اقتحم عشرات المستوطنين، المسجد الأقصى، اليوم الأربعاء، مدعومين بحراسة مشددة من الشرطة الإسرائيلية.

أخبار متعلقة

مندوب فلسطين بالجامعة العربية: إسرائيل فشلت بامتياز في تحقيق أهدافها من اجتياح مخيم جنين

العكلوك يطلع مندوب مصر بالجامعة العربية على تطورات الأوضاع في فلسطين

فلسطين تشكر الجزائر والإمارات للإسهام فى إعادة إعمار جنين

اجتماعات لسفراء المجموعة العربية بنيويورك.

. ومندوب فلسطين يثمن جهود مصر

فلسطين: تشييع جثماني شابين في نابلس وسط هتافات منددة بالاحتلال

فلسطين: تبرئة قاتل إياد الحلاق دليل على أن القضاء الإسرائيلي جزء من الاحتلال

مندوب فلسطين بالأمم المتحدة: ما يحدث في جنين إرهاب ضد الدولة

ونفذ المستوطنون جولات استفزازية في باحات الأقصى، مؤدين طقوسا تلمودية، بينما تعنتت الشرطة الإسرائيلية في السماح بدخول المصلين الفلسطينيين من احتجاز لهويات البعض والتدقيق في الأخرى.

اقتحام طلاب المعاهد التوراتية للمسجد الأقصى المبارك pic.twitter.com/kFJ7OeS0Uz

— القسطل الاخباري | القدس (@AlQastalps) July 11، 2023

كما اقتحمت القوات الإسرائيلية منزل مدير دائرة الأوقاف في القدس المحتلة، الشيخ ناجح بكيرات قبل أن تقوم هذه القوات باعتقاله .

لحظة مداهمة قوات الاحتلال منزل نائب مدير دائرة الأوقاف في القدس المحتلة الشيخ ناجح بكيرات واعتقاله قبل قليل pic.twitter.com/n7qc8YfXKJ

— القسطل الاخباري | القدس (@AlQastalps) July 12، 2023

واعتدى جنود الاحتلال بالضرب على فلسطينيين خلال اقتحامهم لبلدة ترمسعيا بمدينة رام الله.

بينما اندلعت مواجهات بين الجانب الفلسطينى والإسرائيلى في مدينة نابلس؛ ما أدى لإصابة 5 فلسطينيين جراء الغاز المسيل للدموع.

وذكرت مصادر في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في نابلس، اعتداء القوات الإسرائيلية من خلال إطلاق الرصاص باتجاهها، ما أدى إلى تحطم زجاجها الأمامى.

إلى ذلك، أدانت منظمة التعاون الإسلامى، استيلاء قوات الاحتلال الإسرائيلى على منزل عائلة صب لبن في مدينة القدس المحتلة، معتبرة أن مثل هذه السياسات في إطار مواصلة سياسات التهويد والاستيطان الاستعمارى والتهجير القسرى للعائلات الفلسطينية والاستيلاء على ممتلكاتها وهدم المنازل، ما يشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولى الإنسانى والقانون الدولى لحقوق الإنسان.

ودعت المنظمة المجتمع الدولى إلى التدخل الفورى من أجل وضع حد لهذه الانتهاكات المتواصلة، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطينى.

وفي سياق آخر، تواصلت أصداء أزمة التعديلات القضائية في الاوساط الإسرائيلية، حيث حذر وزير الدفاع الإسرائيلى، يوآف جالانت من الدعوات المتصاعدة في بلاده لرفض الخدمة العسكرية، معتبرا إياها «تهديد لوحدة الصفوف وبمثابة جائزة للأعداء .

وقال جالانت: إنه «ليس لدينا جيش آخر نعتمد عليه، ولذلك يجب أن نحرص على إبقائه موحدا وإبعاده عن أي خلاف سياسي».

وشهد يوم أمس الثلاثاء، مظاهرات إسرائيلية حاشدة على خلفية إقرار الكنيست لأكثر القونين إثارة للجدل والتى تمنع السلطات القضائية الإسرائيلية من البت في «مدى معقولية قرارات الحكومة».

وتثير التعديلات القضائية منذ الإعلان عنها من قبل رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، رفضا واسعا من قبل المعارضة الإسرائيلية، وصلت إلى بعض صفوف الجيش، حيث يعتبرونها تكريسا للديكتاتورية، لما تمثله من انتقاص لاستقلالية القضاء الإسرائيلى، إضافة لاتهامهم نتنياهو بأنه يهدف من وراء هذه التعديلات التهرب من تهم الفساد التي تلاحقه.

الانتهاكات الإسرائيلية اقتحام المسجد الأقصى اعتقال فلسطينيين سياسة الاستيطان القدس المحتلة

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: شكاوى المواطنين الانتهاكات الإسرائيلية القدس المحتلة القدس المحتلة

إقرأ أيضاً:

حماس: فلسطينيو الضفة لن يتخلوا عن شبر من أرضهم

أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) -اليوم الخميس- أن الشعب الفلسطيني بالضفة الغربية المحتلة لن يتخلى عن شبر من أرضه مهما كلفه ذلك من تضحيات وأثمان.

جاء ذلك في بيان لعضو المكتب السياسي للحركة هارون ناصر الدين ردا على إقامة إسرائيليين مستوطنة جديدة في تجمع "غوش عتصيون" قرب مدينة القدس جنوب الضفة الغربية المحتلة.

وقال ناصر الدين في بيان نشرته الحركة عبر منصة تليغرام، إن "إقامة الاحتلال لمستوطنة جديدة في تجمع غوش عتصيون، التي تعتبر الأولى من نوعها منذ 20 عاما، هو سباق للاحتلال مع الزمن لتعجيل عملية تنفيذ مخطط الضم (للضفة) والتهجير (للشعب الفلسطيني من الضفة وقطاع غزة)".

