سودانايل:
2025-04-26@03:23:07 GMT

قبل إجتماع الإيقاد

تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT

عصب الشارع -
حتى لايظل طرفي الحرب يزرعان الأحلام الوردية بإقتراب الحسم العسكري حسب رؤى كل طرف فإننا نقول الحقيقية ولو أنها مؤلمة وقاسية بعض الشيء بأن الأمر أكاذيب متبادلة وأن الطرفان لايرغبان في إنهاء القتال الدائر وظل كل طرف منهما يدخل التفاوض وهو يتعلل بشروط تعجيزية خوفاً من غضب المجتمع الدولي ثم المواطن المغلوب على أمره والذي يحاول كل طرف القول له من خلال إعلامه أنه يعمل لمصلحته بينما الطرفان حسب واقع الحال يعملان لمصلحتهما الخاصة وأن المواطن والوطن في آخر أولوياتهما.


الشروط التعجيزية لكل طرف بكل وضوح ودون تغليف الأمر بالوطنية والحفاظ علي أرواح المواطنين وكل تلك الإدعاءات والتبريرات الساذجة والكذوبة التي تقدم فان كيزان القوات المسلحة الذين أعيتهم الحيلة يريدون من الدعم السريع الخروج من الأعيان المدنية والمرافق العامة والتجمع في نقاط محددة ليسهل ضربهم بالطائرات والراجمات لإبادتهم هكذا بكل بساطة وبكل تأكيد ولو كانت قيادات الدعم السريع كتلة من (الغباء) فإنها لن تحقق لهم هذه الأمنية الساذجة والحلم المستحيل وهو كحلم العرب تماما وهم ينادون برمي اسرائيل في البحر ومن أجله اضاعوا عشرات الفرص للعيش بسلام معها..
اما مليشيا الدعم السريع وأن كان شرطها ظاهريا بسيط ولكنه في الواقع وأن تم النظر اليه بعمق فانه مستحيل على الأقل في الوقت الحالي وهو إعادة القبض على الفارين من السجون من قيادات النظام السابق وإعادتهم الى السجون والبرهان ليس من الغباء ليفعل ذلك أو ليس لديه الامكانية حتى يفعل ذلك فهو الذي يجلس تحت حمايتهم وليس العكس، فالمواقع القليلة المتبقية تحميها كتائب البراء الموالين للنظام السابق داخل الجيش مما يعني ان غضب الكيزان منه يعني إنهياره تماماً وإستلام المتربصين به من شرفاء القوات المسلحة زمام الامور وهو مالن يسمح به على الأقل في هذه المرحلة وبالتالي عدم إمكانية تنفيذ شرط قوات جنجويد الدعم السريع الذي قدمته وهي تعلم وهو أيضاً يعلم بأنه لصناعة الفتنة داخل حكومة بورتسودان المهزوزة أساساً
و للحالمين الصابرين المنتظرين ان يخرج الاجتماع الاستثنائي لمجموعة الإيقاد الأسبوع القادم بجيبوتي بحلول سحرية للازمة أو قرارات حاسمة لايقاف الحرب عليهم، ان لا يوسعوا مساحة أحلامهم كثيراً خلال هذه الفترة تحديدا فالمجتمع الدولي وبعد أن كشف ألاعيب الطرفين يعمل علي جمع كافة الخطوط حتى يبدأ عمله بصورة مؤسسة خلال الفترة القادمة وقد إستبق ذلك بخطوات تمهيدية للدخول بصورة لاتراجع فيها هذه المرة فأوقف عمل بعثته السياسية وجمد مباحثات جدة وقام بقطع الطريق على بعض الشخصيات بالعقوبات وسيمضي في هذا الطريق حتي يضرب ضربته القاضية وعلينا هذه المرة أن لا نستعجل، فالجرح عميق وعلاجه سيحتاج لقوة وصبر ولكنه بكل تاكيد سيكون شافياً
والثوره ستظل مستمرة
والقصاص يظل أمر حتمي
والرحمة والخلود للشهداء
الجريدة  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

ناشطون: الدعم السريع تصعد الانتهاكات ضد المدنيين في أم درمان

قال ناشطون إن قوات الدعم السريع ارتكبت انتهاكات وحولت منطقة الصالحة بأم درمان إلى ثكنات عسكرية يسكنها أسوأ المجرمين والمرتزقة.

