الخارجية الروسية: بريطانيا تحاول تقديم نفسها كصانع سلام
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن روسيا تعتبر التسريبات الإعلامية البريطانية بشأن الاستعداد للضغط على كييف لبدء المفاوضات هي محاولة لتقديم بريطانيا كصانع سلام.
إقرأ المزيدجاء ذلك في الإفادة الصحفية لزاخاروفا اليوم الأربعاء، حيث تابعت: "ربما تحاول السلطات البريطانية الآن، بمثل هذه التسريبات، إثبات نفسها أو التظاهر بأنها صانعة سلام.
كما أضافت زاخاروفا أنه من الصعب جدا التعليق على مثل هذه التسريبات دون ذكر أسماء محددة لأصحابها، حيث اختتمت تعليقها قائلة: "إذا كان لهذه المعلومات صاحب في صورة مسؤول أو متحدث أو ربما جهة غير رسمية، سيكون من الأسهل التعليق عليها".
وكانت صحيفة "إكسبريس" البريطانية قد نشرت في وقت سابق مادة أفادت بأن دبلوماسيين بريطانيين كانوا يستعدون "للضغط" على فلاديمير زيلينسكي لإجباره على التفاوض مع روسيا.
وقال ديفيد أراخاميا رئيس فصيل حزب "خادم الشعب" في البرلمان الأوكراني والذي يتزعمه فلاديمير زيلينسكي، وكذلك عضو لجنة الأمن القومي والدفاع والاستخبارات، في وقت سابق، إن العمليات العسكرية في أوكرانيا كان من الممكن أن تنتهي ربيع عام 2022، بعد مفاوضات مع الجانب الروسي في إسطنبول، إلا أن السلطات الأوكرانية، بناء على دعوة رئيس الوزراء البريطاني آنذاك بوريس جونسون، لم توافق على حياد البلاد، وهو ما أدى إلى عدم التوقيع على أي شيء مع روسيا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا بوريس جونسون حلف الناتو فلاديمير زيلينسكي وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
وزارة الدفاع البريطانية: روسيا نفذت أضخم هجوم جوي متعدد المحاور
أعلنت وزارة الدفاع البريطانية أن القوات الجوية الروسية نفذت في ليلتي السادس والسابع من مارس 2025 أكبر ضربة جوية طويلة المدى متعددة المحاور منذ بداية العام، مستهدفة عدة أهداف استراتيجية في أوكرانيا.
من جانبها، أكدت وزارة الدفاع الروسية في بيان منفصل أن الهجوم استهدف بشكل رئيسي مطارات عسكرية أوكرانية، بالإضافة إلى منشأة طاقة استراتيجية تُعتبر جزءًا من دعم المجمع الصناعي العسكري الأوكراني.
وفي وقت سابق، أعلن مكتب رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، أن القمة التي عقدت في لندن بشأن أوكرانيا تهدف إلى تحقيق ثلاثة أهداف رئيسية.
وأوضح المكتب، في بيان نقلته شبكة "سي إن إن"، أن الهدف الأول يتمثل في "تعزيز موقف أوكرانيا حاليًا، من خلال استمرار الدعم العسكري وزيادة الضغوط الاقتصادية على روسيا".
أما الهدف الثاني، فيتمثل في "ضرورة التوصل إلى اتفاق قوي ودائم يحقق السلام المستدام في أوكرانيا، ويضمن قدرتها على ردع أي هجوم روسي مستقبلي والدفاع عن أراضيها".
وأضاف البيان أن الهدف الثالث هو "وضع الخطوات التالية للتخطيط لضمانات أمنية قوية لأوكرانيا".
وأكد رئيس الوزراء كير ستارمر أن هذه القمة المهمة ستمنح الزعماء الأوروبيين فرصة لدفع الجهود نحو تحقيق "سلام عادل ودائم" في أوكرانيا، وذلك بعد أن تعطلت المساعي الدبلوماسية عقب الاجتماع المثير للجدل بين الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.