لبنان ٢٤:
2025-02-23@08:42:18 GMT

هل ثُبتت قواعد اشتباك جديد في الجنوب؟

تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT

هل ثُبتت قواعد اشتباك جديد في الجنوب؟

ضمن الوتيرة ذاتها، باتت تسير المعارك العسكرية في جنوب لبنان، اذ ومنذ عودة الحرب في غزة، لم تعد هناك محاولات متعددة لتخطي مستوى التصعيد كما كان يحصل في الجولة الاولى من الحرب، وقد يكون الامر عائدا لإعتبارات ميدانية، لكن في الوقت نفسه قد يكون سببه الرغبة بالإلتزام بالقواعد السياسية التي تحكم كل طبيعة الصراع الحالي في ظل الحراك الديبلوماسي الكبير.



يعمل "حزب الله" في الأيام الاخيرة على إيقاع اكبر عدد ممكن من الجنود الاسرائيليين بين قتيل وجريح، وهو يستفيد من طبيعة المعركة التي باتت لصالحه بسبب غياب قدرات الرصد والتجسس الاسرائيلية بعد أن قام بإستهدافها في المرحلة الماضية، لكن في الوقت نفسه، لم يستكمل الحزب معاركه من حيث انتهت قبل الهدنة الأخيرة في قطاع غزة.

فمن حيث الكمّ، كان "حزب الله" قد وصل إلى حد الـ 20 عملية إستهداف عسكرية ضد الجيش الاسرائيلي، في حين أن عملياته اليوم لا تزال أقل من السابق، وبالرغم من أن الحزب لم يلزم نفسه بمستوى معين من التصعيد العسكري، الا أن قراءة مستوى عملياته يلزمه بشكل كبير بوضع العدد في الاعتبار، وهذا ينطبق على نوع العمليات وطبيعتها وأهدافها.

كما ان الحزب لم يستخدم اسلحة وصواريخ ذات رؤوس حربية ثقيلة في الجولة الجديدة، وكل ذلك يترافق مع استمرار التصعيد في غزة، وهذا ما يعيده بعض المطلعين الى ان الحزب يعطي فرصة للمفاوضات ولا يريد الذهاب الى مستوى الحرب الذي يرغب به رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، أقله في ظل استمرار حماس بالسيطرة الميدانية وعدم تعرضها لخطر وجودي.

وتشير مصادر مطلعة الى أن "حزب الله" لا يقبل النقاش بفكرة القرار 1701، بل يظهر سلوكه العسكري انه يرغب بطيّ صفحة هذا القرار بعد المعركة الحالية، ولا يضع ضمن حساباته امكانية تطويره لصالح اسرائيل عبر سحب عناصره النخبويين من جنوب الليطاني، ومن هنا يبرز الحديث لدى حلفاء الحزب عن تطبيق القرار الدولي في الجهة الاسرائيلية وليس فقط اللبنانية كحل أخير للقبول بالعودة جنوباً الى واقع ما قبل المعركة الحالية.

وتشير المصادر إلى أن المرحلة المقبلة حساسة للغاية، اذ ستظهر فيها الجدية الاسرائيلية بالذهاب نحو معركة طويلة جدا، وبإتجاه تهجير ممنهج ونهائي لسكان قطاع غزة بالكامل، وهذا ما سيؤدي إلى تصاعد المعارك في مختلف الجبهات وقد يكون الإنفجار الكبير قريباً في حال لم تتجاوب تل ابيب مع كل الوساطات واستمرت الولايات المتحدة الاميركية بالدعم المفتوح لها. المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

حزب الامة يقع في شر اعماله! نحو اصلاح حزب الامة!

