سودانايل:
2024-11-09@02:04:25 GMT

وما آفة الاخبار إلا رواتها

تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT

وما آفة الاخبار إلا رواتها من كافة أقسامها بكل تلفزيونات العالم لا نستثني ال ( BBC ) ولا ال ( CNN ) ، أما تلفزيون السودان فخسارة عليه الاسم وقد تحول الي صالون حلاقة !!..

لنبدأ من حرب أوكرانيا التي توارت فيها الحقيقة خجلاً وهي تذرف الدمع السخين علي التدهور الأخلاقي والوضاعة التي وصلت إليها امريكا وهي تجر معها أوروبا العجوز التي صارت دمية وزيلينيسكي الذي نصبوا له الفخ فبلع الطعم واعماه الطمع في أن يدخل الناتو املا منه في تلاحق كتفه كتوف الكبار مع أنه ولخيبته ليس أقل منهم في شيء فبلاده من اجمل بلاد الدنيا واغناها ولا تسل عن القمح فهي بهذا الحبوب الذهبية تكون سلة غذاء العالم بحق وحقيق وبها ارقي الجامعات وشعب كريم مضياف وفيها الطاقة متدفقة من غاز طبيعي وبترول وبها المعادن أشكال وألوان وفوق كل ذلك فإن الروس والاوكرانيين إن لم يكونوا أشقاء فهم أبناء عمومة واقرب جيران للروس والعادات والتقاليد واحدة وبينهما لغة مشتركة وبينهما مصاهرات وود واحترام متبادل وليس هنالك سبب واحد يجعل الروس والاوكرانيين يدقون بينهم عطر منشم ويدمرون بعضهم بعضا بكل هذه القسوة أو ليس فيهم عاقل يبصرهم بأن امريكا تلك الدولة التي تحمل بين جنبيها قلبا من حجر وهي مستعدة في سبيل مصلحتها أن ترتكب من الحماقات ما يترفع عنه الأغرار والسذج والبسطاء وتجر معها في هذا الباطل دول أوروبا وكأنها تفعل ذلك عن عمد وترصد وسوء نية والقصد أن تري أوروبا تتسول في قارعة الطريق في خاتمة المطاف !!.

.
ورغم أن بايدن العجوز قد سخر كل إمكانيات بلاده لتكون في خدمة نصاب افاك ظالم اسمه نتنياهو حتي يتحقق له المراد بطرد الفلسطينيين من أرض أجدادهم وإرسالهم الي الشتات والمنافي وحقيقة أن هذا الصهيوني المتطرف المتغطرس وقد أصبح مكروهاً حتي من أبناء جلدته لفساده ورضوخه للمجرم ايتار بن غفير وشلته الفاسدة الذميمة الحاقدة وهو يفعل كل ذلك من أجل أن يطول مكوثه علي الكرسي وهذا هو السبيل الوحيد الذي يجعل إيداعه في السجن مؤجلا إلي أن يلفظه الكرسي لتتلغفه الشرطة وتقوده مطاطيء الرأس حقيرا ذليلا الي السجن وسوء المصير !!..
وبايدن من أجل الفوز بفترة ثانية وهو في هذه السن المتقدمة نسي كل مبادئه وقيمه وتاريخه فصار يتخبط مثل الذي به مس من جنون وتشجيعه لضرب غزة بكل هذه الشراسة والحقد الدفين يدل علي أنه صار عبدا لشهواته ورغباته الدنيئة وتبعيته لللوبي الصهيوني الحاكم الفعلي لأمريكا وأوروبا !!..
أي دولة عربية طبعت مع تل أبيب كان ذلك التطبيع يتم بجزرة وعصا امريكا وسوداننا الحبيب الذي صار بوضع اليد يحكمه قائد الجيش شرع في التطبيع ولم يتم التوقيع النهائي وامريكا خادمة اليهود بكافة لوبياتهم تحب الحاكم المطيع الذي يسير الي التطبيع مغلق العينين والعقل ومستعدة ان تقف معه إذا قامت ضده ثورة شعبية أو إذا دخل في حرب عبثية !!..

حمدالنيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم بمصر .

ghamedalneil@gmail.com
///////////////////  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

العشاء الذي غير كل شيء.. عندما سخر أوباما من ترامب أمام الكل

في أبريل 2011، قبل 13 عاما، وقف الرئيس الأميركي وقتها، باراك أوباما، وانهال على دونالد ترامب بالسخرية، أمام الحاضرين وأمام الإعلام، بينما جلس ترامب يتقبل الإهانات والسخرية بغضب.

هذا العشاء داخل البيت الأبيض، مثل لحظة فارقة، نعيش تبعاتها اليوم، حيث إن إهانة ترامب علنا من قبل الرئيس الأميركي، دفعت به للعزم على الترشح للرئاسة بعدها، وهو ما أوصلنا لليوم، حيث يعيش ترامب نشوة الانتصار بولاية ثانية في البيت الأبيض.

وقتها، قرر أوباما توجيه إهاناته وسخريته، نحو ترامب، في تقليد السخرية اللاذع، الذي يقوم به رؤساء أميركا عادة، ويوجهون فيه إهانات شخصية، لرجل من المؤثرين في المجتمع.

أوباما سخر من العديد من نظريات ترامب، كما سخر من ظهوره المستمر في التلفزيون ببرنامجه الشهير "ذا أبرنتس".

أوباما كان لاذعا بسبب عداوته مع ترامب، وبذكاء استطاع جعل ترامب مادة للسخرية من قبل عشرات الحاضرين.

هذه الليلة أثرت في ترامب كثيرا، وقرر بعدها، العزم على الترشح للرئاسة.

هذه المعلومات كشف عنها المستشار السياسي لترامب وقتها، روجر ستون، الذي أكد أن "ذلك العشاء كان لحظة محورية في حياة ترامب"، في مقابلة مع "فرونتلاين".

وشدد ستون: "أعتقد أنه في تلك الليلة قرر ترامب الترشح للرئاسة.. لقد حفزته كثيرا. أراد أن يريهم جميعا".

مقالات مشابهة

  • العشاء الذي غير كل شيء.. عندما سخر أوباما من ترامب أمام الكل
  • شاهد: الكشف عن هوية الجندي الذي أطلق النار على ضباط وجنود سعوديين في حضرموت
  • القبض على الجندي الذي قتل وأصاب ضباط وجنود سعوديين في حضرموت
  • امريكا.. هروب 40 قردا من منشأة أبحاث في ولاية كارولينا الجنوبية
  • صدور حكم بشأن قاتل طفله الرضيع الذي رماه من الطابق الرابع شرقي اليمن
  • أوباما عن فوز ترامب: هذه ليست النتيجة التي كنا نأملها
  • الهجرة إلى أميركا في عهد ترامب.. ما الذي سيتغير؟
  • ما هو صاروخ "فاتح 110" الذي قصف به حزب الله تل أبيب؟
  • الداخلية تعلن الثأر لضابط الشرطة الاتحادية الذي استشهد امس
  • جيل زد السوري الذي دفع الثمن مبكرا