غرامة 500 جنيه.. عقوبة التخلف عن التصويت فى انتخابات الرئاسة طبقا للقانون
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
أيام قليلة ويبدأ ماراثون الإنتخابات الرئاسية ، فى الداخل خلال أيام الأحد 10 ديسمبر والاثنين 11 ديسمبر والثلاثاء 12 ديسمبر ، وحدد قانون انتخابات الرئاسة غرامة لكل من يتخلف عن التصويت فى الانتخابات الرئاسية ، والتى نستعرضها من خلال التقرير التالى.
غرامة 500 جنيهتنص المادة (43) من قانون انتخابات الرئاسة ، على أنه يعاقب بغرامة لا تجاوز خمسمائة جنيه من كان اسمه مقيدًا بقاعدة بيانات الناخبين وتخلف بغير عذر عن الإدلاء بصوته في انتخابات رئيس الجمهورية.
وتنص المادة (44) من قانون انتخابات الرئاسة على أنه يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على خمس سنوات كل من استخدم القوة أو العنف مع رئيس أو أي من أعضاء لجان انتخاب رئيس الجمهورية بقصد منعه من أداء العمل المنوط به أو إكراهه على أدائه على وجه خاص، ولم يبلغ بذلك مقصده.
فإذا بلغ الجاني مقصده تكون العقوبة السجن، وتكون العقوبة السجن المشدد إذا صدر من الجاني ضرب أو جرح نشأت عنه عاهة مستديمة، وتكون العقوبة السجن المؤبد إذا أفضى الجرح أو الضرب إلى الموت».
وتنص المادة (45) من قانون انتخابات الرئاسة على أنه يعاقب بالسجن مدة لا تزيد على خمس سنوات كل موظف عام امتنع عن أداء عمله بغير مقتضى، إذا ترتب على ذلك عرقلة أو تعطيل الاقتراع أو الفرز.
وتنص المادة (46) من قانون انتخابات الرئاسة على أنه يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على سنتين كل من هدد رئيس أو أحد أعضاء لجان انتخاب رئيس الجمهورية بقصد منعه من أداء عمله المكلف به، فإذا ترتب على التهديد أداء العمل على وجه مخالف تكون العقوبة السجن.
كما تنص المادة (47) من قانون انتخابات الرئاسة على أنه يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على سنتين وبغرامة لا تقل عن ألفى جنيه ولا تجاوز خمسة آلاف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من أهان بالإشارة أو القول رئيس أو أحد أعضاء لجان انتخاب رئيس الجمهورية أثناء تأدية وظيفته أو بسبب تأديتها.
وتنص المادة (48) من قانون انتخابات الرئاسة على أنه يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنتين كل من استخدم أيا من وسائل الترويع أو التخويف بقصد التأثير في سلامة سير انتخاب رئيس الجمهورية ولم يبلغ مقصده، فإذا بلغ مقصده تكون العقوبة الحبس مدة لا تقل عن ثلاث سنوات ولا تزيد على خمس سنوات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية التصويت ماراثون الانتخابات الرئاسية قانون انتخابات الرئاسة غرامة 500 جنيه انتخاب رئیس الجمهوریة العقوبة السجن وتنص المادة
إقرأ أيضاً:
ترامب يعاقب رئيس أركان سابق وصفه بالفاشي
قالت شبكة "فوكس نيوز" الأميركية إن وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) تبحث تجريد رئيس هيئة أركان الجيوش المتقاعد الجنرال مارك ميلي من رتبته العسكرية وسحب الحماية الأمنية منه.
ونقلت "فوكس نيوز" عن مسؤولين أن وزير الدفاع بيت هيغسيت وجّه المفتش العام الجديد لتشكيل لجنة مراجعة لتحديد ما إذا كانت هناك أدلة كافية لتجريد مارك ميلي (65 عاما) من رتبته العسكرية عند تقاعده بسبب أفعال يُزعم أنها قوّضت سلسلة القيادة خلال ولاية دونالد ترامب الأولى.
وستقوم وزارة الدفاع أيضا بإزالة صورة ثانية لميلي داخل البنتاغون وضعت تكريما لخدمته بصفته رئيسا لأركان الجيش، وذلك يعني أنه لن تكون هناك صور أخرى للجنرال ميلي داخل مقر البنتاغون؛ إذ أزيلت الصورة الأولى له الأسبوع الماضي بعد أقل من ساعتين من أداء الرئيس ترامب القسم.
إحدى صورتي ميلي بأروقة البنتاغون لدى وضعها من قبل وزير الدفاع السابق لويد أوستن (رويترز)
وقد وضعت الحماية الأمنية الشخصية للجنرال المتقاعد ميلي وغيره من كبار مساعدي ترامب السابقين منذ أن توعدت إيران بالانتقام لمقتل قائد فيلق القدس السابق قاسم سليماني في غارة جوية عام 2020 بأمر من ترامب خلال ولايته الأولى.
وفي برنامج "فوكس نيوز صنداي"، قال رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ توم كوتون إنه يأمل أن يعيد ترامب النظر في قراره بسحب الحماية الأمنية من مسؤولين ووزراء خدموا سابقا تحت قيادة ترامب وبينهم جون بولتون ومايك بومبيو وبراين هوك.
وعندما سئل عن سبب اتخاذ هذه الإجراءات، أجاب مسؤول رفيع في الإدارة طلب عدم الكشف عن هويته أن "هناك عهدا جديدا من المساءلة في وزارة الدفاع تحت قيادة الرئيس ترامب، وهذا تماما ما يتوقعه الشعب الأميركي".
إعلانوفي كتابه الجديد "الحرب"، كتب بوب وودوارد أن الجنرال ميلي أخبره في حفل استقبال بفندق ويلارد في واشنطن العاصمة في 6 مارس/آذار 2023 أنه يعتقد أن ترامب "فاش بشكل كبير!"، كما ذكر في كتاب آخر أن الجنرال ميلي "شاركني مخاوفه بشأن استقرار ترامب العقلي وقدرته على السيطرة على الأسلحة النووية".
وفي كتابهما "الخطر"، قال بوب وودوارد وروبرت كوستا إن الجنرال ميلي اتصل بنظيره الصيني في مناسبتين في الأشهر الأخيرة من ولاية ترامب الأولى من دون إبلاغه، وطمأنه بأن الجيش الأميركي ليس لديه خطط لضرب الصين في محاولة لتجنب التوترات بين الدول النووية.