أعلن الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، العثور على" أحد أكبر مخزونات الوسائل القتالية لحركة حماس"، المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى، في شمال قطاع غزة.

وفي منشور عبر حسابه بمنصة "أكس"، أشار المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، أفيخاي أدرعي، إلى "العثور على مئات الصواريخ والقاذفات، وقذائف صاروخية طويلة المدى، وطائرات مسيرة من دون طيار وعبوات ناسفة جاهزة للاستخدام، بالقرب من عيادة ومدرسة في شمال قطاع غزة".

#عاجل بالقرب من عيادة ومدرسة: مئات الصواريخ والقاذفات، وقذائف صاروخية طويلة المدى، وطائرات مسيرة من دون طيار وعبوات ناسفة جاهزة للاستخدام - أحد أكبر مخزونات الوسائل القتالية لحماس في شمال قطاع غزة والتي تم العثور عليها

⭕️ وقد احتوى المخزون على مئات صواريخ وقاذفات RPG مختلفة… pic.twitter.com/FKpniD8JZ5

— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) December 6, 2023

ووصف أدرعي ذلك بـ"أحد أكبر مخزونات الوسائل القتالية لحماس في شمال قطاع غزة"، مرفقا مقطع فيديو يظهر خلاله بعض تلك الأسلحة.

وقد احتوى المخزون على مئات صواريخ وقاذفات RPG مختلفة الأصناف، وعشرات الصواريخ المضادة للدروع، وعشرات العبوات الناسفة، والصواريخ طويلة المدى التي تم توجيهها لإطلاقها صوب وسط  إسرائيل، وعشرات القنابل اليدوية والطائرات المسيرة من دون طيار، بحسب ذكره أدرعي.

وتم ضبط كافة الوسائل القتالية من قبل القوات الإسرائيلية، حيث تم تفجير بعضها في الميدان في حين أرسِل بعضها لمتابعة التحقيق، وفق المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي.

وقال إنه "تم العثور على كافة البنى التحتية الإرهابية بالقرب من مبانٍ مدنية"، مضيفا "هذا دليل آخر على استخدام منظمة حماس لسكان قطاع غزة دروعا بشرية".

ولم تعلق حماس التي تسيطر على قطاع غزة منذ عام 2007 على ما ذكره الجيش الإسرائيلي.

بالفيديو.. الجيش الإسرائيلي يعلن مهاجمة 250 هدفا في غزة خلال 24 ساعة أعلن الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، مهاجمة 250 هدفا في قطاع غزة، بواسطة طائرات حربية مسيرة وعادية خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.

واندلعت الحرب بين إسرائيل وحماس بعد هجوم مباغت شنته الحركة على مواقع عسكرية ومناطق سكنية محاذية لقطاع غزة، أدى إلى مقتل 1200 شخص، معظمهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال، وتم اختطاف 239 شخصا، وفق السلطات الإسرائيلية.

وردت إسرائيل بقصف جوي وبحري وبري مكثف على القطاع المحاصر، أتبعته بعملية برية، توقفت مؤقتا مع بدء الهدنة، قبل انهيارها.

وتجاوزت حصيلة القتلى في غزة 16248 شخصا، منهم 7112 قاصرا و4885 امرأة، مع وجود آلاف آخرين في عداد المفقودين ويخشى أن يكونوا مدفونين تحت الأنقاض، بحسب ما أعلنته السلطات التابعة لحماس، الثلاثاء.

وأطلق سراح عشرات المختطفين والسجناء خلال هدنة استمرت سبعة أيام الشهر الماضي، وتقول السلطات الإسرائيلية إن 15 مختطفا وهم "11 مدنيا وأربعة جنود بينهم ضابط برتبة لواء" قتلوا أثناء اختطافهم لدى حماس.

وتقول حماس التي تسيطر على قطاع غزة منذ عام 2007 إن "القصف الإسرائيلي تسبب بمقتل عدد من المختطفين في القطاع".

ومنذ بداية العملية البرية بشمال قطاع غزة في 27 أكتوبر وحتى الثلاثاء، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل 82 ضابطا وجنديا.

