بايدن: لم كنت أسعى لولاية ثانية ولكن لن أتركها لـ ترامب
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
واشنطن
قال الرئيس الأميركي جو بايدن، أنّه “غير واثق” من أنّه كان سيسعى للفوز بولاية ثانية في الانتخابات المقررة في نهاية العام المقبل لو لم يترشّح سلفه الجمهوري دونالد ترامب لهذه الانتخابات.
وأكد بايدن خلال حملة لجمع التبرّعات في مدينة ويستون بولاية ماساتشوستس إنّه لو لم يترشّح ترامب لما كان واثقاً من أنه يترشح، لافتًا أنه لا يمكن أن يدع ترامب يفوز .
وأفاد بأن الديمقراطية الأميركية ستكون مجدداً على المحك في الانتخابات المقبلة، والتي يتوقع أن تكون نسخة عن الانتخابات السابقة.
ويُذكر أنه على الرّغم من أن بايدن لا يتمتع بشعبية جارفة في أوساط حزبه إلا أن فوزه ببطاقة الترشيح الديمقراطية لانتخابات نوفمبر 2024 يكاد يكون مضموناً ما لم تحصل مفاجأة كبيرة أو مشكلة صحية خطيرة تجبره على الانسحاب، كما تُجمع كل استطلاعات الرأي على أن ترامب هو حالياً المرشح الأوفر حظاً للفوز في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الانتخابات التمهيدية ترامب جو بايدن
إقرأ أيضاً:
محلل إستراتيجي بالحزب الجمهوري: ترامب يسعى لعلاقات أكثر توازنا مع أوروبا
صرح إريك براون، المحلل الاستراتيجي بالحزب الجمهوري، بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يتبنى نهجًا واقعياً في السياسة، حيث يسعى إلى إقامة علاقات تقوم على التكافؤ والندية مع أوروبا، معتبرًا أن الوضع الحالي غير متوازن بأي شكل من الأشكال.
وأضاف براون، خلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية، أن الإدارة الأمريكية تنظر بجدية إلى ضرورة إعادة تقييم العلاقات مع الحلفاء الأوروبيين، مشيرًا إلى أن واشنطن ترغب في إعادة النظر في أولويات القيم المشتركة التي تربطها بالدول الأخرى، مثل حرية التعبير، وهو ما يعيد إلى الأذهان التطورات التي أعقبت الحرب العالمية الثانية وبداية الحرب الباردة.
وأشار المحلل الجمهوري إلى أن عدة دول أوروبية لم تكن تتحمل نصيبها العادل من نفقات الدفاع ضمن حلف الناتو، وهو أمر استمر لعقود، لكن إدارة ترامب ترى أن الوقت قد حان لإحداث تغيير جوهري في هذه المعادلة.
وأكد براون أن الرؤية الأمريكية تستند إلى ضرورة تحقيق شراكة متوازنة بين واشنطن وحلفائها الأوروبيين، حيث يجب على الدول الأوروبية أن تتحمل مسؤولية أكبر في الدفاع عن نفسها، وهو ما يتماشى مع توجهات الإدارة السابقة لإعادة هيكلة الالتزامات الدولية للولايات المتحدة.