الخرطوم: التغيير

اتهم ناشطون بمدينة أم درمان غربي العاصمة السودانية الخرطوم، قوات الدعم السريع بتنفيذ عمليات تصفية بحق عدد من الشباب خلال الأيام الماضية دون أي مبرر قانوني أو جنائي، وقالوا إنها حولت منطقة صالحة إلى ثكنات عسكرية.

ومع انفتاح الجيش السوداني على معظم مناطق ولاية الخرطوم، تركزت قوات الدعم السريع في مناطق جنوبي أم درمان حيث اتهمت بارتكاب انتهاكات في مناطق الصالحة، فضلاً عن تنفيذ هجمات انتقامية في قرى الجموعية عقب انسحابها من منطقة جبل الأولياء.

وقالت لجان مقاومة صالحة المركزية بأم درمان، إن قوات الدعم السريع قامت باختطاف عدد من المدنيين واحتجازهم كرهائن مطالبةً ذويهم بدفع مبالغ مالية كبيرة مقابل الإفراج عنهم.

وأضافت أن المنطقة تشهد انتهاكات متصاعدة تشمل القتل والتنكيل والاختطاف في ظل حصار خانق تفرضه القوات على السكان مما يمنعهم من مغادرة منازلهم لتأمين احتياجاتهم الأساسية من الأسواق والمحلات التجارية.

وأكدت لجان المقاومة أن قوات الدعم السريع عقب انسحابها من مناطق في الخرطوم والجزيرة وشرق النيل، حولت منطقة الصالحة إلى ثكنات عسكرية “يسكنها أسوأ مجرمي المليشيا بقيادة السفاح قجة وعدد كبير من المرتزقة” الذين لا يلقون بالاً لحياة سكان المنطقة، حيث ظلوا يطلقون الرصاص على المدنيين العزل لـتفه الأسباب مما فاقم من معاناة المدنيين وزاد من التوتر الأمني في المنطقة- حسب البيان.

وشهدت مناطق واسعة من العاصمة السودانية الخرطوم ومحيطها منذ منتصف أبريل 2023م موجة عنف غير مسبوقة نتيجة النزاع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، وقد تسببت المعارك في نزوح جديد للمدنيين وسقوط آلاف القتلى والجرحى.

وتعد مناطق جنوب أم درمان خاصة قرى الجموعية من المناطق التي تأثرت بشكل خاص خلال الأشهر الماضية، حيث تصاعدت وتيرة الانتهاكات ضد المدنيين.

الوسومأم درمان الجيش الخرطوم الدعم السريع السودان شرق النيل لجان مقاومة الصالحة

مقالات مشابهة

  • MEE: الإمارات تستخدم مطارا في بونت لاند لدعم الدعم السريع بالسودان
  • مقتل و إصابة «33» مدنياً بطائرة «مسيّرة» للدعم السريع استهدفت دار إيواء بـ «عطبرة»
  • الأمم المتحدة: مخيم زمزم للنازحين في غرب السودان “شبه خال” بعدما سيطرت عليه قوات الدعم السريع
  • الأبحاث الجيولوجية تتهم الدعم السريع بسرقة «نيازك نادرة»
  • الجيش السوداني يعلن مقتل 60 عنصراً من قوات الدعم السريع في الفاشر
  • الحرس الثوري الإيراني والدعم السريع نفس الملامح والشبه
  • إبراهيم جابر : ستتوقف الحرب بتوقف إمداد الدعم السريع بالسلاح والمرتزقة
  • الدعم السريع: لم نقصف أيّ مرفق خدمي من قبل ولو بالخطأ
  • الحكومة السودانية: الدعم السريع أحرقت 270 قرية في شمال دارفور
  • ناشطون: الدعم السريع تصعد الانتهاكات ضد المدنيين في أم درمان