إيران: حصتنا فى الاقتصاد الأفريقي يجب أن تزيد (تفاصيل)
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
قال الرئيس الايراني، إبراهيم رئيسي، إن حصة بلاده في الاقتصاد الأفريقي يجب أن تزيد، مشيرا إلى أن الدول الأفريقية مستعدة ومهتمة للغاية بالعمل مع طهران، التي تنظر للقارة السمراء نظرة مبنية على الكرامة الانسانية والتكامل، مقارنة بنظرات دول قائمة على فكرة الاستعمار.
أخبار متعلقة
إيران: الإساءة للمصحف الشريف تحريض ضد 2 مليار مسلم
إيران: إسرائيل شهدت هزيمة تاريخية جديدة في الهجوم الأخير على جنين
إيران: قرار أمريكا تسليم أوكرانيا ذخائر عنقودية يُظهر عزمها على مواصلة تعقيد الحرب
وبالتزامن مع زيارته إلى كينيا وأوغندا وزيمبابوي، قال رئيسي، إن علاقة طهران مع دول القارة الأفريقية كانت علاقات جيدة للغاية في مختلف المجالات بعد انتصار الثورة الإيرانية، لكن مع مرور الوقت، تعرضت بعض العلاقات للانقطاع خاصة في العقد الماضي.
وتابع: بالنظر إلى الثروات الهائلة والموارد الطبيعية والمعدنية الموجودة في إفريقيا، يمكن تبادلها مع قدرات إيران، مشيرا إلى أهمية إقامة العلاقات مع الدول الأفريقية المهتمة بالعمل مع طهران.
وتابع: حصتنا من الاقتصاد الإفريقي ضئيلة جدًا، وحجم الاقتصاد الأفريقي يبلغ 1200 مليار دولار، بينما حصة طهران لا تتجاوز مليار و200 مليون دولار، وهناك مجالات جيدة جدا للتعاون في مجال الزراعة وتصدير الخدمات الفنية والهندسية.
إيران أفريقيا كينياالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين إيران أفريقيا كينيا
إقرأ أيضاً:
أول تحرك من إيران بعد قرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية
اعتمد مجلس حكّام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مساء الخميس، قراراً ينتقد رسمياً إيران بسبب عدم تعاونها بما يكفي فيما يتعلق ببرنامجها النووي، في وقت أعلنت فيه الجمهورية الإسلامية اتخاذ إجراءات لتسريع البرنامج.
ومشروع القرار الذي طرحته على التصويت مجموعة الدول الأوروبية الثلاث، وهي بريطانيا وفرنسا وألمانيا، بدعم من الولايات المتحدة، أيّدته 19 دولة من أصل 35، وعارضته روسيا والصين وبوركينا فاسو، بينما امتنعت الدول الـ12 الباقية عن التصويت.
وسرعان ما أدانت طهران القرار، حيث أصدرت وزارة الخارجية ومنظمة الطاقة الذرية الإيرانية بيانًا مشتركًا مساء الخميس.
ووصفت القرار بأنه "ذو دوافع سياسية" و"مدمر"، متهمةً داعميه الغربيين باستخدامه كذريعة لتحقيق "أهداف سياسية غير مشروعة" ضدها.
وأعلنت إيران عن خططها لتشغيل "مجموعة كبيرة" من أجهزة الطرد المركزي المتطورة، بهدف تسريع عملية تخصيب اليورانيوم.
واستبقت الولايات المتحدة وحلفاؤها الأوروبيون جلسة التصويت، الخميس، بحشد الدعم للقرار، من خلال تسليط الضوء على أنشطة إيران.
وخاطبت واشنطن مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالقول إن أنشطة طهران النووية "ما زالت مثيرة للقلق بشكل عميق"، مشيرة إلى أنّ تعاون الجمهورية الإسلامية مع الوكالة هو "أقلّ بكثير" من التوقعات.
بدورها، قالت الدول الأوروبية إنّ "سلوك إيران في المجال النووي" لا يزال يمثل "تهديداً للأمن الدولي".
وأضافت بريطانيا وفرنسا وألمانيا في بيان مشترك "يجب على المجتمع الدولي أن يظل ثابتاً في تصميمه على منع إيران من تطوير أسلحة نووية".
وبعد التصويت، قال مندوب إيران محسن نظيري، لوكالة فرانس برس، إن هذه الخطوة "ذات دوافع سياسية ولم تحظَ بدعم كبير مقارنة بالقرارات السابقة".
وبعد توجيهها تحذيراً إلى إيران في يونيو (حزيران)، قدمت الدول الغربية نصاً جديداً يسلط الضوء على عدم إحراز أي تقدم في الأشهر الأخيرة.
تذكّر الوثيقة التي أعدتها ألمانيا وفرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة إيران "بالتزاماتها القانونية" بموجب معاهدة حظر الانتشار النووي التي صادقت عليها عام 1970.
وجاء في النص أنه "من الضروري والعاجل" أن تقدم طهران "ردودا فنية موثوقة" في ما يتعلق بوجود آثار غير مفسرة لليورانيوم في موقعين غير معلنين قرب طهران، هما تورقوز آباد وورامين.
ويطالب الموقعون من الوكالة التابعة للأمم المتحدة بـ"تقرير كامل" حول هذا النزاع الطويل الأمد، مع تحديد موعد نهائي لتقديمه في ربيع عام 2025.