لبنان ٢٤:
2025-01-23@09:27:05 GMT

هل ثُبتت قواعد اشتباك جديد في الجنوب؟

تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT

هل ثُبتت قواعد اشتباك جديد في الجنوب؟

ضمن الوتيرة ذاتها، باتت تسير المعارك العسكرية في جنوب لبنان، اذ ومنذ عودة الحرب في غزة، لم تعد هناك محاولات متعددة لتخطي مستوى التصعيد كما كان يحصل في الجولة الاولى من الحرب، وقد يكون الامر عائدا لإعتبارات ميدانية، لكن في الوقت نفسه قد يكون سببه الرغبة بالإلتزام بالقواعد السياسية التي تحكم كل طبيعة الصراع الحالي في ظل الحراك الديبلوماسي الكبير.



يعمل "حزب الله" في الأيام الاخيرة على إيقاع اكبر عدد ممكن من الجنود الاسرائيليين بين قتيل وجريح، وهو يستفيد من طبيعة المعركة التي باتت لصالحه بسبب غياب قدرات الرصد والتجسس الاسرائيلية بعد أن قام بإستهدافها في المرحلة الماضية، لكن في الوقت نفسه، لم يستكمل الحزب معاركه من حيث انتهت قبل الهدنة الأخيرة في قطاع غزة.

فمن حيث الكمّ، كان "حزب الله" قد وصل إلى حد الـ 20 عملية إستهداف عسكرية ضد الجيش الاسرائيلي، في حين أن عملياته اليوم لا تزال أقل من السابق، وبالرغم من أن الحزب لم يلزم نفسه بمستوى معين من التصعيد العسكري، الا أن قراءة مستوى عملياته يلزمه بشكل كبير بوضع العدد في الاعتبار، وهذا ينطبق على نوع العمليات وطبيعتها وأهدافها.

كما ان الحزب لم يستخدم اسلحة وصواريخ ذات رؤوس حربية ثقيلة في الجولة الجديدة، وكل ذلك يترافق مع استمرار التصعيد في غزة، وهذا ما يعيده بعض المطلعين الى ان الحزب يعطي فرصة للمفاوضات ولا يريد الذهاب الى مستوى الحرب الذي يرغب به رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، أقله في ظل استمرار حماس بالسيطرة الميدانية وعدم تعرضها لخطر وجودي.

وتشير مصادر مطلعة الى أن "حزب الله" لا يقبل النقاش بفكرة القرار 1701، بل يظهر سلوكه العسكري انه يرغب بطيّ صفحة هذا القرار بعد المعركة الحالية، ولا يضع ضمن حساباته امكانية تطويره لصالح اسرائيل عبر سحب عناصره النخبويين من جنوب الليطاني، ومن هنا يبرز الحديث لدى حلفاء الحزب عن تطبيق القرار الدولي في الجهة الاسرائيلية وليس فقط اللبنانية كحل أخير للقبول بالعودة جنوباً الى واقع ما قبل المعركة الحالية.

وتشير المصادر إلى أن المرحلة المقبلة حساسة للغاية، اذ ستظهر فيها الجدية الاسرائيلية بالذهاب نحو معركة طويلة جدا، وبإتجاه تهجير ممنهج ونهائي لسكان قطاع غزة بالكامل، وهذا ما سيؤدي إلى تصاعد المعارك في مختلف الجبهات وقد يكون الإنفجار الكبير قريباً في حال لم تتجاوب تل ابيب مع كل الوساطات واستمرت الولايات المتحدة الاميركية بالدعم المفتوح لها. المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

حزب الله يبارك انتصار المقاومة في غزة.. تتويج للصمود الأسطوري

بارك حزب الله اللبناني، اليوم الاثنين، ما وصفه "الانتصار السياسي والعسكري للمقاومة في قطاع غزة"، مؤكدا أنه جاء تتويجا للصمود الأسطوري والتاريخي على مدار أكثر من 15 شهرا من بدء "ملحمة طوفان الأقصى".

