«ناسا» تحذر من كويكب يقترب من الأرض.. «قد يمثل خطرا» (فيديو)
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
تحذيرات وكالة الفضاء الأمريكية ناسا لا تنتهي، إذ أعلنت مؤخرا اقتراب كويكب جديد من الأرض قد يمثل خطرا عليها، إذ يبلغ قطر الكويكب 139622 (2001 QQ142)، نحو 1.2 كيلومتر، ومن المتوقع أن يحلق على مسافة 5.5 مليون كيلومتر.
تحذير من كويكب يتقرب من الأرضووفقا لبيان الموقع الإلكتروني لمركز دراسات الأجسام القريبة من الأرض التابع لناسا، فإن الكويكب سيقترب من الأرض، في الساعة 21 بالتوقيت العالمي، حيث ستفصله عن الأرض مسافة 0.
ووفق وكالة «ناسا»، فإن الوحدة الفلكية هي وحدة قياس المسافات في الفضاء، وتساوي متوسط المسافة بين الأرض والشمس، فيما يتراوح قطر الكويكب 139622 (2001 QQ142) بين 540 و1200 متر وتبلغ سرعته 6.66 كيلومترا في الثانية.
تعد الأجسام الفلكية التي تعبر مدار الأرض على مسافة تصل إلى 0.05 وحدة فلكية أو أقل من 7.5 مليون كيلومتر خطرة، وفق وكالة ناسا الفضائية.
لم يكن هذا التحذير الأول الذي أطلقته وكالة ناسا، بشأن اقتراب كويكب خطير من الأرض، ففي أغسطس الماضي، كشف العلماء عن كويكب يحتمل أن يكون خطيرا، كان عبارة عن صخرة الفضاء «إف إف 2015»، حيث بلغ قطرها ما بين 13 و28 متراً.
https://twitter.com/esaoperations/status/1731982025312137390
الوضع الفلكي يبدو مقلقافي التاسع من سبتمبر الماضي، حذرت وكالة الفضاء الأمريكية ناسا، من اقتراب خمسة كويكبات من الأرض، وقالت في بيانها الرسمي، إن الكوكيب JA5 وحجمه بحجم منزل والذي اكتشف لأول مرة عام 2021 من الأرض، اقترب منها على مسافة 5.1 مليون كم.
هذه الكويكبات لا تشكل خطورة على الأرض، وأن خطورة الكويكبات على الأرض تنشأ حين يكون محيطها أكبر من 149 مترا، وتقترب من الأرض مسافة تقل عن 7.4 مليون كيلومتر، ومثل هذه الكويكبات غير موجود بين الكويكبات الخمسة المذكورة، وفقا لـ«ناسا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: علم الفلك خبراء الفلك خطر يهدد الأرض ملیون کیلومتر من الأرض
إقرأ أيضاً:
ناسا وسبيس إكس تستعدان لإعادة رائدي الفضاء العالقين
تأمل إدارة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا) وشركة سبيس إكس اليوم الجمعة في إطلاق طال انتظاره لصاروخ يحمل طاقما سيسمح لهما بإعادة رائدي الفضاء الأمريكيين بوتش ولمور وسوني وليامز العالقين في محطة الفضاء الدولية منذ تسعة أشهر.
وكانت سبيس إكس وناسا تعتزمان إطلاق طاقم بديل مؤلف من أربعة رواد فضاء من فلوريدا يوم الأربعاء، في مهمة تسمى كرو-10، لكن مشكلة في اللحظة الأخيرة في أنظمة الصاروخ على الأرض أجبرتهما على التأجيل.وقالت ناسا أمس الخميس إن سبيس إكس نجحت في حل المشكلة وإن الطقس مناسب بنسبة 95% للإطلاق الجمعة.
ومن المقرر أن تصل المركبة الفضائية كرو-10 إلى محطة الفضاء الدولية مساء السبت.
وأصبح بوتش ولمور وسوني وليامز، وهما رائدا فضاء مخضرمان في وناسا، أول شخصين يختبران التوجه بمركبة ستارلاينر الفضائية لشركة بوينغ إلى محطة الفضاء الدولية.
لكن مشكلات في نظام الدفع لمركبة ستارلاينر أثناء الرحلة أجبرتهما على تمديد إقامتهما، التي كان من المفترض أن تستمر ثمانية أيام، لأن ناسا اعتبرت عودتهما شديدة الخطورة على متن المركبة التي عادت وحدها إلى الأرض فارغة.
ودخلت المهمة حلبة السياسة أيضاً بعد أن قال الرئيس دونالد ترامب ومستشاره إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة سبيس إكس، دون بينة منهما، إن الرئيس السابق جو بايدن ترك رائدي الفضاء في المحطة لأسباب سياسية.
وقال ولمور "لقد أصبحنا مستعدين للبقاء لفترة طويلة، على الرغم من أننا خططنا للبقاء لفترة قصيرة"، وأضاف أنه يعتقد أن قرار ناسا بإبقائهما على متن محطة الفضاء الدولية حتى وصول كرو-10 لم يتأثر بمجريات السياسة.
ومضى يقول "هذا هو لب برنامج رحلات الفضاء المأهولة في بلادكم، ويتمثل في التخطيط للطوارئ المجهولة وغير المتوقعة. وقد فعلنا ذلك".
وتقول وكالة ناسا إنهما اضطرا إلى البقاء على متن محطة الفضاء الدولية للحفاظ على الحد الأدنى من أفراد الفريق هناك.
وبعد أن تحولت مهمتهما إلى مناوبة عادية لناسا في محطة الفضاء الدولية، بدأ ولمور ووليامز في إجراء أبحاث علمية وصيانة اعتيادية مع رواد الفضاء الآخرين.
وحين يصل الطاقم الجديد إلى المحطة، يستطيع ولمور ووليامز ورائدا فضاء آخران وهما نيك هيغ من وكالة ناسا ورائد الفضاء الروسي ألكسندر جوربونوف، العودة إلى الأرض في كبسولة ملحقة بالمحطة منذ سبتمبر (أيلول)، كجزء من مهمة كرو-9 السابقة.
وإذا انطلقت مركبة كرو-10 كما هو مخطط، فسوف تلتحم بمحطة الفضاء الدولية يوم الأحد، وتليها مراسم تسليم تقليدية تسمح بمغادرة طاقم كرو-9 في 19 مارس (آذار).