خبير تربوي يقدم روشتة للطالب متوسط الذكاء.. وكيف يكون من الأوائل؟
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
قدم الدكتور تامر شوقي، أستاذ علم النفس والتقويم التربوي بكلية التربية جامعة عين شمس، مجموعة من النصائح لطلاب المدارس متوسطي الذكاء لتحقيق التفوق الدراسي، وأن يكون من الأوائل.
قال الخبير التربوي، عبر جروب "حوار مجتمعي تربوي" على تطبيق الواتس أب، إنه يعتقد الكثير من أولياء الأمور والطلاب أن التفوق الدراسي ينتج فقط عن امتلاك الطالب لمستويات مرتفعة من الذكاء، مع ذلك فقد أثبتت الدراسات النفسية الحديثة والخبرات الواقعية أن التفوق الدراسي لا يرتبط بشكل وثيق بالذكاء(على الرغم من أن الذكاء قد ييسر التحصيل الدراسي، فإنه قد لا يحقق التفوق ).
نصائح لطلاب المدارس
وأضاف شوقي: والدليل على ذلك أن الكثير من الطلاب مرتفعي الذكاء لا يحققون التفوق سواء في سنوات النقل أو الشهادات العامة، وإن الكثير من الأوائل يمتلكون مستوبات عادية من الذكاء..مما يعنى ارتباط التفوق الدراسي بعوامل أخرى غير الذكاء ويمكن تحديد هذه العوامل فيما يلي:
ننشر مواصفات امتحان اللغة الإنجليزية لطلاب المرحلة الإعدادية1- امتلاك الطالب مستوى مرتفع من الدافعية للمذاكرة وخاصة إذا كانت تلك الدافعية نابعة من داخل الطالب، وليست نتيجة لعوامل خارجية مثل الحصول على رضا الوالدين.
2- وضع الطالب طموحات لنفسه في التفوق وسعيه إلى تحقيقها بكل الطرق.
3- صبر الطالب على المذاكرة ومثابرته حتى عندما يواجه صعوبات في مذاكرة أى مادة.
4- وضع الطالب لنفسه عدة بدائل لتحقيق الفهم الكامل لأى درس فقد يلجأ اولا إلى الانصات إلى شرح المعلم أو قد يلجأ إلى الكتب والمذكرات لفهم الدرس في حالة عدم فهمه له من المعلم أو قد يلجأ إلى المنصات التعليمية أو إلى سؤال زملائه عن النقاط غير المفهومة بحيث يصل في النهاية إلى هدفه.
5- وجود شخص أو نموذج أعلى للطالب سواء في البيت ( مثل الأب أو الأخ أو الأم ) أو خارج المنزل(مثل معلم ما) يوجه الطالب للمذاكرة الصحيحة ويحفزه بشكل مستمر عليها.
6-اتباع الطالب الطرق الصحيحة للمذاكرة والتي تشمل تلخيص الدروس بنفسه، مراجعة دروسه بشكل مستمر أكثر من مرة، حل تدريبات متعددة على الدروس ومعرفته مدى صحة أو خطأ إجاباته حتى يعدل من أخطائه أولا بأولا ويتقن الإجابات الصحيحة.
7- حرص الطالب على معرفة طرق حل الاسئلة أو الإجابة عليها وليس فقط معرفة الحلول أو الإجابات الصحيحة، لأن حفظ الإجابة الصحيحة يعنى أن ياتي السؤال بالنص في الامتحان بينما قد تحمل أسئلة الامتحان افكارا جديدة.
8-حرص الطالب على الانصات بشكل جيد لشرح المعلم لكل درس، لأن كثيرا ما يجد الطالب صعوبة في فهم بعض الدروس بسبب عدم تركيزه أثناء شرح المعلم لها وانشغاله بأمور أخرى أو حتى غيابه عن بعض الدروس.
9-حرص الطالب على تعلم المعلومات في كل درس واستيعابها بإتقان وذلك لأن تلك المعلومات غالبا ما ستبنى عليها المعلومات في الدروس اللاحقة وهذا يعني ضرورة عدم تركيز الطالب على حفظ المعلومات فقط من أجل الامتحان ونسيانها بعد ذلك، واحتفاظ الطالب في ذاكرته بالمعلومات الدراسية في مختلف السنوات وتماسكها مع بعضها يشكل لديه ما يسمى بالبنية المعرفية القوية التى هي أساس التفوق الدراسي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التفوق الدراسي الشهادات العامة سنوات النقل وزارة التربية والتعليم جامعة عين شمس التفوق الدراسی الطالب على
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي: لوائح الجامعات المصرية تتوافق مع المعايير الدولية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن الإطار المرجعي للوائح الدراسة بمرحلة البكالوريوس والليسانس يسهم في بلورة متطلبات التخرج التي يجب أن يحصل عليها الطالب، والتي تسهم في بناء الشخصية الثقافية لشباب الخريجين، وتنمية مهاراتهم الشخصية، وزيادة الإدراك العام بقضايا المجتمع، مع التركيز على الهوية والارتباط بالوطن.