وأكد أن هذا المخطط "سيفشل بصمود أبناء شعبنا ومقاومته"، معربا عن ثقته بأن "أهالي الضفة لن يتخلوا عن شبر من أرضهم، ولن يستسلموا لإرادة الاحتلال بتهجيرهم، مهما كلفهم ذلك من تضحيات وأثمان".

وشدد ناصر الدين على "أهمية ثبات أهلنا في الضفة الغربية والقدس، وعدم الرضوخ لتهديدات الاحتلال الإسرائيلي ومحاولات تهجير السكان".

بلغ عدد المستوطنين بالضفة الغربية أكثر من 770 ألف فلسطيني (غيتي)

 

وأضاف القيادي في حماس أن "صمود شعبنا هو صمام الأمان لإفشال مطامع الاحتلال بتفريغ الضفة الغربية لصالح مزيد من المشاريع الاستيطانية".

إعلان

وأوضح أن القضية الفلسطينية "تمر بمرحلة حرجة وحساسة، خاصة مع زيادة مطامع الاحتلال بنهش مزيد من أراضي الضفة، وحالة الاستقواء بالولايات المتحدة والأوهام التي يسوقها (الرئيس الأميركي دونالد) ترامب للجمهور الصهيوني".

والثلاثاء الماضي، كشف ترامب خلال مؤتمر صحفي مع رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو بالبيت الأبيض، عزم بلاده الاستيلاء على غزة بعد تهجير الفلسطينيين منها لدول أخرى، لافتا إلى أن إدارته "ستصدر قرارا قريبا" بشأن ما إذا كانت ستقر بسيادة إسرائيل على الضفة من عدمها.

وخلال الأشهر القليلة الأخيرة، تعالت أصوات داخل الحكومة الإسرائيلية بمن فيهم رئيسها نتنياهو، تتحدث صراحة عن اعتزام تل أبيب ضم الضفة المحتلة منذ عام 1967 إلى إسرائيل.

واعتبر ناصر الدين في البيان ذاته، أن "ما تتعرض له الضفة بما فيها مدينة القدس المحتلة يستدعي استنهاض كل مكونات أمتنا وشعبنا، والتصدي لكل محاولات ومخططات الاحتلال لتصفية قضيتنا وفرض وقائع ميدانية جديدة لصالح المستوطنين".

وشدد على أن "المسؤولية تتعاظم على كل الأطراف دوليا ومحليا، لمجابهة ممارسات حكومة الاحتلال المتطرفة، وخططها الاستعمارية التوسعية، والتي لا تستهدف الداخل الفلسطيني، بل تشكل خطرا محدقا على الإقليم والمنطقة برمتها".

قوات الاحتلال تحاصر الضفة الغربية بنحو 900 حاجز عسكري وبوابة (وكالة الأناضول) توسع استيطاني

وفي وقت سابق الخميس، انتهت 15 عائلة استيطانية من بناء نحو 20 منزلا بمستوطنة حلتس قرب القدس، وهي ضمن 5 مستوطنات في تجمع "غوش عتصيون" أقرت الحكومة الإسرائيلية تشريعها في يونيو/حزيران الماضي.

وتربط "حلتس" بين مدينة القدس ومجمع مستوطنات "غوش عتصيون" القريب من مدينة بيت لحم جنوب الضفة، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية.

وأوضحت الصحيفة أن بعض العائلات بدأت بالفعل الإقامة في المنازل الجديدة بمستوطنة حلتس، التي تم الانتهاء من بنائها في غضون أيام قليلة.

إعلان

وأضافت أن قرار تشريع هذه المستوطنات جاء ردا على تحركات السلطة الفلسطينية في المحافل الدولية، واعتراف بعض البلدان بدولة فلسطين.

وتعتبر الأمم المتحدة الاستيطان في الأراضي المحتلة نشاطا غير قانوني، وتدعو دون جدوى منذ عقود إلى إيقافه، وتحذر من أنه يقوض فرص معالجة الصراع وفق مبدأ الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية).

وتصاعدت الهجمة الاستيطانية الشرسة على الضفة خلال وبعد حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة، التي تواصلت بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025، مخلفة أكثر من 159 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

وخلال عام 2024، سجل المستوطنون 2971 انتهاكا ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة، مما أدى إلى استشهاد 10 فلسطينيين وإتلاف أكثر من 14 ألف شجرة، وفق معطيات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية (حكومية).

وبحسب الهيئة، بلغ عدد المستوطنين في الضفة المحتلة نهاية عام 2024 نحو 770 ألف مستوطن، موزعين على 180 مستوطنة و256 بؤرة استيطانية، بينها 138 بؤرة مصنفة أنها رعوية وزراعية.

مقالات مشابهة

  • حماس: فلسطينيو الضفة لن يتخلوا عن شبر من أرضهم
  • عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي
  • عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة العدو الصهيوني
  • عشرات المستوطنين الصهاينة يقتحمون المسجد الأقصى المبارك
  • إسرائيل تخطط لبناء مستوطنة جديدة في أشهر أحياء فلسطين
  • العدو يواصل الانتهاكات في “القدس المحتلة”
  • خلال العام الجاري 2025م.. العدو الصهيوني يواصل انتهاكاته في القدس المحتلة
  • بحماية قوات العدو.. قطعان المستوطنين الصهاينة يقتحمون المسجد الأقصى المبارك
  • استفزازات المستوطنين مستمرة بالقدس المحتلة.. اقتحام باحات الأقصى
  • عشرات المستوطنين الإسرائيليين يقتحمون المسجد الأقصى تحت حماية شرطة الاحتلال