وزير التعليم العالي يناقش خطة العمل المستقبلية لبنك المعرفة المصري
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
استقبل د. أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كمران روبيرت كاردان المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة Knowledge E الإماراتية؛ لبحث خطة العمل المُستقبلية لبنك المعرفة المصري، بحضور د. عبير الشاطر مساعد الوزير للشئون الفنية والمشرف العام على بنك المعرفة المصري، ود. محمد الشرقاوي مساعد الوزير للسياسات والشئون الاقتصادية والأمين العام لبنك المعرفة المصري، وذلك بمجمع التعليم الخاص بالقاهرة الجديدة.
في بداية الاجتماع، ثمن د. أيمن عاشور جهود بنك المعرفة المصري في توفير الكم الهائل من المعرفة في مختلف التخصصات العلمية، فضلًا عن دوره في الارتقاء بتصنيف الجامعات والمؤسسات والمراكز البحثية المصرية دوليًا، مؤكدًا أن بنك المعرفة المصري أصبح موردًا قيمًا للتعليم والبحث في مصر، حيث ساعد في تحسين فرص التعليم للمصريين من جميع الخلفيات، وتعزيز البحث العلمي في البلاد.
وأشار الوزير إلى أن الحكومة المصرية تولي اهتمامًا كبيرًا ببنك المعرفة المصري، باعتباره أحد أهم المشروعات القومية، التي تسهم في تحقيق أهداف التنمية المُستدامة في مجال التعليم والبحث العلمي، والتي تستهدف بناء مجتمع مصري مُبتكر ومُنتج للعلوم والتكنولوجيا والمعارف.
واستعرض الاجتماع، إنجازات بنك المعرفة منذ إطلاقه في عام 2016، بهدف بناء مجتمع أكثر معرفة ويكون قادرًا على مواجهة تحديات القرن الحادي والعشرين، حيث حقق بنك المعرفة العديد من الإنجازات على مدار 8 سنوات ومنها تقديم الخدمات المُتخصصة والتعليم الاحترافي لعدد من الكليات، مثل (كليات الطب، والهندسة، والصيدلة)، من خلال مجموعة من برامج الاستشارات والتطوير المهني، ورفع جودة الأبحاث العلمية المصرية، كما أنه في عام 2022، زاد المحتوى العلمي والمُستخدمين ليصل عدد المُستندات إلى 22 مليون مستند علمي تم تحمليها من منصة بنك المعرفة المصري، كما وصلت عمليات الاطلاع والتحميل خلال السنوات الماضية إلى ما يتجاوز 350 مليون نص كامل تم تحميله، ووصل التفاعل على منصة بنك المعرفة المصري ما يقرب من 25 مليون مشاهدة.
وخلال الاجتماع، ناقش الجانبان خطة العمل المُقترحة خلال عام 2024، والتي تشمل مجالات العمل المشتركة في البرامج المتعددة التي يعدها بنك المعرفة المصري للجامعات المصرية والمراكز البحثية، ومنها برامج بناء القدرات لتأهيل الباحثين والشباب على المهارات اللازمة لسوق العمل، وبرامج التصنيف الدولي للجامعات ووضعها على خريطة التصنيفات العالمية، وتدريب الباحثين المصريين على النشر الدولي، فضلًا عن برامج مهارات القيادة والتميز في التدريس في التخصصات المختلفة.
واتفق الجانبان على وضع خريطة طريق لتحقيق أهداف الوزارة في جعل بنك المعرفة المصري منصة رائدة للتعليم والبحث العلمي على مستوى العالم، وزيادة الإنتاجية البحثية بالجامعات المصرية والمراكز والهيئات البحثية المصرية؛ لتحقيق منافسة مشروعة مع دول العالم المتقدمة.
ومن جانبه، أكد كمران روبيرت على التزام شركة Knowledge E بتقديم كافة أوجه الدعم لبنك المعرفة المصري باعتباره منصة مهمة في مجال التعليم والبحث العلمي في الشرق الأوسط وإفريقيا، من خلال تقديم الشركة مجموعة متنوعة من الخدمات التي تساعد المؤسسات على تحقيق أهدافه في توفير فرص التعلم وتحسين جودة التعليم وتعزيز البحث العلمي.
وفي ختام اللقاء، أكد د. أيمن عاشور أن الوزارة ستواصل جهودها لتعزيز السياسات والخطط اللازمة تطوير بنك المعرفة المصري، من أجل الارتقاء بجودة البحث العلمي في مصر، وتعزيز مكانتها العلمية، بما يُسهم في تحقيق أهداف التنمية المُستدامة (رؤية مصر 2030).
حضر الاجتماع من بنك المعرفة المصري، السيدة علا لورانس ُمستشار بنك المعرفة المصري، والسيد محمود داوود مستشار التدريب، والسيد محمود عبدالعظيم مستشار التسويق.
