قال الرئيس الايراني، إبراهيم رئيسي، إن حصة بلاده في الاقتصاد الأفريقي يجب أن تزيد، مشيرا إلى أن الدول الأفريقية مستعدة ومهتمة للغاية بالعمل مع طهران، التي تنظر للقارة السمراء نظرة مبنية على الكرامة الانسانية والتكامل، مقارنة بنظرات دول قائمة على فكرة الاستعمار.

أخبار متعلقة

إيران: الإساءة للمصحف الشريف تحريض ضد 2 مليار مسلم

 إيران: إسرائيل شهدت هزيمة تاريخية جديدة في الهجوم الأخير على جنين

إيران: قرار أمريكا تسليم أوكرانيا ذخائر عنقودية يُظهر عزمها على مواصلة تعقيد الحرب

وبالتزامن مع زيارته إلى كينيا وأوغندا وزيمبابوي، قال رئيسي، إن علاقة طهران مع دول القارة الأفريقية كانت علاقات جيدة للغاية في مختلف المجالات بعد انتصار الثورة الإيرانية، لكن مع مرور الوقت، تعرضت بعض العلاقات للانقطاع خاصة في العقد الماضي.

وتابع: بالنظر إلى الثروات الهائلة والموارد الطبيعية والمعدنية الموجودة في إفريقيا، يمكن تبادلها مع قدرات إيران، مشيرا إلى أهمية إقامة العلاقات مع الدول الأفريقية المهتمة بالعمل مع طهران.

وتابع: حصتنا من الاقتصاد الإفريقي ضئيلة جدًا، وحجم الاقتصاد الأفريقي يبلغ 1200 مليار دولار، بينما حصة طهران لا تتجاوز مليار و200 مليون دولار، وهناك مجالات جيدة جدا للتعاون في مجال الزراعة وتصدير الخدمات الفنية والهندسية.

إيران أفريقيا كينيا

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: شكاوى المواطنين إيران أفريقيا كينيا

إقرأ أيضاً:

انقلاب في العلاقات: إيران تعلن موقفها من سوريا الجديدة

علم إيران (سي إن إن)

في تصريحات حديثة، نفى إسماعيل بقائي، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، وجود أي اتصال مباشر بين طهران والحكومة السورية الحالية. جاءت هذه التصريحات لتوضح موقف إيران الرسمي من التطورات الأخيرة في سوريا، خاصة بعد التغييرات التي شهدتها القيادة السورية.

 

اقرأ أيضاً إسرائيل تكشف معلومات جديدة حول تفجير أجهزة البيجر بعناصر حزب الله 23 ديسمبر، 2024 تهديدات جديدة من نتنياهو للحوثيين.. سنقوم بهذا الأمر 22 ديسمبر، 2024

تفاصيل التصريحات:

وأكد بقائي أن إيران لا تحتفظ بأي قنوات اتصال مباشرة مع الحكومة السورية الحالية.

وأرجع التدخل الإيراني في الشأن السوري إلى عدة أسباب، أبرزها:

مكافحة الإرهاب: أكد المتحدث الإيراني أن بلاده دخلت إلى سوريا بهدف منع توسع تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) ووقف انتشار التطرف والإرهاب في المنطقة.

دعم العملية السياسية: شدد بقائي على أن إيران سعت دائماً لدعم العملية السياسية في سوريا والمساهمة في إيجاد حل سياسي للأزمة.

التواصل مع الفصائل السورية: أشار بقائي إلى أن إيران كانت على اتصال ببعض الفصائل السورية المعارضة قبل التغييرات الأخيرة، ولكنها لا تحتفظ بأي اتصال مباشر بالحكومة الحالية.

وتعتبر تصريحات بقائي مهمة لفهم موقف إيران من التطورات الأخيرة في سوريا. فهي تعكس حذر طهران في التعامل مع الحكومة السورية الجديدة، ورغبتها في تقييم الموقف قبل اتخاذ أي خطوات حاسمة.

 

يمكن تفسير هذه التصريحات على النحو التالي:

رغبة في الحفاظ على خيارات مفتوحة: قد تكون إيران حريصة على الحفاظ على خيارات مفتوحة في التعامل مع سوريا، خاصة وأن الوضع السياسي في البلاد لا يزال متقلباً.

التحوط من المخاطر: قد تخشى إيران من تكرار تجربة التدخل العسكري في سوريا، وتسعى لتجنب أي مغامرات جديدة.

الضغط على الحكومة السورية الجديدة: قد تستخدم إيران هذه التصريحات للضغط على الحكومة السورية الجديدة من أجل الحصول على تنازلات.

 

خاتمة:

إن تصريحات المتحدث باسم الخارجية الإيرانية حول العلاقات مع سوريا تفتح الباب أمام العديد من التساؤلات حول مستقبل هذه العلاقات، وتأثيرها على التطورات في المنطقة. ومن المتوقع أن تشهد الفترة المقبلة تطورات جديدة في هذا الملف، والتي ستحدد شكل العلاقات الإيرانية السورية في المرحلة القادمة.

مقالات مشابهة

  • بنك مصر يشارك تحالف مصرفي لتمويل مشترك بقيمة 4.235 مليار جنيه
  • محافظ بغداد يفتتح مدرسة بقضاء المدائن ويعلن إطلاق مشاريع خدمية فيه
  • إيران: آفاق العلاقات المستقبلية مع إقليم كوردستان مشرقة للغاية
  • مصر والصومال تبحثان الأوضاع في القرن الأفريقي
  • أوكرانيا تتلقى 1.1 مليار دولار من صندوق النقد الدولي
  • انقلاب في العلاقات: إيران تعلن موقفها من سوريا الجديدة
  • إيران: ندعم سيادة سوريا وليس لنا اتصال مباشر مع حكامها الجدد
  • البيت الأبيض يحذر إدارة «ترامب» من سلاح إيران النووي
  • إيران في ورطة.. طهران تقف عاجزة أمام كميات مهولة من النفط المُخَزَّنة في ناقلات راسية في البحر
  • اعتراف أمريكي بمحاولات تغيير النظام في إيران