روسيا تطالب منظمة الأمن في أوروبا التركيز على مقتل أكثر من 40 صحفيًا بغزة
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
طالبت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، منظمة الأمن والتعاون في أوروبا بالتركيز على مقتل أكثر من 40 صحفيا بمنطقة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي في غزة، مشيرةً إلى سماع حجج شنيعة مفادها بأن المنظمة تُعنى فقط بأوروبا.
وقالت زاخاروفا - في تصريحات لوكالة أنباء "سبوتنيك" اليوم الأربعاء -: "وفقا لمصادر مختلفة، قُتل بالفعل أكثر من 40 صحفيا في منطقة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي خلال شهرين وأصيب أكثر من 10 بجروح خطيرة".
وأضافت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية:" كان على منظمة الأمن والتعاون في أوروبا الانتباه إلى حقيقة أن جميع المعاهدات والوثائق الدولية، التي تحمي الصحفيين لا تعمل".
وتابعت زاخاروفا: "أن الدولة العضو في منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، الولايات المتحدة الأمريكي، نصبت نفسها بنفسها ضامنة للاستقرار في الشرق الأوسط".
اقرأ أيضاًبوتين يلتقي بن زايد لتعزيز التعاون التجاري بين روسيا والإمارات
شهيد العلم.. مصرع طالب بطب بشري من الفيوم إثر قذيفة أثناء دراسته بروسيا
التعليم العالي: إقبال كبير من المبعوثين المصريين في روسيا للمشاركة بالانتخابات الرئاسية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: احداث فلسطين اخبار فلسطين اسرائيل اسرائيل ولبنان الاحتلال الاسرائيلي الحدود اللبنانية الحدود مع لبنان تل ابيب طوفان الاقصى عاصمة فلسطين غلاف غزة فلسطين فلسطين اليوم قصف اسرائيل قطاع غزة قوات الاحتلال لبنان لبنان واسرائيل مستشفيات غزة منظمة الأمن فی أوروبا أکثر من
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: الدول الغربية تتحرك لحماية مصالحها أكثر من حقوق الإنسان
قال الدكتور أسامة السعيد، رئيس تحرير جريدة الأخبار المصرية، إن الدول الغربية تتحرك وفقا لمنظور براجماتي يركز على مصالحها أكثر مما يركز على حقوق الإنسان، موضحا أن فكرة حقوق الإنسان والعدالة الانتقالية وتأسيس مفوضية لحقوق الإنسان ومساعدة سوريا في الفترة المقبلة، ربما هي إشارات واضحة على رغبة الغرب في ممارسة دور بسوريا خلال المرحلة المقبلة.
ازدواجية المعايير في القضايا الإنسانيةوأشار «السعيد»، خلال مداخلة ببرنامج «منتصف النهار»، وتقدمه الإعلامية نهى درويش، على قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن العالم كله بات يدرك أن شعارات حقوق الإنسان والحديث الغربي المكثف عنها تعاني من ازدواجية المعايير، لافتا إلى أنه «إذا أراد الغرب أن يحقق حقوق الإنسان، فعليه أن ينظر إلى ما يحدث في غزة وجنوب لبنان والمنطقة منذ أكثر من عام».
الغرب يتحرك لحماية مصالحه لا حقوق الإنسانوفيما يتعلق بسوريا، قال إن الحديث المتكرر والمكثف عن حقوق الإنسان في سوريا أصبح مكشوفًا بالنسبة لكثير من المراقبين، مؤكدا أن الغرب يتحرك فقط لحماية مصالحه والبحث عن أدوار في المستقبل، وليس للدفاع عن حقوق الإنسان كفكرة مجردة أو ذات بعد قانوني وأخلاقي.