متى ينتهي التوغل البري الإسرائيلي في غزة؟.. مسؤولون أمريكيون يوضحون
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
عواصم - الوكالات
توقع مسؤولون أمريكيون أن تستمر المرحلة الحالية من العملية البرية الإسرائيلية في غزة التي تستهدف الطرف الجنوبي من القطاع عدة أسابيع قبل أن تنتقل إسرائيل، ربما بحلول يناير، إلى استراتيجية أقل كثافة تستهدف بشكل مركز مقاتلين وقادة محددين من حماس، وفقا لما قاله العديد من كبار المسؤولين في الإدارة الأمريكية لشبكة (سي إن إن).
ولكن مع انتقال الحرب إلى جنوب القطاع، يشعر البيت الأبيض بقلق عميق بشأن كيفية تطور العمليات الإسرائيلية خلال الأسابيع القليلة المقبلة، وفقا لما نقلته (سي إن إن) عن مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية.
وقال المسؤولون إن الولايات المتحدة حذرت إسرائيل بشدة في محادثات "صعبة" و"مباشرة" من أن الجيش الإسرائيلي لا يمكنه تكرار نوع التكتيكات المدمرة التي استخدمها في الشمال ويجب أن يبذل المزيد من الجهد للحد من الخسائر في صفوف المدنيين.
وأوضحوا أن الولايات المتحدة أبلغت إسرائيل بأنه مع تحول الرأي العام العالمي بشكل متزايد ضد عمليتها البرية، التي قتلت الآلاف من المدنيين، فإن مقدار الوقت المتاح لإسرائيل لمواصلة العملية في شكلها الحالي مع الحفاظ على دعم دولي ذي مغزى يتضاءل بسرعة.
وقتل نحو 16 ألف فلسطيني منذ أن بدأت إسرائيل عمليتها العسكرية في غزة في أعقاب هجوم حركة حماس الذي وقع في 7 أكتوبر، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
العفو الدولية : “إسرائيل” ارتكبت جرائم حرب بحق المدنيين في لبنان
الثورة نت/..
اتهمت منظمة العفو الدولية الجيش “الإسرائيلي” بشن هجمات عشوائية على المدنيين في لبنان اثناء الحرب عليها وارتكابه جرائم حرب بحق المواطنين .
وقالت المنظمة الحقوقية في بيان اليوم الأربعاء: “هناك أدلة متزايدة على ارتكاب انتهاكات متكررة للقانون الدولي الإنساني”، واتهمت القوات “الإسرائيلية” بعدم التمييز بين الأهداف المدنية والعسكرية في عدة ضربات في أنحاء مختلفة من لبنان في 2023 و2024.
وصرح رمزي قيس الباحث اللبناني في منظمة العفو الدولية: “يظهر المزيد والمزيد من الأدلة على أن القوات “الإسرائيلية” لا تحمي المدنيين بصورة متكررة ولا تميز بشكل ملائم بين الأهداف المدنية والعسكرية في ضرباتها في أنحاء مختلفة من لبنان في 2023 و2024″.
وأشارت منظمة العفو الدولية إلى واقعتين وصفتهما بأنهما غير قانونيتين ويحتمل أن تمثلا جريمتي حرب.
وفي 25 سبتمبر الماضي أسفرت غارة للعدو على شمال شرقي لبنان عن مقتل 23 فردا بعائلة من اللاجئين السوريين، من بينهم 13 طفلا.
وتم قصف مبنى سكني مؤلف من طابقين في واقعة أخرى في الأول من نوفمبر 2024 مما أسفر عن مقتل عشرة مدنيين.
يذكر أن العدو الصهيوني لم تلتزم باتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ تنفيذه في 27 نوفمبر 2024 ولاتزال تسيطر على مناطق في جنوب لبنان، رغم أن الاتفاق ينص على انسحابها الكامل بعد العملية العسكرية البرية كما تشن القوات غارات بشكل شبه يومي على جنوب لبنان.