الخارجية الفرنسية: قطاع غزة يواجه مأساة إنسانية.. وعلى إسرائيل الالتزام بالقانون الإنساني
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
قالت وزارة الخارجية الفرنسية، اليوم الأربعاء، إن قطاع غزة يواجه مأساة إنسانية، داعيه إسرائيل للالتزام باحترام القانون الإنساني وإيصال المساعدات الإنسانية الأساسية.
وفي وقت سابق، قالت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، إن 400 ألف نسمة في شمال القطاع أصبحوا بلا خدمات طبية على الإطلاق مع استمرار الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني.
وأصدرت فرنسا أمس الثلاثاء، مرسوما يقضي بتجميد أصول زعيم حركة حماس في غزة يحيى السنوار الذي تعتبره إسرائيل العقل المدبر لهجوم 7 أكتوبر على أراضيها، لمدة ستة أشه.
وينص المرسوم الصادر في 30 نوفمبر والذي دخل حيز التنفيذ الثلاثاء على أن "الأموال والموارد الاقتصادية التي يملكها أو التي يتحكم فيها السيد يحيى السنوار تخضع لتجميد أصول".
وفي وقت سابق من اليوم، دعا القيادي في حركة المقاومة الفلسطينية “حماس”، أسامة حمدان، منظمة الأونروا ومنظمة الصحة العالمية إلى تحمل مسؤولياتهما في الاستمرار بتقديم المساعدات.
وأضاف حمدان، في إفادة صحفية، "كل من يعطل وصول المساعدات إلى غزة فهو شريك في الجريمة”.
وكان حمدان، قال إنه لا وجود لمناطق آمنة في كل قطاع غزة رغم الادعاءات الأمريكية وترويج الاحتلال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الخارجية الفرنسية إسرائيل مأساة إنسانية قطاع غزة المساعدات الانسانية وزارة الصحة الفلسطينية الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
قـ,تل ابنه بسبب خلاف على موعد الزفاف.. الأب يواجه عقوبة الإعدام بالقانون
أجرت نيابة الهرم تحقيقات موسعة في قتل أب لابنه عريس الهرم بعد خلاف بينهما على موعد الزفاف.
وانتدبت النيابة الطب الشرعي لتشريح جثة العريس المجني عليه وبيان أسباب وتوقيت الوفاة وطلبت تحريات الأجهزة الأمنية حول الواقعة.
وكشفت تحريات الاجهزة الامنية بالجيزة عن الملابسات الكاملة لقتل عجوز لابنه وسط الشارع بمنطقة الهرم بسبب خلاف على موعد زفاف الابن حيث سدد له طعنة في الرقبة اردته قتيلا في الحال.
تعود تفاصيل الواقعة، إلى تلقي غرفة عمليات النجدة بالجيزة، بلاغا من قبل احد الأشخاص يفيد بمقتل شاب على يد والده، على الفور انتقلت الأجهزة الأمنية إلى محل الواقعة للوقوف على ملابساتها.
وبالفحص والمعاينة ومناظرة الجثمان، تبين أن الشاب قام بتقديم موعد زفافه المتفق عليه دون الرجوع إلى والده مما أثار غضب الوالد واثناء تحدثهما امام محلهما في الشارع بمنطقة الهرم نشبت مشاجرة بين الطرفين وقام الاب بغرس سكـ.ـين في رقبة ابنه فتفجرت منها الدماء وسقط غارقا في دمائه وسط صرخات المارة والجيران واسرة العريس المجني عليه.
وألقت قوة امنية القبض على الاب المتهم الذي انهار باكيا واكد انه لم يقصد قتل ابنه وانه فوجئ به يغير موعد زفافه دون استئذانه وانه يمر بضائقة مالية ولن يتمكن من تلبية باقي طلبات الزفاف.
تم نقل الجثمان إلى المشرحة وإيداعه ثلاجة حفظ الموتى تحت تصرف النيابة، تم إتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وتحرر عن الواقعة المحضر اللازم، وتولت النيابة التحقيق.
عقوبات القتل العمدنصت الفقرة الثانية من المادة 2344 من قانون العقوبات على أنه "ومع ذلك يحكم على فاعل هذه الجناية (أى جناية القتل العمد) بالإعدام إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى".
وأوضحت أن هذا الظرف المشدد يفترض أن الجانى قد ارتكب، إلى جانب جناية القتل العمدى، جناية أخرى، وذلك خلال فترة زمنية قصيرة، ما يعنى أن هناك تعدداً فى الجرائم مع توافر صلة زمنية بينها.
وتقضى القواعد العامة فى تعدد الجرائم والعقوبات بأن توقع عقوبة الجريمة الأشد فى حالة الجرائم المتعددة المرتبطة ببعضها ارتباطاً لا يقبل التجزئة (المادة 32/2 عقوبات)، وأن تتعدد العقوبات بتعدد الجرائم إذا لم يوجد بينها هذا الارتباط (المادة 33 عقوبات)، وقد خرج المشرع على القواعد العامة السابقة، وفرض للقتل العمد فى حالة اقترانه بجناية أخرى عقوبة الإعدام، جاعلاً هذا الاقتران ظرفاً مشدداً لعقوبة القتل العمدى، وترجع علة التشديد هنا إلى الخطورة الواضحة الكامنة فى شخصية المجرم، الذى يرتكب جريمة القتل وهى بذاتها بالغة الخطورة، ولكنه فى نفسه الوقت، لا يتورع عن ارتكاب جناية أخرى فى فترة زمنية قصيرة.