وما آفة الاخبار إلا رواتها من كافة أقسامها بكل تلفزيونات العالم لا نستثني ال ( BBC ) ولا ال ( CNN ) ، أما تلفزيون السودان فخسارة عليه الاسم وقد تحول الي صالون حلاقة !!..
لنبدأ من حرب أوكرانيا التي توارت فيها الحقيقة خجلاً وهي تذرف الدمع السخين علي التدهور الأخلاقي والوضاعة التي وصلت إليها امريكا وهي تجر معها أوروبا العجوز التي صارت دمية وزيلينيسكي الذي نصبوا له الفخ فبلع الطعم واعماه الطمع في أن يدخل الناتو املا منه في تلاحق كتفه كتوف الكبار مع أنه ولخيبته ليس أقل منهم في شيء فبلاده من اجمل بلاد الدنيا واغناها ولا تسل عن القمح فهي بهذا الحبوب الذهبية تكون سلة غذاء العالم بحق وحقيق وبها ارقي الجامعات وشعب كريم مضياف وفيها الطاقة متدفقة من غاز طبيعي وبترول وبها المعادن أشكال وألوان وفوق كل ذلك فإن الروس والاوكرانيين إن لم يكونوا أشقاء فهم أبناء عمومة واقرب جيران للروس والعادات والتقاليد واحدة وبينهما لغة مشتركة وبينهما مصاهرات وود واحترام متبادل وليس هنالك سبب واحد يجعل الروس والاوكرانيين يدقون بينهم عطر منشم ويدمرون بعضهم بعضا بكل هذه القسوة أو ليس فيهم عاقل يبصرهم بأن امريكا تلك الدولة التي تحمل بين جنبيها قلبا من حجر وهي مستعدة في سبيل مصلحتها أن ترتكب من الحماقات ما يترفع عنه الأغرار والسذج والبسطاء وتجر معها في هذا الباطل دول أوروبا وكأنها تفعل ذلك عن عمد وترصد وسوء نية والقصد أن تري أوروبا تتسول في قارعة الطريق في خاتمة المطاف !!.
ورغم أن بايدن العجوز قد سخر كل إمكانيات بلاده لتكون في خدمة نصاب افاك ظالم اسمه نتنياهو حتي يتحقق له المراد بطرد الفلسطينيين من أرض أجدادهم وإرسالهم الي الشتات والمنافي وحقيقة أن هذا الصهيوني المتطرف المتغطرس وقد أصبح مكروهاً حتي من أبناء جلدته لفساده ورضوخه للمجرم ايتار بن غفير وشلته الفاسدة الذميمة الحاقدة وهو يفعل كل ذلك من أجل أن يطول مكوثه علي الكرسي وهذا هو السبيل الوحيد الذي يجعل إيداعه في السجن مؤجلا إلي أن يلفظه الكرسي لتتلغفه الشرطة وتقوده مطاطيء الرأس حقيرا ذليلا الي السجن وسوء المصير !!..
وبايدن من أجل الفوز بفترة ثانية وهو في هذه السن المتقدمة نسي كل مبادئه وقيمه وتاريخه فصار يتخبط مثل الذي به مس من جنون وتشجيعه لضرب غزة بكل هذه الشراسة والحقد الدفين يدل علي أنه صار عبدا لشهواته ورغباته الدنيئة وتبعيته لللوبي الصهيوني الحاكم الفعلي لأمريكا وأوروبا !!..
أي دولة عربية طبعت مع تل أبيب كان ذلك التطبيع يتم بجزرة وعصا امريكا وسوداننا الحبيب الذي صار بوضع اليد يحكمه قائد الجيش شرع في التطبيع ولم يتم التوقيع النهائي وامريكا خادمة اليهود بكافة لوبياتهم تحب الحاكم المطيع الذي يسير الي التطبيع مغلق العينين والعقل ومستعدة ان تقف معه إذا قامت ضده ثورة شعبية أو إذا دخل في حرب عبثية !!..
حمدالنيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم بمصر .
ghamedalneil@gmail.com
///////////////////
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
أحمد زعيم.. صوت الإبداع الذي يحلّق في سماء الفن العربي
في عالم الموسيقى العربية، حيث المنافسة شرسة والمسارح تمتلئ بالأصوات الموهوبة، استطاع الفنان أحمد زعيم أن يثبت نفسه كواحد من أبرز النجوم الذين يقدمون إبداعات فنية فريدة، تجمع بين الأصالة والحداثة. نجاحاته الأخيرة وحصوله على جائزة "أفضل أغنية عربية" عن أغنيته "يا عراف" في حفل توزيع جوائز الموريكس دور، جاءت لتؤكد مكانته في قلوب الجمهور وعشاق الفن الراقي.
موهبة تتحدث عن نفسها
ما يميز أحمد زعيم عن غيره من الفنانين هو صوته الدافئ وأسلوبه المميز في اختيار الكلمات والألحان التي تلامس الروح منذ بداية مسيرته الفنية، عُرف زعيم بقدرته على تقديم أعمال تتجاوز الترفيه لتكون رسائل عاطفية وفكرية تحمل بصمة شخصية واضحة أغنيته "يا عراف" ليست إلا دليلًا آخر على هذه الموهبة الفريدة، حيث جمعت بين كلمات معبرة ولحن عميق يتناسب مع عمق الأداء.
يا عراف.. جائزة تكرّم العمل الجماعي
"يا عراف" لم تكن مجرد أغنية، بل مشروعًا فنيًا متكاملًا اجتمع فيه الإبداع من جميع الأطراف، بدءًا من الكلمات وصولًا إلى التوزيع وقد أعرب أحمد زعيم عن شكره وامتنانه لفريق العمل الذي ساهم في إنجاح هذه الأغنية، معتبرًا الجائزة تكريمًا لكل من شارك في هذا الإنجاز الفني.
وفي كلمته بعد فوزه بالجائزة، قال زعيم:
"التكريم ليس مجرد لحظة فرح عابرة، بل محطة أستمد منها الطاقة لمواصلة تقديم الأفضل لجمهوري العزيز وجودي هنا اليوم بين هذه النخبة من الفنانين والمبدعين هو حافز كبير لي."
حضور مبهر وأناقة لافتة
إلى جانب صوته وأعماله المميزة، كان لأحمد زعيم حضور لافت على السجادة الحمراء خلال حفل الموريكس دور. إطلالته الأنيقة بتوقيع المصمم "Elie Adla" بالتعاون مع علامة "Concrete" كانت حديث وسائل الإعلام والجمهور، حيث أظهر زعيم مزيجًا من الرقي والبساطة التي تعكس شخصيته الفنية والإنسانية.
لبنان.. محطة خاصة في قلبه
و لم يكن تكريم أحمد زعيم في لبنان مجرد جائزة تُضاف إلى مسيرته، بل كانت لحظة ذات طابع خاص بالنسبة له. فهو يعتبر لبنان بلدًا غاليًا على قلبه، لما يحمله من رمزية ثقافية وفنية عريقةوقد عبّر عن ذلك في منشوره على وسائل التواصل الاجتماعي قائلًا:
"أن يتم تكريمي في بلد مثل لبنان، الذي يحتضن الفن والثقافة، هو شرف كبير لي. لبنان دائمًا رمز للجمال والإبداع."
نظرة إلى المستقبل
هذا النجاح الكبير في مسيرة أحمد زعيم لم يكن سوى خطوة جديدة نحو تحقيق المزيد من الإنجازات فهو يضع دائمًا الجمهور في صدارة أولوياته، ويعمل بجد لتقديم أعمال موسيقية تضيف قيمة للمشهد الفني العربي.
ومن خلال تفاعله الإيجابي مع جمهوره عبر منصات التواصل الاجتماعي، يثبت زعيم أنه ليس مجرد نجم موسيقي، بل إنسان قريب من محبيه، يستمع إليهم ويشاركهم نجاحاته وأحلامه.
ختامًا.
أحمد زعيم ليس فقط صوتًا مميزًا على الساحة الفنية، بل هو رمز للإبداع والتفاني في العمل مسيرته مليئة بالنجاحات التي تتحدث عن نفسها، وآخرها التكريم الكبير في الموريكس دور ومع كل خطوة يخطوها، يثبت زعيم أن الفن الحقيقي هو الذي ينبع من القلب ويصل إلى القلوب.