تحية حب واحترام وتقدير لدولة الإمارات العربية المتحدة قيادة وشعبا في عيدها الوطني الثاني والخمسين
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
تمر علينا هذه الأيام أحد أهم المناسبات في تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة وهي عيد الاتحاد الذي يمثل ذكرى اليوم الذي شهد ميلاد الدولة في الثاني من ديسمبر عام 1971 حيث اجتمع الآباء المؤسسون بقيادة الشيخ زايد طيب الله ثراه واتفقوا معا لتشكيل دولة واحدة واضعين أساسا قويا ومتينا للوحدة قامت على قوائمه أحد أهم الدول في المحيط العربي والدولي .
إن الراصد لحركة التاريخ وتطور الدول والمجتمعات يجد أن دولة الإمارات قد حققت وفي وقت يعد وجيز قياسا بتجارب الدول الأخرى نتائج كبيرة وقفزات هائلة على مستوى قضايا مهمة في مسيرة الشعوب . مثل الوحدة والتعليم والرعاية الصحية والأمان والرفاه والتنمية المستدامة والعمران والقوة الاقتصادية المتنوعة وأحسب أن كل ذلك ما كان يتأتى من دون جهد دؤوب وإشراف وتخطيط من قيادتها الرشيدة مع وجود شعب مؤمن بقيم الوحدة وطامح لتغيير واقعه إلى الأفضل بالعمل الجاد حتى يرى وطنه في مصاف الدول المتقدمة .
لقد آمنت الإمارات قيادة وشعبا بأن تكون واحة للخير مستمدة ذلك من شيم وطبع قياداتها وشعبها فعرفت بين الدول العربية بإمارات الخير وعرف مؤسسها الشيخ زايد طيب الله ثراه بزايد الخير كما تدفق عطاؤها وشمل القاطنون فيها مواطنين ومقيمين دون تمييز للون أو عرق أو دين في بيئة متسامحة جعلتها قبلة كل طامح لحياة أفضل .
ولعله من جميل الصدف أن تتزامن ذكرى الاتحاد هذا العام مع انعقاد مؤتمر المناخ كوب 28 في إمارة دبي ليؤكد نهج الإمارات الراسخ في التصدي للقضايا التي تشغل الهم العالمي ودورها المبادر في تبني مواقف متقدمة تجاه قضايا العالم الملحة .
لقد عشنا في السنوات السابقة تحدي جائحة كوفيد 19 أو الكرونا كما عرفت شعبيا حيث ضربت الإمارات فيها أقوى مثال للتلاحم بين القيادة والشعب عند الشدائد والتعاون المشترك بين الأجهزة التنفيذية وأطياف المجتمع لدعم القطاع الصحي والعاملين فيه حتى تم تجاوز الخطر. وكان الجميع مواطنين ومقيمين مؤمنين برؤية وحكمة القائد الشيخ محمد بن زايد والتي هونت عليهم مصائبهم وبددت مخاوفهم وظلت عبارته المشهورة( لا تشلون هم ) هي الحائط المنيع الذي صد مخاوف الجائحة وشكل الداعم الأول للمرضى وأسرهم .
وأنا وأسرتي اليوم كمقيمين في هذه البلاد من أبناء الجالية السودانية نعيش فيها وننعم بخيراتها ونتمتع بنعمة الأمن والأمان فيها نتقدم بالشكر لدولة الإمارات المتحدة قيادة وشعبا ونزف لهم التهنئة والتبريكات بعيد الاتحاد سائلين المولى عز وجل أن يديم عليها النعم وأن يعيد علينا الأعياد القادمة والإمارات في تقدم وازدهار مستمر .
yousufeissa79@gmail.com
////////////////////
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
برعاية منصور بن زايد.. ختام ناجح للنسخة الثانية للبطولة الرمضانية لجمال الخيل العربية
برعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للخيول العربية، اختتمت بنجاح كبير مساء السبت، منافسات النسخة الثانية للبطولة الرمضانية الأولى لجمال الخيل العربية بنادي أبوظبي للفروسية.
وكانت البطولة قد انطلقت “الجمعة” بمنافسات الفلوات، بحضور الشيخ زايد بن حمد آل نهيان نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للخيول العربية، وسعادة غانم مبارك الهاجري وكيل وزارة الرياضة، وسعادة محمد أحمد الحربي المدير العام لجمعية الإمارات للخيول العربية.
وجاءت منافسات البطولة التي نظمتها على مدى يومين جمعية الإمارات للخيول العربية، قوية ومثيرة، واشتملت على 9 فئات مختلفة، بمشاركة 171 خيلا تعود لنحو 109 ملاك، فيما بلغت الجوائز المالية للبطولة 900 ألف درهم، توزع بواقع 10 ألاف درهم لأصحاب المراكز من الأول حتى العاشر خلال الأشواط التأهيلية.
وافتتح المهر “ولد ايلافا ام اس اي” لمربط النور، فعاليات اليوم الثاني بإحراز المركز الأول في القسم “أ” للافلاء، وتصدر “مشتاق بابل” لمربط بابل، القسم “ب”، وذهبت صدارة القسم “ج” إلى “تورنادو الساد” لعادل المرزوقي، وأحرز “أ ل أ غياث” لمحمد بطي العبدولي، المركز الأول في القسم الأخير “د”.
وشهدت منافسات اليوم الأول للبطولة “الجمعة” التي خصصت للفلوات، تنافساً قوياً، وتصدرت “غياهب اف بي كي” لحمود خليف الهاجري، القسم “أ”، وحلت “إس إتش فجيرة” لسهيل سالم في المركز الأول في القسم “ب”، ونالت “اسطورا بي إتش إم” لمربط بن هميلة صدارة القسم “ج”، وذهبت صدارة القسم “د” إلى “بنت مارتينا” لمربط النور، فيما اختتمت المنافسة “زاهية الخليج” لمربط الخليج بتصدرها للقسم “ه”.
وتهدف الجمعية من إقامة هذه البطولة إلى دعم الملاك والمربين عبر توجيه المزيد من الاهتمام بالخيول الناشئة التي تشكل مستقبل هذا النشاط وتسهم في تطوير الإنتاج المحلي لدولة الإمارات الذي يحتل حاليا مكانة مميزة على المستوى العالمي.
من ناحية أخرى تنظم جمعية الإمارات للخيول العربية، بالنادي الرياضي والثقافي بمنطقة الظفرة مساء “الأحد” البطولة الرمضانية لجمال الخيل العربية والتي خصصت لمربي وملاك الظفرة.
وتشتمل البطولة على 4 فئات، بمشاركة 52 خيلا تعود لنحو 22 مالكاً، وتم رصد جوائز مالية قيمة للبطولة تبلغ 400 ألف درهم، توزع بواقع 10 ألاف درهم لأصحاب المراكز من الأول حتى العاشر خلال الأشواط التأهيلية.
وتبدأ المنافسات في تمام الساعة التاسعة من مساء “الأحد” بفئة الفلوات، بقسمين “أ،ب” ثم بعد ذلك أشواط الأفلاء المكونة من قسمين أيضا “أ، ب”.
وتأتي البطولة الرمضانية لجمال الخيل العربية في الظفرة بعد التطور الكبير الذي شهدته أنشطة وفعاليات الخيول العربية بمنطقة الظفرة، وفي إطار جهود جمعية الإمارات في دعم الملاك والمربين بالمنطقة.