جدير بالذكر، شركة Knowledge E هي شركة متخصصة في تكنولوجيا المعلومات والخدمات الاستشارية، وتأسست عام 2012 في الإمارات العربية المتحدة، وتقدم الشركة مجموعة واسعة من الخدمات لمؤسسات البحث والتعليم في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك حلول المكتبات الرقمية، وخدمات النشر، وبرامج التدريب، وخدمات الاستشارات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بنك المعرفة المصري التخصصات العلمية الحكومة المصرية خطة العمل بنک المعرفة المصری والبحث العلمی البحث العلمی العمل الم
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي ورئيس جامعة عين شمس يفتتحان مؤتمر قسم علاج الأورام والطب النووي
افتتح الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس، المؤتمر العلمي الحادي عشر لقسم علاج الأورام والطب النووي بكلية الطب جامعة عين شمس، وذلك بحضور الدكتور عوض تاج الدين مُستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، والدكتور على الأنور عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المُستشفيات بجامعة عين شمس، ولفيف من قيادات الجامعة.
وأكد الوزير أن مؤتمر طب عين شمس يكتسب أهمية كبيرة، حيث يُعد منصة علمية مُتميزة ليس فقط لتبادل المعرفة، ولكن أيضًا كدعوة للعمل الجماعي الذي يجمع نُخبة من الخبراء والباحثين من مصر ومُختلف دول العالم، لمُناقشة أحدث المُستجدات الطبية في مجال تشخيص وعلاج الأورام.
وأشار الوزير إلى الالتزام المُشترك بمواجهة أكثر التحديات إلحاحًا والكفاح المُستمر ضد السرطان، مُوضحًا أن مرض السرطان يمس كل مجتمع، وكل أسرة، وكل فرد بطريقة ما، لافتًا إلى الدور الذي تقوم به الجامعات مثل جامعة عين شمس، ومعهد أبحاث كلية الطب (MASRI)، باعتبارها مراكز للمعرفة والبحث والابتكار، بما يُسهم في تشكيل أرض خصبة للأفكار التي يُمكن أن تُغير مشهد الوقاية من السرطان وتشخيصه وعلاجه، فضلًا عن تدريب الجيل القادم من العلماء والأطباء وصانعي السياسات في مجال علم الأورام لمواصلة هذا العمل الحيوي والهام.
كما أكد الدكتور عاشور دعمه الثابت للمُبادرات التي تُعزز البحث في مجال السرطان والتعليم ورعاية المرضى، مُوضحًا أهمية الاستثمار المُستدام في هذا المجال، وتعزيز التعاون ودعم الابتكار والإبداع وضمان ألا يواجه أحد هذا المرض بمفرده.
واختتم كلمته مُعربًا عن تقديره العميق للمُبادرة الرئاسية لمكافحة السرطان، بما لديها من قُدرات على إحداث تغيير جذري في هذه المعركة، من خلال إعطاء الأولوية للوقاية من السرطان، والبحوث، والعلاج، وتأثير هذه المُبادرة على الخريطة البحثية في مصر، وارتباطها بالإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي وخُطة وأهداف التنمية المُستدامة.
وفي كلمته أكد الدكتور عوض تاج الدين مُستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، أن مُستشفيات جامعة عين شمس أصبحت مدينة طبية كبيرة ومُتكاملة لتقديم الخدمات الطبية والعلاجية المُتميزة، مُشيرًا إلى التطور التكنولوجي الكبير الذي تشهده المُستشفيات الجامعية ومعهد الأورام القومي وأقسام الأورام، والتقدم المُثمر في عالم الأورام وفقًا لسياسة الدولة، كما أشاد بالجهود الوطنية المبذولة لدعم القطاع الصحي في مصر، بما يتماشى مع مُبادرات الدولة في هذا المجال ورؤية مصر 2030.
ومن جانبه، أكد الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس، أهمية مؤتمر كلية الطب، لأنه يناقش محور بالغ الأهمية في مجال علاج الأورام، حيث شَهد القطاع الطبي في مصر تطورًا كبيرًا خلال السنوات الأخيرة، بفضل جهود السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، الذي أولى القطاع الصحي والطبي اهتمامًا غير مسبوق، مُشيرًا إلى نجاح المُبادرات الرئاسية التي أٌطلقت تحت قيادته في إحداث طفرة نوعية في مجال الكشف المُبكر عن الأورام بالإضافة إلى رفع مستوى الوعي الصحي لدى المواطنين.
وأشار رئيس الجامعة إلى مُشاركة مستشفى الأورام بطب عين شمس في جميع المُبادرات الرئاسية بدءًا من مُبادرة 100 مليون صحة لفيروس سي، والمُبادرات الرئاسية للكشف المُبكر عن السرطان وعلاج الأورام، مُؤكدًا التزام الجامعة الدائم بالسعي نحو الريادة في التعليم والبحث العلمي، وبتسخير إمكاناتها للنهوض بمنظومة الرعاية الصحية في مصر، مُوضحًا أن الفترة القادمة ستشهد مزيدًا من التطوير لتحسين الخدمات، مما يُعزز مكانة جامعة عين شمس كصرح أكاديمي وبحثي مُتميز في مجال علاج الأورام.