وبحسب الجيش الإسرائيلي، ما زال 138 رهينة مختطفين في قطاع غزة بينهم 17 من النساء والأطفال، بعد إطلاق سراح 105 رهائن، لقاء الإفراج عن 240 سجينا فلسطينيا من السجون الإسرائيلية خلال الهدنة.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی فی شمال قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

جيش الاحتلال لـ نتنياهو: القتال ضد حماس سيستمر لسنوات استغل الصفقة

أفادت قناة إسرائيلية، اليوم السبت، بأن الجيش أبلغ القيادة السياسية بأن القتال ضد حركة حماس سيستمر لسنوات، ما يعني خسارة المحتجزين لدى الحركة في قطاع غزة.

وذكرت القناة 13 الإسرائيلية، مساء اليوم السبت، بأن الجيش أبلغ القيادة السياسية أن القتال ضد حماس سيستمر لسنوات ما يعني خسارة المحتجزين، حيث ترى المؤسسة الأمنية وجود فرصة ذهبية للتوصل إلى اتفاق مع حركة حماس، داعية القيادة السياسية إلى استغلالها.

إسرائيل تغتال مسؤولاً بحزب الله شرق لبنان إعلام عبري: حزب الله يرحب بموافقة حماس على مقترح الصفقة مع إسرائيل

وأوضحت القناة على موقعها الإلكتروني أن هناك تقديرات تسود المؤسسة الأمنية الإسرائيلية مفادها أن العملية العسكرية في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة قد أدت إلى مرونة حماس، مضيفة أن هناك حالة "من السباق مع الزمن" بهدف إنهاء تلك العملية قبل التوصل لاتفاق مع الحركة الفلسطينية.

ويأتي هذا فيما صرح مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس الجمعة، بأن هناك فجوات بين أطراف التفاوض بشأن وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق الرهائن، لافتا إلى استئناف المفاوضات الأسبوع المقبل.

وأشار مكتب نتنياهو إلى أن رئيس جهاز المخابرات (الموساد) عاد من الدوحة بعد اجتماع مبدئي مع وسطاء، يحاولون التوصل إلى اتفاق، بينما قالت وسائل إعلام غربية إن "وفدا إسرائيليا برئاسة ديفيد برنيع رئيس الموساد غادر الدوحة إلى إسرائيل إثر اجتماعات مع الوسطاء القطريين حول رد حماس بشأن وقف إطلاق النار في غزة".

وترى واشنطن أن التوصل إلى اتفاق يؤدي إلى الإفراج عن الرهائن وإلى وقف لإطلاق النار في القطاع الذي دمرته الحرب، من شأنه أن يؤدي أيضا الى تهدئة على الحدود مع لبنان حيث لا يزال الوضع متوترا بشدة.

وتعاني جميع مناطق قطاع غزة أزمة كبيرة في المياه والغذاء، جراء تدمير الجيش الإسرائيلي للبنى التحتية وخطوط ومحطات تحلية المياه، فيما حذرت الأمم المتحدة من تداعيات أزمة الجوع التي يتخبط فيها سكان غزة مع استمرار الحرب بين حركة حماس وإسرائيل.

ومنذ اندلاع الحرب المدمرة على القطاع، في 7 أكتوبر الماضي، أحكم الجيش الإسرائيلي حصاره على قطاع غزة، وقطع إمدادات الماء والغذاء والأدوية والكهرباء والوقود عن سكان القطاع البالغ عددهم نحو 2.3 مليون فلسطيني، الذين يعانون بالأساس أوضاعا متدهورة للغاية.

 

مقالات مشابهة

  • تحقيق جديد يؤكد فشل الجيش الإسرائيلي في هجوم 7 أكتوبر
  • حماس تعلن اغتيال مسؤول كبير بالحركة في غارة جوية إسرائيلية على غزة
  • لاعتبارات سياسية.. نصف الإسرائيليين يعتقدون أن الحرب على غزة سوف تطول
  • رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق: يجب إسقاط حكومة نتنياهو
  • جيش الاحتلال لـ نتنياهو: القتال ضد حماس سيستمر لسنوات استغل الصفقة
  • “كلاب وتعذيب”.. تفاصيل مروّعة لمعتقلين داخل سجون إسرائيل
  • رئيس الموساد إلى قطر ضمن محاولات التوصل إلى هدنة في غزة
  • خبراء ومحللون: نتنياهو سيماطل بشأن المفاوضات لحين عودته من واشنطن
  • الدفاع المدني يعثر على شخصين ضلا طريقهما في رحلة مغامرات
  • مسؤول كبير بجيش الاحتلال: مستعدون لقبول أي صفقة بأي ثمن