وأوضح الدكتور مصطفى رفعت، أمين المجلس الأعلى للجامعات، أن الإطار المرجعي والاسترشادي للتعليم العالي يهدف إلى اتباع نهج تعليمي متمركز حول الطالب، يقوم على بناء المعرفة من خلال تفاعل الطلاب الإيجابي في التجارب التعليمية "كمشاركين فعّالين"، وهو ما يضمن ديناميكية العملية التعليمية واستمرار تطورها، تعزيزًا لقيمة "التعلم مدى الحياة".
وتضمنت محددات الإطار المرجعي للتعليم العالي، التي أعدها المجلس الأعلى للجامعات، والخاصة بلوائح الدراسة بمرحلة البكالوريوس والليسانس، نظام تكويد للمقررات، بحيث يكون الجزء الأول من كود المقرر هو القسم العلمي، والجزء الثاني هو الفرقة الدراسية أو المستوى، ويمكن تصميم اللائحة الدراسية وفق أحد ثلاثة أنظمة، وهي: نظام الساعات المعتمدة الأمريكي، نظام الساعات المعتمدة الأوروبي، أو نظام الدراسة المتعاقب (الفصول الدراسية المعدلة)، مع مراعاة ألا يزيد إجمالي ساعات الاتصال للطالب في الفصل الدراسي على الحدود التي يقرها المجال العلمي، لضمان توافق لوائح الدراسة بالجامعات المصرية مع نظيراتها في الجامعات العالمية.
وتُحسب تقديرات المقررات الدراسية التي يحصل عليها الطالب على أساس الدرجات التي يحصل عليها، متضمنة (الأنشطة، تقييم منتصف الفصل الدراسي، التقييم المستمر، التقييم النهائي)، ويجوز لمجلس الكلية المختص تعديل توزيع الدرجات وفقًا لطبيعة كل برنامج دراسي، بناءً على طلب مجلس القسم المختص، على أن يتم إعلان الطلاب بها قبل بداية الفصل الدراسي.
وفيما يتعلق بمتطلبات الحصول على الدرجة (ليسانس، بكالوريوس)، تتولى كل لجنة من لجان قطاعات التعليم العالي تحديد الحد الأدنى المطلوب الحصول عليه من الدرجات أو النقاط أو المعدل التراكمي لكل مقررات البرنامج الدراسي، كما يتم تحديد المقررات التي يجب على الطالب اجتيازها، والتي يكون التقييم فيها (ناجحًا أو راسبًا) دون احتسابها ضمن المعدل التراكمي، مثل: مقررات التدريب الصيفي، وحضور الندوات والأنشطة وغيرها.
ومن الجدير بالذكر، أن الإطار المرجعي يضع سجلًا أكاديميًا لكل طالب، يكون بمثابة وثيقة أكاديمية حيوية تقوم بدور مهم في رصد وتقييم أداء الطالب وتقدمه الأكاديمي، ويتضمن تفاصيل درجاته في مجموعة من المقررات والمواد الدراسية، مما يعكس مستوى فهمه للمحتوى، ومدى تحقيق الأهداف التعليمية. كما يوفر السجل الأكاديمي نافذة لتتبُّع مسار الطالب أكاديميًا، ويمكن استخدامه كأداة لتقييم القدرات الشخصية والمهارات العامة. وبذلك، يتيح هذا السجل لأصحاب الأعمال، وذوي القرار، أو لجان القبول في الدراسات العليا، فحص تفاصيل تقدم الطالب الأكاديمي ومدى جاهزيته لقطاع الأعمال. كما يتيح استخراج الإفادات المطلوبة من الطلاب عند التخرج لتقديمها لجهة عمل أو جامعة خارجية، متضمنة معلومات غير موجودة في الشهادة، مثل إفادة دراسة اللغة الإنجليزية، وترتيب الطالب على الدفعة، وساعات الاتصال، والرقم القومي، وغيرها من البيانات التي يحتاجها الخريج.