كما أشار الدكتور على الأنور عميد كلية الطب، خلال كلمته إلى التطور غير المسبوق الذي شَهدته مستشفى الأورام بجامعة عين شمس في علاج الأورام، مًوضحًا أنه قبل 20 عامًا لم يكن هناك تنسيق بين التخصصات المُختلفة، بينما يتم اليوم تَبني نهج شامل يجمع بين الإجراءات النفسية والجراحية، مُشددًا على أن المريض بات مسؤولية فريق طبي مُتكامل وليس اختصاصًا فرديًا، حيث تُتخذ القرارات التشخيصية والعلاجية من خلال فريق مُتعدد التخصصات يعتمد على أبحاث دقيقة وتحليل مستفيض.
كما قدم الدكتور علي الأنور التهنئة لقسم الأورام على جهودهم المُستمرة وإنجازاتهم التي لمسها عن قرب خلال فترة توليه عمادة الكلية، وقدم شُكره الخاص لهم على توفير الأدوية اللازمة لعلاج الأورام داخل مستشفيات الجامعة، فضلًا عن المشاركة الفاعلة في المُبادرات الرئاسية المخصصة لعلاج الأمراض السرطانية، مُشيرًا إلى أن فعاليات المؤتمر تتضمن العديد من الجلسات لعرض أحدث الأبحاث في كافة التخصصات الطبية الفرعية.
وأشار الدكتور عمر شريف أمين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، إلى اهتمام الدولة بمُبادرة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية للتنمية البشرية، مُعلنًا بدأ فعاليات المُسابقة التنافُسية التي أُقيمت على هامش المؤتمر بين وحدات تقديم خدمات الأورام بالمُستشفيات الجامعية، بسحب قرعة مُباريات "اونكوليمبكس"، والتي تهدف إلى خلق روح التنافس بينهم، مُشيدًا بتنظيم المُسابقة العلمية في مجال الأورام والتي سوف تبدأ بعد عدة أسابيع، بدعم من شركة أسترازينيكا.
وفي كلمته أشاد الدكتور محمد لُطيف الرئيس التنفيذي للمجلس الصحي المصري، بالمجهود الكبير الذي تقوم به جامعه عين شمس والمبذول من اللجنة العُليا للدلائل الإرشادية للأورام، مٌشيرًا إلى إنها تأتي ضمن أهم الأنشطة للمجلس الصحي المصري، مُشيدًا بتوطين صناعه الدواء في مصر، وبالأخص أدويه الأورام، مُوضحًا اعتماد المجلس الصحي المصري لعدد 14 ساعة تدريبية مُعتمدة للمؤتمر الحادي عشر لجامعة عين شمس.
تخلل فعاليات المؤتمر عقد ندوة تُسلط الضوء على إنجازات وخُطط المجلس الصحي المصري المُستقبلية، وأخرى للجنة العُليا للمستشفيات الجامعية بعين شمس تتناول دور المستشفيات الجامعية في دعم مسيرة وتحسين علاج الأورام، إلى جانب ندوة مُخصصة لدعم مُقدمي الرعاية الصحية لمرضى الأورام.
كما تَضمن المؤتمر خمس ورش عمل مُتخصصة تُناقش موضوعات مُتنوعة، أبرزها: دور طب وجراحة الفم في أورام الرأس والرقبة، والصيدلة الإكلينيكية، والعلاج الإشعاعي الداخلي، واستخدام الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي والإحصاء.
شارك في المؤتمر 8 خبراء أجانب من الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، وألمانيا، وعدد من الدول العربية، وذلك بحضور الدكتورة لبنى عز العرب أستاذ ورئيس مستشفى الأورام ورئيس المؤتمر، الدكتور أسامة عبد الحي نقيب الأطباء، الدكتور محمد لُطيف الرئيس التنفيذي للمجلس الصحي المصري، الدكتور عمر شريف أمين المجلس الأعلى للمُستشفيات الجامعية الدكتور أحمد عناني مُستشار وزير التعليم العالي للسياسات الصحية، اللواء طبيب طارق النجدي رئيس الأكاديمية الطبية العسكرية، الدكتور على عزمي رئيس قسم علاج الأورام والطب النووي، الدكتورة إيناس عبد الحليم عضو مجلس الشعب وأستاذ الأورام، الدكتور هشام الغزالي مدير مركز ابحاث طب عين شمس ورئيس المُبادرة الرئاسية لصحة المرأة، ونُخبة من الأساتذة والخُبراء من الجامعات المصرية ومراكز الأورام العالمية.
جدير بالذكر أن مؤتمر كلية الطب يُعد فرصة مُميزة لتعزيز التعاون العلمي والبحثي في مجال علاج الأورام، ودعم الكوادر الطبية من مُختلف التخصصات، حيث تستمر فعالياته في الفترة من (21 _ 22 نوفمبر الجاري).
اقرأ أيضاًوزير التعليم العالي يعلن أعداد المتقدمين لانتخابات الاتحادات الطلابية بالجامعات