وقال حزب الله في بيان، إن "اتفاق غزة يدل على أن الاحتلال لم يستطع تحقيق أيّ من أهدافه بالقوة أو كسر إرادة وصمود الشعب الفلسطيني"‎، مضيفا أننا "نبارك للشعب الفلسطيني العظيم ومقاومته الباسلة ولكل قوى المقاومة التي ساندت غزة وللأمة العربية والإسلامية ولأحرار العالم هذا الانتصار الكبير".

وتابع الحزب قائلا: ""هذا الانتصار جاء تتويجًا للصمود ‏الأسطوري والتاريخي على مدار أكثر من 15 شهرًا من بدء ملحمة طوفان الأقصى الذي ‏شكّل مثالًا يُحتذى به في مواجهة العدوان الإسرائيلي الأمريكي على أمتنا ومنطقتنا‎".

ورأى أن "هذا الانتصار التاريخي يؤكّد من جديد أنّ خيار المقاومة هو الخيار الوحيد القادر على ‏ردع الاحتلال ودحر مخططاته العدوانية، ويمثّل هزيمةً استراتيجيةً جديدةً للعدو الإسرائيلي ‏وداعميه".

وأكد أنّ "زمن فرض الإملاءات قد ولّى، وإرادة الشعوب الحرّة عصيّة على ‏الانكسار وأقوى من كل آلات الحرب والإرهاب الإسرائيلي والأميركي"، وفق تعبير البيان.



ورأى الحزب أن "المقاومة الفلسطينية أثبتت خلال هذه المعركة أنها قوية وقادرة على كسر عنجهية ‏وجبروت العدو الصهيوني، رغم كل جرائمه وعدوانه الوحشي"، مشيرا إلى أن المقاومة أكدت أن "هذا الكيان المؤقت كيان هش لا قدرة له على البقاء والاستمرار، ولن ينعم بأمن أو استقرار طالما استمر في عدوانه على شعبنا وأرضنا ومقدساتها".

‏ وشدد الحزب على أنّ "الولايات المتحدة الأمريكية هي شريكة كاملة في الجرائم والإبادة الجماعية التي ارتكبها ‏العدو بحق الشعب الفلسطيني"، منوها إلى أنه يبارك جهود قوى جبهات الإسناد، وأبرزها الحزب جنوب لبنان وجماعة الحوثي في اليمن.

ووجه حزب الله التحية إلى إيران، مؤكدا أنها "شكّلت ‏عمودًا أساسيًا في صمود المقاومة وتحمّلت كل الضغوطات والمخاطر لأجل فلسطين"، معربا عن "فخره واعتزازه بهذا الانتصار المبارك للشعب الفلسطيني ومقاومته والذي كان شريكا في تحقيقه من خلال صمود وثبات وتضحيات المقاومة وشعبها في لبنان".

ولفت إلى أن المقاومة في لبنان المتمثلة في "حزب الله" قدّمت في سبيل الانتصار "أغلى ما تملك"، أمينها العام الراحل حسن نصرالله، وهاشم صفي الدين (كان يتوقع أن يخلف نصر الله)، وعدد كبير من القادة والمقاتلين.

مقالات مشابهة

  • أزمة.. هذا ما كشفه ملف عملاء حزب الله
  • قرار حاسم من حزب الله بمنع التفلّت وتنسيق مع أمل جنوبا
  • حزب الله يتعرض لضغوط محازبيه
  • هل يجوز الذهاب لأحد الشيوخ لعلاجي بالقرآن.. أمين الفتوى يجيب
  • عون: لبنان متمسك باستكمال إسرائيل انسحابها من الأراضي المحتلة في الجنوب
  • ذمار.. اشتباك مسلح في مجلس عزاء يسفر عن مقتل 3 وإصابة آخرين
  • تأخر التعويضات يُشعل الغضب في جنوب لبنان ويضع حزب الله تحت الضغط
  • رمضان عبد المعز: خبيب بن عدي كان مثالا حيا للصحابي الذي باع نفسه لله
  • رمضان عبد المعز يروي قصة الصحابي الذي باع نفسه ابتغاء مرضاة الله
  • حزب الله يبارك انتصار المقاومة في غزة.. تتويج للصمود الأسطوري