالات بناء الإنسان ودعم التنمية المستدامة.
ويُتوقع أن يحضر المؤتمر عدد كبير من الأكاديميين والمهتمين بمجال العلوم الإنسانية، بالإضافة إلى ممثلين عن الوزارات والهيئات المعنية.
ومن المنتظر أن يخرج المؤتمر بتوصيات استراتيجية تدعم رؤية مصر 2030، خاصةً فيما يتعلق بتطوير التعليم، تعزيز الهوية الثقافية، وتفعيل دور العلوم الإنسانية في بناء الإنسان المصري الواعي بقيمه ومساهماته الحضارية.
يُذكر أن هذا الحدث يأتي استكمالًا للنجاح الذي حققه المؤتمر الأول لكلية الآداب، مما يعكس الإيمان العميق بأهمية العلوم الإنسانية ودورها المحوري في بناء مجتمع أكثر تماسكًا وقدرة على مواجهة تحديات العصر.