اسماعيل ادم محمد زين

لا احد بدري سر ولع حزب الامة بالعسكر ،فقد وضع علي راسه احد العسكر عند استقلال السودان و اوصله الي رئياسة الوزراء وهو القائمقام عبدالله خليل ،ولكنه للاسف تماها مع العسكر وسلمهم الحكم في عام 1958م.متوهما بان زملائه العسكر ،سيعيدون لهم السلطة! ولم يكونوا علي سعة ادراك أو معرفة،ليخطروه ،بل يوبخونه علي مبادرته تلك! ولو أنهم امروه بان يذهب و يتفق مع بقية الاحزاب لتبادل السلطة بمسؤلية,لما وصلت البلاد الي هذه المرحلة. ولتوقف حلم العسكر في السلطة! ولا مانع من ان يحلم اي فرد في السلطة! ولكن وفقا لمستحقاتها و وفقا لتاهيل مناسب و معقول مع ايمان بالتداول السلمي للسلطة.
وللاسف تواصل ولع حزب الامة بالعسكر ،لينتهي المطاف بالحزب ،تحت قيادة الفريق صديق اسماعيل واللواء فضل الله برمة ناصر وهما كما يقول الطيب صالح ناس فضلاء! وأولاد ناس ولكنهم لم يؤهلوا للحكم.
إذ العسكر بطبيعتهم يعتمدون علي الاوامر والتراتبية العسكرية.و تنفيذ ما يؤمرون به! وهو ما نراه الآن ،من دخول الجميع في عماء حرب عبثية.ولن تجدوا من بين العسكر من يعترض! لذلك علي حزب الامة تحمل مسؤلية اعماله.فقد ذهب اللواء فضل الله بعيدا ليذعن و يشكر العريف/عبدالرحيم دقلو علي دعمه لبعض المشاركين في لقاء نيروبي!
وها هو الحزب يجني ثمار غرسه.
كيف اقتنع كثير من كبار الضباط بالرتب التي منحت لافراد الجنجويد أو الحركات المسلحة والتي ما تزال تمنح.و بشكل عجيب ! لنسمع عن فريق مؤقت! أو شئ من هذا القبيل.
و للاسف واصل السيد الصادق التوجه العسكري في حزب الامة ،فارسل ابنيه الي سلك الجندية في تخطيط واضح يبين تماهي الحزب مع النظام العسكري وابتعاده عن الديموقراطية.
ان إراد حزب الامة النظام الديموقراطي حقا ،عليه البدء في ثورة للاصلاح ،من القواعد ،ليبني حزبا علي مبدا الكفاءة والانتخاب المباشر و القبول.
كما يجب النظر في حل هيئة شؤون الانصار وتركها لمن يرغب في ذلك.والا يستعين بها في هياكله أو انشطته وفي حراكه الديموقراطي.
دعوا العسكر يستمتعون بحياتهم المدنية بعيدا عن حزبكم.وعليكم الاستعانة بدكتور عبد المحمود أبو في بناء الحزب الجديد.
يجئ الاهتمام بحزب الامة،لانه من أكبر الاحزاب ونعول عليه في النظام الديموقراطي المرتجي بإذن الله.وهذا من الشأن العام ،مطلوب من الجميع النظر فيه والمساهمة. فما اصابنا من ضر لم يك ليحدث لو ان لنا احزابا قوية و مرنة.

ismailadamzain@gmail.com  

مقالات مشابهة

  • إعلام إسرائيلي: الجيش يستهدف الجنوب اللبناني قبل ساعات من جنازة نصر الله
  • في الجنوب.. هذا ما استهدفته إسرائيل خلال تشييع نصرالله
  • تشييع نصرالله اليوم وترقب لكلمة قاسم.. ملف لبنان يحضر في البيت الأبيض غداً
  • مخاوف من تعطيل نتنياهو الإفراج عن الدفعة السابعة من الأسرى
  • علي جمعة: يمكن أن يلغي الله النار في الآخرة.. وهذا ليس رأيا جديدا
  • تحولات حزب الله اللبناني مع نصرالله وبعده
  • كيف يكون الشتاء ربيع المؤمن؟ اغتنم هذه العبادة سماها النبي «الغنيمة الباردة»
  • حزب الامة يقع في شر اعماله! نحو اصلاح حزب الامة!
  • هذا ما يتجنبه حزب الله داخليا
  • حاجة المؤمنين إلى مغفرة رب العالمين